أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث وصفة للتخلّص من إسرائيل بدون حروب

وصفة للتخلّص من إسرائيل بدون حروب

06-08-2013 01:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

لم تمرّ الأنتخابات الأمريكية أو تلك الأسرائيلية يوماً مرور الكرام ، فلطالما إنتظر القادة العرب بفارغ الصبر نتائجهما ، وأحتفلوا خلف الكواليس ، كلٌ بفوز مرشّحه ، فمنهم من يدعم الجمهوريين ومنهم من يدعم الديمقراطيين ، وكلّ قائد عربي ملهم يحتفل بنصر حليفه على طريقته الخاصة ، علّ هذا القادم الجديد للبيت الأبيض يساعده على تحقيق أحلامه وطموحاته الشخصية البعيده كل البعد عن أحلام وطموحات بلده وشعبه ولا أستثني من القادة أولئك الجدد نتاج الربيع العربي !

ولا تقل الأنتخابات الأسرائيلية شأناً ، وربّما تكون هذه الأخيرة على درجة أعلى من الأهمية بالنسبة لهؤلاء القادة ، لذلك لم تكن لتمرّ دون إحتفالات وتشفّي لمن فاز مرشّحه أو ربّما حزن وأمتعاظ لمن خسر ، فلطالما تمنّى أكثرية القادة العرب فوز الجناح الأسرائيلي المعتدل الأقل وقاحة والذي قد يتجنّب إحراجهم أمام شعوبهم ، وهذا لا يعني بالضرورة منح الفلسطينيين حقوقهم العادلة وحل القضية الفلسطينية ، رغم أنها ( القضية ) كانت وما زالت سبب حرج وإرباك لكل قادة الأمة ، فقد أرّقت مضاجعهم على مدى عقود وسبّبت لهم عدم الأستقرار ووضعتهم أحياناّ بمواقف بايخاااااااااااااااااه ، فلا هُم قادرون على الحسم والتحرير بالوسائل العسكرية ولا هّم يملكون وسائل ضغط سياسية ودبلوماسية يستطيعون ممارستها على أمريكا وحليفتها لإجبارهما على القبول بحلّ عادل للقضية !

لم يفكّروا العرب ولا حتى مرة واحدة بأن خير وسيلة للدفاع الهجوم ،ولا أعني هنا بالهجوم العسكري على إسرائيل ، ولكن هجوم هلى الطريقة الخليجية "الحضارية " وبأساليب سلمية ودبلوماسية ماكرة تماماً كأسلوب دولة صغيرة أعرفها في المنطقة إستطاعت وبمعطيات بسيطة وبدون أسلحة فتّاكة ؛ فبقناتها الفضائية وبحفنة دولارات ، إستطاعت تغيير مسار أحداث المنطقة وقلب موازين ومعادلات لم يكن أحداً يتصور من قبل بأن دولة بهذا الحجم قد تستطيع تحقيق ما حققته وبمدة زمنية وجيزة ، نعترف لها بالحنكة والدّهاء ، وكونها أصبحت ذو خبرة في هذا المجال نتمنّى عليها إتّباع نفس النهج والأسلوب لتحريك قوى وحراكات الشارع الإسرائيلي المطالبة بمزيد من الديمقراطية والحرية ، لمَ لا ؟ لماذا لا تأخذ على عاتقها تنفيذ مثل هذه الأجندة في الدولة العبرية المكتظّة بإثنيات وإنتماءات وعقائد كلها قابلة للإشتعال وتنتظر من يقرع الجرس ، فبدَل إنتظار نتائج الأنتخابات الأسرائيلية وصرف الدولارات على هذا المرشح أو ذاك ، لم لا نعمل ومن خلال هذا الدعم المالي كالذي تمّ صرفه سواءً في سوريا أو في غيرها من الدول العربية الأخرى على تأسيس تنظيم ديني يهودي متطرف على أن يكون أكثر تطرفاً من تنظيم القاعدة ويكون أحد أهدافه المعلنة إبادة العرب المسيحيين والمسلمين ، ولندع هذا التنظيم يعمل ويرتكب الجرائم وينكّل وينشر الكراهية ،وليتم دعمه بالمال حتى يستولي على مقاليد حكم دولتهم ، ولنشجّع جماهيرهم على التعبير عن نفسها بين مؤيد ومعارض والخروج للساحات العامة والشوارع ، ولندعم بالمال وبالسلاح ، ولندع لهم حرية الأختيار ما بين التغيير السلمي أو المُسلّح.ولكي نكون منصفين علينا دعم كلا الطرفين لخلق نوع من التوازن الأستراتيجي على أن نُبقى على دعم الحزب الديني في الخفاء ونعلنها على الملأ بأننا مع السّلمية وندع للمتدينين اليهود مواجهة الكفرة من اليهود العلمانيين واليساريين !

طوال عقود مهمّتنا إقتصرت على إكتشاف خيوط المؤامرة التي تحاك ضدّنا من قبَلْ الغيْر بكل دهاء وذكاء ولم نشارك أبداً في واحدة إلا على بعضنا وفي إطار البيت الداخلي العربي والأسلامي ، ، وبقينا لقرون في موقع المفعول به ( منصوب ) ، فإلى متى سنبقى هناك ؟ ومتى سنتبادل الأدوار ونحتل نحن موقع الفاعل وندع لهم التنظير والتحليل وكشف خيوط المؤامرة !

مع تحياتي ...............

م. محمدالعابد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع