يؤلمني جدا ويؤلم كل الشرفاء الخيرين من امتنا العربية والإسلامية ما سوف يحدث في سوريا الجارة الشقيقة خلال الساعات القليلة القادمة ,من قتل وتدمير لبنيتها التحتية وقوتها العسكرية التي بناها الشعب السوري على حساب رفاهة ومعيشته ودمه , ويؤلمنا أن يكون ذلك من أصدقاء أعدائنا التاريخيين , ولكن ذلك يحدث بسبب حماقة النظام السياسي القائم في سوريا وصلفه وغروره ... إلذي فعل الأعاجيب يشعبه ....وأخيرا..... توج أعماله القذرة التي لا يقبلها عقل ولا دين ولا ضمير بضرب شعبه بالكيماوي وقتل الآلاف منهم وهم نيام بدون ذنب يذكر.
العالم كله يرغب بتأديبه ومعه حق , والحرب الماحقة الساحقة القادمة , التي سوف تنهيه وتنهي هذا النظام الدموي المستبد , فأي ممانعة ومقاومه يدعي وهو الذي لم يقاتل إسرائيل منذ أربعه عقود ,
هذا الرئيس الأرعن وبطانته وزبانيته ....معه الفرصة الأخيرة كي يخلص شعبه وبلده من هذه الحرب ويقطع الطريق على الأعداء....بأن يستقيل فورا واليوم قبل الغد....ويسلم السلطة لنائبه ومن ثم للشعب .....فهذه حرب نهايتها محسومة ومعروفه ....عليه أن يتعظ بمن سبقه من أمثاله من الزعماء المغرورين المعتوهين.....عليه أن يتذكر ما حدث للقذافي على سبيل المثال لا الحصر ولست بصدد أن اذكر المزيد فالمقال لا يتسع.....
أما بخصوص التهديدات الموجهة للأردن .... الأردن وقف مع سوريا وساهم بتحريرها من حكومة فيشي الموالية لهتلر بالحرب العالمية الثانية وسقط له في سبيل ذلك شهداء ....وساهم الأردن كذلك في حرب تشرين المجيدة ( رمضان ) وساهم بحماية دمشق وتحرير بعض مدن الجولان وسقط له شهداء أبرار أيضا ......رغم كل المؤامرات التي قامت بها الأنظمة الحاكمة المتتالية ضد الأردن ومحاوله احتلال الشمال الأردني والوصول إلى عمان في بداية السبعينات من القرن الماضي , لكن الأردن بحمد الله استطاع صد عدوانكم وردكم على أعقابكم خاسرين ,
فلا تعبثوا مع الأردن أبدا..... فالأردن بشعبة وجيشه اليوم وبهمه النشامى قادر على صد أي عدوان تقومون به ضده ولسوف يلقينكم درسا لن تنسوه .....فانتم جربتم لواء الله (اللواء المدرع أربعين ) ..... حين صدكم ....وحين ساعدكم .... وهو موجود الآن وجاهز هو وكل الويه الجيش العربي الأردني هي جاهزة وكلها الويه لله....يصعب محاربتها .
نعم عليه أن يستقيل إذا كان في وجهه بقيه من عرق حياء , فلا يجوز له المقامرة والمغامرة والمكابرة بمستقبل سوريا وشعبها ,وأن يتخلص من هيمنه التحالف الشيعي ذو الأجندة الخاصة , الذي همه الأول الانتقام من السنة ونشر التشيع المذهبي على طريقتهم ,
استقل يا بشار وتنازل عن الحكم وأنقذ نفسك وعائلتك ....كذلك شعبك وبلدك , فحربك هذه المرة بالتأكيد خاسره.
اللهم أحفظ سوريا والأردن من كل مكروه ....آمين آمين يا رب العالمين