أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المزار الشمالي: مطالب بتخفيف الأضرار البيئية جراء وجود الكسارات قرب المنازل مرض خطير يهدد الأردن .. وخبير يسأل عن دور مركز مكافحة الأوبئة الاردن : ارتفاع فوائد القروض السكنية سبب رئيس بتراجع الطلب على الشقق أولمرت: يجب إنهاء الحرب طالما تمكنت حماس من النجاة بعد 9 أشهر الصفدي يهنئ الملك وولي العهد بالعام الهجري الجديد وزارة التربية: لا ملاحظات مؤثرة في سير امتحان الفيزياء لطلبة "التوجيهي" يورو 2024 .. هولندا تتأهل إلى المربع الذهبي من بوابة تركيا لبيد: يجب إبرام صفقة تبادل الآن سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني،يهنئ بمناسبة العام الهجري الجديد منتخب إنجلترا يتأهل إلى نصف نهائي كأس أمم أوروبا 22 فريقا مدرسيا تتأهل للمرحلة الثانية من "تحدي ألعاب الموبايل" قادة الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن صفقة التبادل هي الطريق الصحيح الخصاونة مهنئا: نسأل الله أن يجعله عام خير وبركة على وطننا وأمَّتنا الملك مباركا بحلول العام الهجري الجديد: نستذكر قيم النبي الرفيعة اليمين المتطرف الهولندي يعلن انضمامه لتكتل برلماني أوروبي جديد الدفاع المدني يخمد حريق أعشاب جافة في منطقة سهل حوران التابع للواء الرمثا الأونروا: المدرسة المستهدفة بالنصيرات تؤوي ألفي نازح الأردن .. سقوط شاب من أعلى مسجد في الشونة الجنوبية الفلاحي: المقاومة تقوم بدفاع متحرك في الشجاعية "الأراضي" تلتقي مستثمرين في قطاع الإسكان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الشاب الذي ضرب الرسام السويدي يكشف تفاصيل...

الشاب الذي ضرب الرسام السويدي يكشف تفاصيل الحادث: أنا سوري والجالية العربية والإسلامية قاطعتني

18-05-2010 08:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال الشاب السوري الذي ضرب الرسام السويدي قال بان الجالية العربية والإسلامية تخلت عنه ولم يكلفوا أنفسهم بانتداب محامي للدافع عنه بل انه تحمل أعباء تكليف محامي .

واضاف محمد عز الدين قاسم بمرارة: لقد قاطتعني الجالية ويرفض الناس في الجالية العربية والاسلامية التحدث معي خوفا من السلطات السويدية باستثناء بعض اصدقائي من الشبان .

واوضح قاسم:لقد تعرضت لضرب مبرح من الشرطة السويدية وكسر كتفي نتيجة الضرب وانا مهدد بالتحريل من السويد وابحث عن ملجأ في اي مكان في العالم وظروفي العائلية لاتسمح لي بالعودة الى سوريا لاسباب عائلية فقط ولايوجد لي اي مشكلة مع السلطات السورية .

وقال:انا من مواليد 1991 سوري الأصل، مقيم بمملكة السويد منذ 2008 مع والدتي وأختي، وأنا طالب بمدرسة تعليم اللغة السويدية.

وحول ظروف ضربه للرسام السويدي قال لموقع بلا حدود: "عرفت أن لارش فيليكس قادم إلى اوبسالا من اجل محاضرة تتعلق بحرية الفن عن طريق إعلان في الجرائد، وكمسلمين نعرف من هو هذا ونعرف مدى إساءته لمقدساتنا وتعديه على نبينا، وحتى على المسيح عيسى لأننا نؤمن بكل الأنبياء، جاء قراري للحضور بدافع معرفة ماذا أتى ليفعل ولم سيروج هذه المرة وفعلا حضرت.

*أخ محمد كيف كانت الأجواء على ساحة الجامعة قبل المحاضرة؟

-كانت الساحة مجيشة بالشرطة ورجال الاستخبارات وكأنها تدرك انه مرفوض وان المحاضرة ستتخللها معارضة من قبل الحاضرين.

