زاد الاردن الاخباري -
خاص – غدير نفاع - ظلم قهر ألم عذاب فقر ... واقع أليم ترضخ له أسرة مكونة من أم وأب و10 من الأبناء من بينهم طفل مريض يصرخ ليستجيب له أحد الضمائر التي طالما سمعت نداء الكثيرين وهرعت تتسابق لتقديم المساعدة.
قضيه انسانيه بحته لا تنم الا عن واقع الاحتلال والذي جعل الجنسية سبب لدمار اسرتها
القضيه تخص السيده ر- م من غزه التفاح بفلسطين متزوجه في الاردن منطقه سحاب حي الغزازوه من فلسطيني وعندها 10 من الابناء من بينهم ولد مريض مرض شديد حيث انه ولد عنده تشوه خلقي في منطقة المثانه فهي مفتوحه باستمرار وغير متصله بالجهاز البولي وقد اجتاز عدة عمليات جراحيه ما يقارب من خمس عمليات بدون جدوى واخر ما توصل اليه الاطباء ان يوضع على بطنه كيس لاصق لااحتواء البول الذي يرشح من بطنه بشكل مستمر ودون توقف وبشكل غير ارادي مما يستدعي وصل كيس البول 24 ساعه متواصله وهذا يتطلب مصاريف وتكلفه عاليه وفوق طاقتهم وهم يعانون من وضع مادي صعب ولم يبقى لديهم شيء بعد ما باعوا أثاث البيت وفي اخر عمليه جراحيه اطروا لبيع البيت لتغطية نفقات العمليه والان يسكنون بالايجار وهم في الاردن لا يتمتعون باي رعايه طبيه الا بالدفع نقدا وحتى الحالات الحرجه لا تلقى عندهم اهتمام كونهم فلسطينيون وليس لديهم دفتر عائله او رقم وطني كما يصنفون السكان هناك ولا احد يقدم لهم اي مساعده علما بأن الطفل يحتاج كل يومين لكيس البول وثمنه 9 دنانير وحيث انه يعاني الان من فشل كلوي وكساح ووالده يعمل (طوبرجي ) ولا ينتظرون الان الا رحمة من الله ومن القلوب التي لن تنظر الى الجنسيه بقدر ما تهمها الحالة الانسانية .
فهل هناك من مجيب ؟ نسئل الله ان يبقى الانسان بكرامته يحيا وبدونها الا يكون .