زاد الاردن الاخباري -
شارك القومي المصري عبدالحليم قنديل احد قادة حركة كفاية في مهرجان "62 عاما ويقترب الفجر" الذي اقامته النقابات المهنية بمناسبة ذكرى النكبة بعد ان اوقفته السلطات لمدة سبع ساعات في مطار الملكة علياء الدولي.
وشن عبدالحليم هجوما على النظام المصري داعيا الى تحرير مصر من النظام الحالي حتى يتم رفع الحصار عن قطاع غزة وتامين ظهر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
كما شن قنديل هجوما على الأنظمة العربية متهما اياها بانها شريك في التآمر على الشعب وعلى المقاومة، مؤكدا ان عملية السلام وما يجري من مفاوضات لم تعيد شبر من الاراضي العربية المسلوبة.
وأضاف أن المقاومة هي الوحيدة التي استطاعت اعادة الارض مستشهدا بالتجربة اللبنانية ومقاومة حزب الله والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي كلمة له عبر الهاتف اكد شيخ الاقصى رائد صلاح على رفض جميع فلسطينيي اوروبا للتوطين والوطن البديل واكدوا ان لابديل عن حق العودة.
اما ممثل الحركة الاسلامية كاظم عايش فأدان التهديدات المتكررة للعدو الصهيوني لاستقلال وعروبة وسيادة الاردن داعيا للوقوف صفا واحدا في وجه تلك التهديدات مثمنا مبادرة الميثاق الوطني التي وقع عليها أطياف الشعب الاردني داعيا للتصدي لكافة الممارسات الصهيونية التي تستهدق تهجير المزيد من الفلسطينيين وتهويد القدس ، مطالبا بمأسسة حق العودة وحشد كافة الجهود من المنظمات والمؤسسات المدافعة عن هذا الحق وتوحيدها.
اما ممثل احزاب المعارضة عبد المجيد القرارعة فقال أن المؤامرة الصهيوينية لا تستهدف الفلسطينيين وحدهم، لكن تستهدف الاردن والدول العربية الاخرى، مؤكدا على حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم معتبرا هذا الحق مقدسا لا يستطيع أحد مهما كانت صفته التنازل عنه، داعيا لعقد مؤتمر شعبي تشارك فيه جميع الفعاليات والشرائح لتمتين الجبهة الداخلية.
وشدد على ان لا أحد يملك الحق في التنازل عن فلسطين مهما كان موقعه أو دوره مشيرا إلى ان من حق الشعب الفلسطيني وكافة اللاجئين استخدام كافة وسائل العمل والنضال في مقدمتها المقاومة والجهاد كخيار استراتيجي.
رئيس مجلس النقباء نقيب الاطباء الدكتور احمد العرموطي قال إن خطر الكيان الصهيوني لايستهدف فلسطين وحدها بل يستهدف كل المنطقة العربية وهاهو يتهدد أمن الاردن و استقراره من خلال طرح الوطن البديل وتهجير شعبنا من فلسطين بالقوة باتجاه الاردن لفرض امر الواقع عليه.
واشار ان هذا الكيان لايعرف السلام ولايعرف الأمان ولايعرف الإ لغة القوة ومن هنا فإننا نعلنها للجميع إن ما أخذ بالقوة لايسترد الإ بالقوة وأن لاصلح ولا اعتراف ولاتفاوض مع الكيان الصهيوني.
واكد على ان المقاومة هي خيار شعبنا الوحيد ووحدة فصائل المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان هي مقدمة الأولى لتحقيق النصر وتحرير الارض، وان إن التطبيع مع الكيان الصهيوني هو اعتراف بشرعية الاحتلال وكيانه و ان التطبيع خطر إقتصادي وسياسي وأمني يهدد الاردن مطالبا بوقف كافة اشكاله.
البوصلة