*وأثناء المحاضرة كيف كانت الأجواء؟

 

- دخلنا القاعة وجاءت إحدى الأخوات المسلمات منددة بالمحاضرة، فأخرجتها الشرطة بالقوة، بدأت الأصوات تندد في حين كان ذاك الرسام يصور المتواجدين في القاعة بهاتفه النقال مستفزا إيانا، وبعد مدة تمكنت الشرطة من تهدئة الوضع، وبدا المسخ في محاضرته.

 

* بدأ؟ ويا لها من بداية؟

 

- اجل بدأ باستعراض بعض الصور الفاضحة، عن البشر وبعدها عن المسيح هنا بدأت أثور ولكن تمالكت نفسي فنحن مسلمون نؤمن بكل الأنبياء عيسى نبينا أيضا، بعدها عرض فيديو آخر بدا بصوت الأذان لينتقل ويصور رجلا على انه النبي محمد في صورة مسيئة جدا هنا لم أرى شيئا لم أدرك أين أنا، وجدت نفسي مخترقا صفوف الحرس والشرطة وهاجما على هذا الرسام.

 

*ماذا حدث بعدها؟

 

-هجم علي رجال الشرطة وعلت الصوت مرددة الله اكبر، أما أنا فتعاملت معي الشرطة بقسوة وكسر كتفي، واستمر الحاضرون بالتنديد والهتاف لتلغى المحاضرة في الأخير.

 

* وماذا عنك أنت؟

 

-توجهت إلى مستشفى اوبسالا الكبير، فقد رشوا عيناي بمادة لم اعد أرى شيئا، كما هجموا علي وكسر كتفي، وعند الحادية عشرة مساء جاءت الشرطة واقتادتني إلى المركز، حققت معي وطلبت توكيل محام وإلا فستحتجزني، خرجت بعدها وتوجهت إلى البيت.

 

*محمد هل لك أن تخبرنا ما هي تبعات هذه الحادثة؟

 

- في اليوم الموالي اتصل بي بعض الأصدقاء يقولون أنهم قرؤوا بإحدى الجرائد أن الحكومة ترفض وجودي على الأراضي السويدية وأنهم سوف يصدرون قرار ترحيلي، طبعا عائلتي تعيش حالة خوف رهيب فلا معيل لهم سواي وعودتنا إلى سوريا فيها خطورة.

 

* قلت أن أصدقاءك أخبروك، ولكن هل وصلك فعلا قرار أو رسالة بما ورد في الصحف؟

 

- لحد الآن لا، ولكن وصلتني اتصالات هاتفية بأرقام مجهولة تهددني، لا أنكر أنني خائف من هذه المسالة ليس على نفسي وإنما على عائلتي، كما أنني خائف على قرار التسفير لأنه سيدمرنا.

 

* محمد هل نفهم من كلامك انك ربما ندمت على تصرفك؟

 

- أبدا لم ولن اندم وأي شخص مكاني ورأى ما رأيت من إساءة لكان فعل أكثر، أنا مسلم ودمي حامي لم أتمكن من تمالك نفسي بعد ما رأيت.

 

* محمد كلمتك الأخيرة ما هي ولمن توجهها؟

 

ما نعرفه وما تعلمناه هو أن حرية التعبير لا تعني المساس بالغير هنا تصبح تعدي، وهذا ما قام به لارش فيليكس، تمنيت لو أن الحكومة السويدية طبقت فعلا القانون على لارش، فأي قانون أو عرف يسمح بالمساس بالناس، لا أنكر أنني الآن في دوامة خائف على عائلتي وعلى إبعادي أو تسفيري إلى سوريا ولكن أناشد كل المنظمات والجهات المعنية، أن تقف إلى جانبي وتساعدني الحمد لله أنا راض عما فعلت ولست نادم ولكن عائلتي يمكن أن تتضرر لذا اطلب المساعدة من كل من له ضمير ويؤمن بالحق والعدالة.

دنيا الوطن





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع