أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية رسائل الى المسؤولين الى وزير الاوقاف .. اقرأ :رحلة العذاب الى مكة

الى وزير الاوقاف .. اقرأ :رحلة العذاب الى مكة

17-08-2013 01:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

                                       بسم الله الرحمن الرحيم
رحلة العذاب إلى مكة
لئن سرني جدا أن كتب الله لي أداء مناسك العمرة في رمضان فقد ساءني جدا وصول وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية إلى مستوى رفيع جدا من تدني الحس بالمسؤولية تجاه ما يتعرض له حجاج بيت الحرام من تعسف وابتزاز من قبل مافيات الحج والعمرة إذ يضطر المعتمر إلى التنازل مكرها عن جزء من حريته الشخصية في بداية الأمر من خلال تقديم أوراقه الثبوتية الشخصية وشيخها جواز السفر إلى المافيا بحجة الحصول على التأشيرة مقابل مائة دينار أردني للشخص الواحد على سبيل المثال في رمضان الفائت وثم يطلب المواطن إلى المكتب فيهرول فرحا بالفيزا لكن يداه تحرمان مصافحة الجواز أليس هذا نوع من الرق ؟ لكننا نقبله مرغمين بسبب وفاة وزارة الأوقاف رحمة عليها لا بل نكافئ المجرم أيضا بدفع باقي القيمة المادية ، لماذا لان جواز السفر مرهون ، محجوز ، مصادر ، مسروق ...من قبل المافيا ثم للواعين فقط يتم توقيع عقد إذعان جميع بنوده لصالح الشركة ولا تستطيع أن ترفض أو تعترض لان موعد الرحلة قريب والبيروقراطية الرسمية تعيق حل أي خلاف في وقت قصير في حال تقديم شكوى ثم أنت دفعت مبالغ مالية مقدما وبدون وصولات موقعة أو مختومة بحجة يا أخي إحنا شركة محترمة والوصل كمبيوتري مروس ، ما المانع أن يختم هذا الكمبيوتري المروس ؟ مالذي يثبت صحة هذا الوصل ؟ طبعا تحت إلحاح مني وامتعاض من الموظفة واستغراب قامت بتوقيع الوصل .
بدأت رحلة العذاب إلى مكة على متن خطوط شركة جبل الظلام الأردنية السعودية للحج والعمرة الشهيرة بالأردن ،كانت الرحلة تحمل رقم 9093/58 ZADA ، عدد المبتلين ثلاثة عشر مكلوما بالإضافة إلى السائق ومندوب الشركة وهو إنسان بسيط ليس موظفا بالشركة وإنما هو عديل مدير الشركة فقط لا يعرف الإجراءات ولا الأماكن ولا الطرق ولا مناطق المبيت والإيواء ولا المناسك ولا أرقام التلفونات بما فيها رقم مدير الشركة حسب ادعائه شخص مغرر به والله أعلم فكيف للأعمى أن يقود بصيرا؟
أما الحافلة يا وزير الأوقاف فلا يوجد أي فرق بينها وبين السيارة الحكومية التي تركبها سوى أن جميع كراسيها تتراقص طربا بمعدل الضوضاء التي يصدرها المحرك المتهالك ، كما أن سيارة معاليك من الطبيعي لخمسة رجال القدرة على دفعها لتعشيقها كلما توقف المحرك فجأة لكن من غير الطبيعي لخمسة رجال فقط تعشيق باص مان محمل ليس ركابا فحسب بل قوارير ماء زمزم على الكراسي وفي ممرات الباص وخلف الباب الخلفي بالإضافة الى كراتين طعام معلب بيضاء اللون تجلب لشركة جبل الظلام الشهيرة لا بل لرئيس مجلس إدارتها شخصيا وربما تستخدم كما سمعت كهدايا لبعض المسؤولين في الوزارة ، تصور يا وزير الأوقاف ما هو منظرنا ونحن ندفع حافلة في شارع أم القرى وسط مكة أو على الجمرك أو في الصحراء بين المدينة وتيماء في منطقة الثمد ، كما أن سيارة معاليك لو حرق فيوز كهرباء فيها يتم إصلاحها خلال دقائق أما حافلة معتمرين من الطبيعي بقاء نفس الأخطاء الفنية فيها ولا يتم إصلاحها في السعودية ؟ فلماذا يتم إصلاحها مع وجود مجموعة عتالة لدفع الحافلة مكرهين طبعا؟ لكن الحقيقة يا وزير الأوقاف أن الحافة تمتاز عن سيارتك بشئ رائع هو أن المكيف فيها دافئ جدا والحمد لله إذ لم نشعر بالبرد طيلة الرحلة ذهابا وإيابا خاصة أننا في آب اللهاب فدرجة الحراراة وفقا لقارئ الحرارة المعلق في مقدمة الحاملة لم تنزل عن 31 درجة مئوية والحمد لله ، وأتمنى من قلبي أن تنعم بنفس هذه الميزة في سيارتك الحكومية ومكتبك إن شاء الله أنت والأمين ومدير الحج، سيارة معاليك تسطيع استخدام حميع أبوابها أما حافلتنا المنكوبة فأنت مجبر على ممارسة رياضة المراوغة أو القفز عن قوارير ماء زمزم عدد 85 قارورة منتشرة في كردور الحافلة وصولا إلى الباب الأمامي فقط لان الباب الخلفي مستودع قوارير ومقر للارجيلة خاصة موظفي الشركة العائدين من مكة في رحلة الإياب ، سيارة معاليك لايمكن أن تعمل سرفيس ما بين فنادق مكة ومطارات المدينة وجدة على حساب الرقيق المأسورين في فندق العذاب في مكة بلا جوازات لعدم وضوح برنامج الرحلة واختلافه من شخص إلى آخر ، سيارة معاليك يسمح لها بالدخول الى مشروع مياه زمزم لو فكرت ممارسة هواية تسول ماء زمزم من القائمين عليه كما فعل مندوبو شركة جبل الظلام أما حافلتنا فلا يسمح لها بالدخول ويقوم المندوبون بتحميل القوارير في عربات ودفعها لمسافة 250 مترا باتجاه الحافلة ويعودون أدراجهم بالتناوب فيما يتبرع المعتمرون على تحميل القوارير في الحافلة ليس حبا بالمندوبين ولا خدمة للشركة وإنما استثمارا للوقت لبدء رحلة العودة من مكة طبعا بعد منتصف ليلة 12 آب .
السيد الوزير لم ننتظر في الحافلة لمدة ليست قصيرة في المدينة ننتظر مندوب الشركة ليقودنا إلى الفندق ، لان المندوب المرافق في الباص ضيف شرف حتى انه لا يحمل خط تلفون سعودي للتواصل مع مندوب الشركة في المدينة ، كلا من أخبرك أننا توقفنا على الإشارة الضوئية على زاوية البقيع حتى تمت برمجة عقولنا وفقا لكمبيوتر الإشارة ( احمر اصفر اخضر احمر اصفر اخضر) ولا أربكنا السير على الإشارة ، كلا لم نزعج أحدا عندما تمكن السائق من الاهتداء إلى الوجهة التي حددها له مندوب الشركة في المدينة على الهاتف بعد أن عاد بالحافلة ريفريس من على الإشارة واجبر كنفوي سيارات خلفه على التراجع نتيجة لارتباكه بسبب الزوامير الغاضبة ثم انعطف يسارا إلى مخرج جانب الإشارة وبمجرد تجاوز المخرج جاء الإلهام الرباني وانعطف بالحافلة يمينا مخالفا لكل قواعد المرور في الدنيا معاكسا للسيرليخاطر بنا ويأخذ نفس الإشارة حتى يهتدي إلى الفندق ، ظالم من أخبرك أننا انتظرنا ساعة في بهو الفندق نترقب المندوب المبجل لإتمام إجراءات الحجز ، هل تتوقع أن شركة جبل الظلام أخلت بالتزاماتها مع المعتمرين كلا فالشخص الذي دفع مقابل وجبة الإفطار والسحور بالفندق مثلا وجد ذلك صحيحا ولم يجبر على شراء وجباته من المطاعم نهائيا لان الحجز سكن فقط في المدينة ، وبعد قضاء ثلاث ليالي جميلة في طيبة غادرت القافلة المنكوبة إلى مكة ولم تستغرق الرحلة أكثر من اثنتي عشرة ساعة فقط نعم انه رقم قياسي يستحق أن يضاف إلى قينتس نعم سبع ساعات على الطريق والحافلة تسير (اهدي الله ) وخمس ساعات فقدان اتجاه في مكة وصدق بشار بن برد إذ قال (ضل من كانت العميان تهديه) والحجج كثيرة المرور السعودي سكر الطرق وهل التسكير فقط على هذه الحافلة ولماذا وصلت حافلات الاتراك المنطلقة من المدينة بعد أربع ساعات قبلنا هل طارت فوق المرور ؟ أم أن معها دليل واع ، لن تتصور رداءة فندق العذاب فالمصعد اليتم واسع وسريع ولا تحتاج للاصطفاف على الدور نهائيا ، ولا تحتاج لاستخدام هاتف الطوارئ ليتم فتح المصعد ولا تتصور الوضع النفسي للأطفال والنساء في تلك اللحظة بالتأكيد هذا الكلام افتراء على الشركة لماذا لان الوزير وحاشيتة يسافرون ايفادات خارجية مدفوعة المياومات للتأكد من جودة الفنادق والمساكن للحجاج والمعتمرين في كل موسم.
وبعد عيد الفطر اتفق المعتمرون على إنهاء الرحلة مع إعفاء الشركة من تبعات مالية مفترضة خاصة أن العقود مختلفة أقصاها كان عقدي ثمان ليال تبدأ في الأول من آب لكن المفاجأة الكبرى اكتشفنا أن الرق الذي حاربه الإسلام قبل 1400 عاد في مهد الإسلام مكة في 2013 على يد رحمة وزارة الأوقاف ومافيات الحج والعمرة تحدثنا إلى المرافق المحترم لكنة ليس في العير مسالما ولا في النفير محاربا ، تحدثنا إلى السائق فأيد الأمر وبدأ يتذمر من البقاء لأنهم يشغلون الحافلة سرفيس داخلي بين مكة وجدة وبين مكة والمدينة حولنا إلى موظف آخر أعطانا رقم مدير شركة جبل الظلام الذي دخل السعودية بفيزة زيارة تحدثت إليه هاتفيا ونقلت إليه طلب المعتمرين وقد كان صريحا جدا بعد أن ماطل بحجة أن بعض المعتمرين يريدون البقاء فأنكرت عليه ذلك فلجأ إلى عقود الإذعان وقال أنت عقدك 8 ليال فقلت نعم فقال أنا معي لغاية ثالث يوم العيد الساعة 12 ليلا وبعدين أنا عندي رحلات جو للمدينة والى جدة ولا يوجد إلا هذا الباص ولست مستعدا استئجار باص لنقل رحلات الجو . ما الرابط بين رحلات الجو والبر ؟ وكيف تفسر الثمان ليال من 1 آب ؟ ألا تنته الساعة 2359 يوم 9 آب ؟ لماذا نُحتجز بمكة لغاية الساعة 0028 يوم 12 آب ؟ من المسؤول عن اختطافنا يا وزير الأوقاف لمدة أربعة أيام ؟ ماذا لو لم تكفنا نقودنا خلال فترة الارتهان ؟ هل نتسول؟ لماذا تُحتجز حريتنا باحتجاز جوازات سفرنا ؟ هل تخشى يا وزير الأوقاف أن نتسرب في مكة ؟ اقسم بالله العظيم لو ملكوني الفندق والشارع الذي يقع فيه على أن أبق في مكة في هذا الوقت ما بقيت ؟ ووالله أن مترا واحدا في جبال الكرك أفضل عندي من عير وثبير.
من المسؤول يا وزير الأوقاف عن تزوير التأشيرة على جوازات سفرنا ؟ هل يعقل أن توهمني شركة جبل الظلام من خلال مندوبها المغرر به بان طفلي مضاف مرافق على جواز والدته وان الحبر ممحي ووالله العظيم أني لم أصدقه وقلت له بان هذا الكلام ليس صحيحا وانه تزوير في أوراق خاصة ولكن لا مجال للعودة الآن فقدمت زوجتي باتجاه موظف الجوازات السعودي أولا وأخرت بقية المرافقين معي وعددهم خمسة تحسبا لعدم دخول الطفل وبالفعل اكتشف الموظف بان الفيزا مزورة فذهبت إليه مستفسرا فقال الفيزا للام فقد وليس معها مرافقين وماذا عن الحبر الممحي فقال هذا تزوير فأشرت للمندوب الذي كان قلقا فحضر خائفا وقلت للموظف السعودي اعد على مندوب الشركة الكلام فقال له هذا تزوير للفيزا وثم بدأنا نتوسل إليه بالطفل هل اتركه في حالة عمار بين الحدين ؟ أم أضعه في الحاوية ؟ انه طفلي ولباس الإحرام في حقيبة الروضة على ظهره ؟ انحصر الخيار أمامي بالعودة بطفلي ومرافقي ومقاضاة شركة جبل الظلام ، لكن بلطف الله تجمع معظم الركاب على الموظف حتى وافق على دخول زيد . ماذا لو كان هذا الزيد هو زيد محمد القضاة ؟ تخيل الألم النفسي للام ، تخيل الإرباك الحاصل لدى المعتمرين، تخيل نفسية الطفل لو نكص عاكفا من على الحدود ولباس الإحرام في حقيبتة بعد حديث من بداية رمضان عن الكعبة وقبر النبي.
