زاد الاردن الاخباري -
كشف وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور عبد السلام العبادي عن خمسة مشروعات كبرى يجري تنفيذها في آفاق حيوية في المسجد الاقصى بتبرع سخي من جلالة الملك عبدالله الثاني.
واضاف ان كلفة هذه المشروعات تتجاوز مليوني دينار وتحظى بمتابعة مستمرة من القيادة الهاشمية التي أخذت على نفسها العناية والاهتمام بالمقدسات الاسلامية بالقدس الشريف.
وقال ان هناك جهدا موصولا في ادارة الاوقاف الاسلامية في القدس التابعة لوزارة الاوقاف للحفاظ على الهوية العربية والاسلامية للمسجد الاقصى.
واشار في حديث لبرنامج (عمان هذا الصباح) اليوم الاحد عبر أثير إذاعة هوا عمان الى أن جهود إدارة الأوقاف الإسلامية وموظفيها الذين يزيدون على 600 بينهم حراس المسجد الأقصى تقف في وجه التحديات الكبيرة التي تفرضها سلطات الاحتلال على المسجد الأقصى والعمليات الاستيطانية التي تجري في المدينة المقدسة.
ولفت الى أن ذلك يأتي في اطار خطة الاردن متعددة الجوانب التي يرعاها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لايصال الشعب الفلسطيني الى حقوقه الوطنية في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتناول العبادي خلال البرنامج اجراءات وزارة الأوقاف للتسهيل على الحجاج الذين ستتاح لهم فرصة الحج هذا العام، اضافة الى مواضيع أخرى متعلقة بالمساجد وتأهيل الأئمة وفعاليات الوزارة خلال شهر رمضان المقبل.
وأوضح أن دور الوزارة هو الاشراف على أمور الحج وتنظيمها، مشيرا الى الاعداد المبكر لموسم الحج هذا العام والفصل بين دور الوزارة كمنظم للحج ومشرف ومحاسب.
وعهدت وزارة الأوقاف الى الشركات الناقلة والمتعهدة مسؤولية تأمين النقل والسكن وفق مواصفات معينة تحددها الوزارة وتنفذ تحت اشرافها ورقابتها المباشرة، مبيناً أن حدوث اي تقصير في تقديم الخدمة من قبل الشركات تتم معالجته في الميدان عند وقوعه حتى لا يتضرر الحاج، ومن ثم محاسبة المقصر بغرامات مالية حسب التقصير الذي وقع فيه.
وقال العبادي اننا وكلاء على الحجاج لتأمين الخدمة المناسبة لهم، مشيرا الى أن هذه الاجراءات ستساهم في ضبط أمور الحج من البداية واتاحة المنافسة الشريفة بين الشركات بما ينعكس ايجابا على نوعية الخدمة المقدمة للحجاج، حيث بأمكانهم الاختيار من بين الشركات المؤهلة والمعتمدة واختيار مستوى الخدمة التي يريدها الحاج وفق عقد بينه وبين الشركة فيما تتولى الوزارة امور المتابعة والرقابة على الشركة للتأكد من تقديمها الخدمة حسب العقد المبرم بين الطرفين.
وأجاب العبادي ردا على مطالبة أحد المواطنين استحداث كوتا للشباب بالتأكيد على الغاء جميع الاستثناءات التي كانت قائمة منذ سنوات وكانت تشكل مالا يقل عن 50 بالمئة من بعثة الحج.
واشار الى أن الالتزام بالدور حسب الأسس هو المتبع حالياً، وان فرصة الشباب في الحج تأتي من خلال الحاجة للمرافقين لكبار السن والمرضى حيث ان 25 بالمئة من المرافقين هم من الشباب.
وأشار العبادي الى وجود 3 الآف مسجد في المملكة تفتقر للأئمة المؤهلين، وان تحويل المؤذنين الى أئمة سيكون من خلال برنامج للتأهيل وليس من خلال الرغبة فقط.
وقال ان الوزارة بصدد وضع خطة لفتح أكثر من 5 الاف مركز صيفي في مختلف أنحاء المملكة ستستقطب عشرات الألوف من الشباب لتحفيظهم كتاب الله وتوثيق صلتهم بهذا الدين العظيم اضافة الى دورات خاصة برسالة عمان الدولية ستعقد أولها مطلع حزيران المقبل.
كما يجري التحضير للمجالس العلمية الهاشمية والمسابقة الهاشمية الدولية للقرآن الكريم التي دعي لها 35 دولة للمشاركة ضمن فعاليات الوزارة خلال شهر رمضان المبارك والذي سيكون حافلا بالخطط والتفاصيل.
بترا