زاد الاردن الاخباري -
بدأ أكثر من 20 معتقلا إسلاميا في سجنين أردنيين إضرابا عن الطعام منذ ثلاثة أيام للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم.
وقالت عائلات عدد من الموقوفين والمحكومين في سجني الجويدة وسواقة للجزيرة نت إن ما بين 20 و30 من أبنائهم أضربوا عن الطعام منذ يوم الأربعاء الماضي.
والمضربون عن الطعام هم إسلاميون -غالبيتهم من حملة الفكر السلفي الجهادي- محكومون أو متهمون في قضايا أمن دولة، من بينها التخطيط لاستهداف كنيسة ومصالح وسياح غربيين ويهود.
وقال شقيق أحد المعتقلين المضربين عن الطعام في سجن الجويدة للجزيرة نت إنه منع -إلى جانب عدد من عائلات الإسلاميين- من زيارتهم أمس الجمعة، وعبر عن قلقه من تدهور صحتهم نتيجة الإضراب عن الطعام.
وأضاف أن شقيقه وبقية الإسلاميين في السجن قرروا البدء بالإضراب بعدما فشلت محاولاتهم لتحسين ظروف اعتقالهم التي وصفها بالمتشددة وغير الإنسانية.
ظروف قاسية
وقال إن كافة المعتقلين الإسلاميين محتجزون في مهجع قديم تحيط به الأسوار العالية, ولا تتم تهويته بالشكل الكافي، إضافة إلى منعهم من حقهم في التشمس وشراء احتياجاتهم من مقصف السجن، ومنع زيارتهم إلا من قبل أقربائهم من الدرجة الأولى.
ويشكو المعتقلون الإسلاميون بشكل مستمر من معاملة السلطات لهم بطريقة سيئة، وهو ما تنفيه عادة أجهزة الأمن المسؤولة عن السجون والتي تقول دائما إنها تطبق القوانين والتعليمات.
ويأتي الإضراب مع تواصل انتقادات منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية لأوضاع السجون الأردنية, والمعاملة القاسية من قبل رجال الأمن لمواطنين خاصة في أماكن الاحتجاز والتوقيف
محمد النجار-عمان-الجزيرة