إن المفاجأة الكبرى بالنسبة للمعتمر بعد أن دفع 100 دينار عن كل شخص بما فيهم الطفل رسم تأشيرة أن التأشيرة تمنح مجانا أليس هذا نوع من الاحتيال يتم أمام ناظريك يا وزير الأوقاف؟ لماذا تخضع التأشيرة إلى بورصة ترتفع في رمضان إلى 100 دينار وتنخفض في غير رمضان إلى 35 دينارا ، لماذا لا تظهر هذه التفصيلات في عقود الإذعان مع المافيا؟ ويكتفى بوضع مبلغ 35 دينارا بدل خدمات إدارية في العقد وليس من دليل على دفع 100 للتأشيرة إلا طلب الموظفة في مكتب الرابية لليمين ، وحتي بدل الخدمات الإدارية لماذا يستوفي على كل جواز في المجموعة الواحدة ، فالمجموعة الواحدة من الجوازات المقدمة من شخص واحد تعامل معاملة الجواز الواحد بما فيها خدمة الانترنت ، لماذا لا تقدم الخدمة عن طريق الوزارة وبنفس الملبغ ؟ المواطن يقبل أن يدفع للخزينة ولا يقبل أن يبتز أو ينصب عليه .
لقد آثرت أن الفت انتباه معاليك إلى هذا الموضوع بعد أن ائتمنك جلالة الملك على الشأن العام في الأوقاف وأنا حجيجك يوم القيامة بعد أن ذكرتك بواجبات وظيفتك ولا آمل أن ينطبق عليك قول الشاعر :
لو نارا نفخت فيها لأضاءت ولكنك تنفخ في رماد
لقد أسمعت لو ناديت حيــــــا ولكن لا حياة لمن تناد
السيد الوزير أتعلق بأهداب الأمل أن يهديك الله سبيل الرشاد لدراسة تعليمات مكاتب الحج والعمرة من موقع مسؤوليتك كوزير أوقاف وتتخذ المقتضى القانوني والتشريعي اللازم لرفع الظلم الواقع تكرارا على رواد بيت الله الحرام ، منوها بأني لا اكتب قضية شخصية مطلقا فالحق الشخصي لن يقعد بي رجاء دون المطالبة فيه ولن تقصر بي همة عن تحصيله عن طريق القضاء ، إنما هي قضية عامة تحدث مع الجميع وبصور مختلفة ، وبما أنني أدعي باني متعلم وحاصل على بكالوريس آداب وبكالوريوس إدارة وماجستير آداب وطالب دكتوراة دراسات لغوية وسافرت إلى عدة دول في أوروبا بما فيها الفاتيكان وعدة دول عربية وعدة دول افريقية ودولتين من دول أمريكيا الجنوبية واعمل بوظيفة محترمة جدا في مؤسسة وطنية سيادية استغفل بهذا الشكل فكيف بأمي الحاجة الأمية البسيطة ؟، وكيف بالفلاح المسكين في كفر أسد ومخربا ؟ ، وكيف بالمزارع الذي رسمت شمس الأغوار خيوطها على جبينه ؟، وكيف بالراعي في جلعاد وجبال الكرك الأبية ؟ وكيف بالحادي في بوادينا المختلفة ؟، ماذا يحدث معهم يا وزير الأوقاف؟.
السيد الوزير ألتمس منك اعتبار كل ما ادعيه افتراءات قابلة للرد ، لكن يلزمك التحقق منها ، وأنصحك بأن لا توكل هذه المهمة للامين العام ولا مدير الحج تجنبا لإحراجهم مع حاتم الطائي الخاص بشركة جبل الظلام واستطيع أن اثبت هذه الادعاءات بشهادة المعتمرين أولا ومن ثم لم أنس توثيق بعض الأشياء بالصور الفتوغرافية المؤرخة باليوم والساعة ابتداءً من دفع الحافلة وصور قوارير الماء وتحميلها وتخزينها ، وصور قراءات التكيف وحتى صورة صيدلية باسالم في مكة صباح رابع يوم العيد إثباتا على عدم احترام شركة جبل الظلام لبرامجها وتوقيتاتها.
السيد الوزير لم أذكر الاسم الحقيقي لشركة جبل الظلام الأردنية السعودية للحج والعمرة من منطلقين الأول ترفعا عن الإسفاف بنفسي عن التلفظ بالاسم الصحيح للشركة حتى يبقى نكرة مع احترامي للدلالة الأصلية النبيلة للاسم والثاني ثقتي المطلقة بذكائك ورهانا على ذكاء القراء الكرام.
جرناس عبد المجيد القيسي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع