أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصادر عبرية تكشف تفاصيل الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل انخفاض الاسترليني أمام الدولار أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق السفارة الأمريكية في الأردن :بنحب نبشركم! بالتفاصيل .. عودة المنخفضات الجوية الباردة الى الأردن شولتس: احترام الحدود "ينطبق على جميع البلدان" تفاصيل جديدة عن إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب بدمشق الاحتلال يرتكب 5مجازر في غزة خلال 48 ساعة الشرع: فرصة مبنية على سيادة لبنان وسوريا ارتفاع عدد المركبات الكهربائية في الأردن بنسبة 29% في عام 2024 ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 الرئاسة اللبنانية: السعودية ستكون أول مقصد للرئيس عون في زياراته الخارجية ارتفاع عدد الشركات المسجلة في الاردن 5 % إطلاق البرنامج التنفيذي لتطبيق الإطار الوطني للأمن السيبراني في 100 مؤسسة الأعلى للسكان: 21% من قوة العمل في الأردن عمالة وافدة قانونية فريق الحسين إربد يتوج بلقب كأس الأردن تحت سن 19 وزير الاستثمار: الحكومة ملتزمة بمواجهة التحديات التي تعترض الاستثمار مزارعو عجلون: لنستفيد من مياه الأمطار عبر تطبيق حصاد مائي فعال 100 لاعب يشاركون بتصفية المنتخبات الوطنية للجوجيتسو
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك المسن مطر حاول تطبيق "حق العودة" فاستشهد بسبع...

المسن مطر حاول تطبيق "حق العودة" فاستشهد بسبع رصاصات على حدود قطاع غزة

16-05-2010 10:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

لم تأخذ زوجة الشهيد المسن الحاج فؤاد مطر كلام زوجها أنه يريد الذهاب إلى البلاد، في إشارة إلى بلدته الأصلية (يبنا)، التي هجر عنها قبل 62 عاما؛ بشكل جدي، واعتقدت أنه يقول هذا الكلام من باب الاشتياق لبلدته.
إلا أن خبر استشهاد المسن مطر (80 عاماً) على الشريط الحدودي شرق بلدة بيت حانون أقرب نقطة للأراضي الفلسطينية المحتلة، جعل الزوجة تدرك أن شريك حياتها كان يعي ما يقول.
وقتلت قوات الاحتلال فجر السبت (15/5) وهو اليوم الذي يحي الشعب الفلسطيني ذكرى نكبته بعد تهجيره من أرضه؛ المسن مطر حينما حاول اجتياز الشريط الحدودي في محاولة منه للوصول إلى بلدته الأصلية "يبنا" والتي تبعد حوالي 60 كيلومتراً، حيث اخترقت جسدته سبع رصاصات أدت إلى استشهاده.
وتقع بلدة يبنا مسقط رأس الشهيد مطر على تلة مرتفعة إلى الجنوب من مدينة يافا وتبعد عنها 24 كيلومتر إلى الجنوب من مدينة الرملة، وتبلغ مساحتها 59554 دونما، ويحيط بها أراضي قرى "النبي روبين"، و"القبيبة" و"زرونقة"، و"عرب صقير"، و"بشيت"، و"سدود"، و"الحفار".
وكان مطر في ريعان شبابه حينما قامت العصابات الصهيونية عام 1948م بهدم قريته وتشريد سكانها البالغ عددهم آنذاك، 6287 نسمة، وكان ذلك في الرابع من حزيران (يونيو) عام 1948،  وقد أقام الاحتلال على أراضي قريبة يبنا مستعمرة "يافن" عام 1949م.
 وقالت زوجة مطر لوكالة "قدس برس": إن زوجها الختيار قال لها فجر السبت (15/5) "أنا رايح على البلاد (قريبة يبنا) مشتاق لها كثيراً". وأضافت: "لم آخذ كلامه بالجدية قلت الرجل بقول هذا الكلام من باب الاشتياق ولم أتوقع انه فعلا سيحاول الوصول إليها".
وتابعت الزوجة التي تقطن في بلدة بيتا لاهيا شمال قطاع غزة: "عندما جاءني نبأ استشهاده أدركت انه كان يقول هذا الكلام بكل جد، وانه أراد تطبيق حق العودة ولو أن ذلك سيكلفه حياته".
وأكدت أن زوجها كان يتمتع بكامل قواه العقلية وأنه كان دائما يحدثها عن بلدة يبنا وتشوقه للعودة إليها.
ووري الشهيد مطر الثرى بعد تشعيه في جنازة مهيبة انطلقت بعد الصلاة على جثمانه أمس السبت (15/5) في مسجد سليم أبو مسلم في بيت لاهيا، وذلك بمشاركة الآلاف من سكان البلدة.
وكان نجل المسن مطر ويدعى محمود قد استشهد خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة قبل أكثر من عام.
ويحيي الفلسطينيون في هذا الأيام الذكرى السنوية الثانية والستين للنكبة والتي ترمز إلى احتلال العصابات الصهيونية عام 1948 لقراهم وبلداتهم وتحويلها إلى مستوطنات إسرائيلية وتغير أسماءها.


قدس برس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع