أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. سيدة تدعي على طبيب والمحكمة تقول كلمتها - فيديو الأردن يؤكد أهمية التعاون القائم مع بلجيكا بإرسال المساعدات الإنسانية لغزة الصفدي ترأس أطول جلسة في تاريخ البرلمانات بمناقشات الموازنة استمرّت 11 ساعة و40 دقيقة الحويطات: شبابنا يتعينوا بـ ٢٠٠ دينار ما تكفي شيبس لابن وزير حكومة المحافظات تستدعي ثناء النواب بلينكن: إبرام هدنة في غزة قريب للغاية. إعلام عبري: مقتل 3 جنود بتفجير عبوة ناسفة بغزة بلدية مادبا تعيد فتح سوق الجمعة الشعبي تزويد مديرية زراعة المفرق بجهاز لفحص المتبقيات السمية مذكرة تعاون بين الجامعة الأردنية والأمن العام مجلس النواب يشكل لجنة تحقق في شبهات فساد في شركة الفوسفات. توافق سوري أردني على النقل البري للركاب بشكل محدود 135 مليون دينار للمعالجات الطبية في موازنة 2025 دهيسات يطالب بزيادة الرواتب ٥٠ ديناراً ويستخدم مصطلحات "الكائن سمويترش المسخ" و"حكومات المحافظات" السعودية تدين وترفض مزاعم الاحتلال حيال خرائط تزعم أنها تاريخية لإسرائيل مجلس النواب يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 النائب الغويري يثير نقطة دستورية ويطلب استشارة المحكمة الدستورية وزير المالية: الحكومة لم تقم برفع الضرائب على أي من السلع الأساسية. الخارجية الأردنية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الياباني مشاركة أردنية في احتفال سلطنة عُمان بيوم تولي السلطان قابوس مقاليد الحكم بلقاء إعلامي بعنوان "عُمان والعالم"
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "معاريف": إسرائيل تخطط "سراً" لحملة ضد السعودية...

"معاريف": إسرائيل تخطط "سراً" لحملة ضد السعودية ومقاضاتها دولياً

15-05-2010 05:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

تحدثت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن نية تل أبيب شن حملة دولية ضد السعودية، متهمة الرياض بالوقوف خلف "الحملة الدولية لنزع الشرعية عن إسرائيل".

وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته في 13-5-2010، أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان سبق وأن اتخذ قراراً بهذا الشأن، وبقي طي الكتمان حتى تم الكشف عنه في الآونة الأخيرة.

وسيستند تنفيذ الحملة الإسرائيلية على عدة وسائل ضغط، منها تفعيل اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الامريكية وأماكن أخرى في العالم، "وطرح موضوع حقوق الإنسان في السعودية على الصعيد العالمي، اضافة إلى طرح قضية مكانة المرأة وقيام السعودية بدعم الإرهاب بحسب الصحيفة،، وذلك في أروقة الكونغرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي وفي أماكن أخرى، وحتى رفع دعاوى ضد السعودية في محاكم دولية، بحسب ما عدّدت "معاريف".

نزع الشرعية الاسرائيلية

وأوضح التقرير أن قرار ليبرمان، جاء "في أعقاب استنتاج تم التوصل إليه في وزارة الخارجية الإسرائيلية، بأن السعودية هي الجهة الرئيسية التي تقف من خلف الحملة الدولية لنزع الشرعية عن إسرائيل".

وقالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، في اجتماعات مغلقة، هذا الأسبوع، "إن السعوديين يبادرون إلى رفع دعاوى عدة ضد إسرائيل، ويقومون بدعم الكثير من الدعاوى في محاكم دولية، وملاحقة إسرائيل في قضايا مختلفة، وفضحها في لجان ومؤتمرات في الولايات المتحدة وأوروبا وغيرها، من دول العالم".

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ"الرفيعة المستوى"، أن السعودية "تتصرف على أنها واحدة من دول الاعتدال بالمنطقة، وتستغل الدول الغربية من أجل خدمة مصالحها، ولكن من جهة أخرى تموّل حملة لنزع الشرعية عن إسرائيل، وتقود حملة ضد الاقتصاد الإسرائيلي، وتتخذ خطوات أخرى ضد إسرائيل، وهذا أمر يجب وضع حد له".

وحسب خطة ليبرمان، من المنتظر أن تقوم إسرائيل بإرسال رسالة حادة اللهجة إلى الولايات المتحدة ضد السعودية، وتطلب منها التدخل واستخدام وسائل الضغط ضد السعودية لوقف حملاتها.

في نفس الوقت، ستقوم إسرائيل بتوجيه وإرشاد كل مندوبيها في العالم، وكل المنظمات اليهودية، ومنها اللوبي اليهودي والقوة اليهودية في الكونغرس الأمريكي وأماكن أخرى، "للبدء بإزعاج السعودية ومضايقتها، وإدراج نشاطاتها فيما يتعلق بالارهاب على سلم الأوليات والتداول بها دولياً، وتداول موضوع وضع حقوق الإنسان في المملكة، ومكانة المرأة فيها وقضايا أخرى".

كما تدرس إمكانية رفع دعاوى ضد السعودية في المحاكم الدولية، وفي محاكم في عدة دول بالخارج.

جبهة جديدة

وعبرت الصحيفة في تقريرها عن عدم رضا الجميع في إسرائيل عن هذه الخطوة، فهناك العديد من المسئولين في وزارة الخارجية الذين يرون أنه لا حاجة لهذه الخطوة المبالغ فيها، والتي ستكون بمثابة فتح "جبهة جديدة" لن تضيف لإسرائيل في هذه المرحلة أي فائدة.

وذكر عدد من المسئولين أيضاً أن "السعودية لها سلبياتها، فهي ليست موالية للصهيونية، لكنها تتواجد بشكل واضح في محور الاعتدال، إنها تشجع الحل السياسي، وتقف من خلف مبادرة السلام العربية، وهي مهددة من قبل إيران والإسلام المتطرف، تماماً مثل إسرائيل".

ويرى مسؤولون إسرائيليون أنه في الوقت الذي تدهورت فيه العلاقات بين إسرائيل وعدد من دول المنطقة، وكذلك بينها وبين الولايات المتحدة، لا حاجة للبحث عن فتح جبهة جديدة.

العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع