زاد الاردن الاخباري -
** اللواء المجالي: سنعمل على بلورة استراتيجية في المجالات الأمنية المختلفة للتصدي للجريمة ومكافحتها تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني رسالة من مدير الأمن العام اللواء الركن حسين هزاع المجالي أعرب فيها عن شكره لجلالته واعتزازه بالثقة الملكية السامية بتعيينه مديرا للأمن العام وأكد فيها المضي قدما في تحقيق المزيد من الانجازات خدمة لرسالة الأمن الإنسانية والمحافظة على حقوق المواطن والالتزام بسيادة القانون.
وأكد اللواء المجالي كذلك أنه سيتم العمل على بلورة إستراتيجية عمل علمية مدروسة تتضمن الاستمرار في التطوير والتحديث في المجالات الأمنية المختلفة للتصدي للجريمة ومكافحتها مع مراعاة أخلاقيات وآداب الواجبات المهنية التي يضطلع بها جهاز الأمن العام.
وفيما يلي نص الرسالة:
صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية - حفظه الله سيدي ومولاي بكل مشاعر الفخر والاعتزاز والولاء لعرشكم الهاشمي المفدى، تلقيت ثقتكم الملكية بصدور الإرادة الملكية السامية بتعييني مديرا للأمن العام، وأنتم - يا مولاي - من تسعون لرفعة أردننا الغالي الذي عززتم نهضته ليكون القلعة الشماء والصلبة في وجه كل التحديات وليكون الوطن الأنموذج الذي يحتذى به، أمنا واستقرارا وتقدما وازدهارا .
إنها أمانة المسؤولية التي طوقتم بها أعناقنا، صادعين لأمركم وثقتكم الغالية، للعمل بتوجيهاتكم السامية، ولتكون لنا النبراس نحن منتسبي الأمن العام، لنسعى من خلالها وبوحي من نبعها الدافق، ومن فيض ما تعلمناه في مدرسة الهاشميين العسكرية الشامخة والراسخة في وجدان كل واحد منا، للمضي قدما لتحقيق المزيد من الإنجازات خدمة لرسالة الأمن الإنسانية، وبما تقر به عيون جلالتكم .
مولاي جلالة القائد الأعلى إن جهاز الأمن العام ليدرك بأن وطننا الغالي يعيش تحديات نقبل عليها متسلحين بإيماننا بالله، وثقة جلالتكم الغالية وحرص منتسبيه على أن يكونوا القادرين على مواجهتها بما غرستم فيهم من روح الوفاء والانتماء والتضحية والفداء، ولن يترددوا في تلبية نداء الوطن ليكونوا في مستوى تلك التحديات، وسنعمل على بلورة إستراتيجية عمل علمية مدروسة تتضمن الاستمرار في التطوير والتحديث في المجالات الأمنية المختلفة للتصدي للجريمة ومكافحتها للمضي قدما في المحافظة على أمن الوطن والمواطن مع مراعاة أخلاقيات وآداب الواجبات المهنية التي يضطلع بها الأمن العام، منطلقه الاحترام الكامل للمواطن والمحافظة على حقوقه والالتزام المطلق بالشرعية وسيادة القانون بحزم دون غلظة أو تهاون لضمان مسيرة الوطن الرائدة، إذ لا قيمة لأمن تهون على منتسبيه معاييره الخلقية، ولا قدسية لرسالة لا تضع كرامة الإنسان فوق كل اعتبار، لأن منتسبيه قادرون على حمل مسؤولياتهم فهم الواقفون على الأرض الصلبة بقدراتهم وكفاءاتهم المهنية وهم الذين سيحفظون للمواطن أمنه واستقراره، وللوطن حريته وكبرياءه، لان إيمانهم مطلق بالمبادئ النبيلة والأهداف السامية التي تحملون لواءها وتدافعون عنها دون كلل أو ملل وانتم - يا مولاي قدوتنا، وحسبنا هذا الغار الذي يزين هاماتنا وندين له ببذل الجهد والعرق والتضحيات وفاء وعرفانا.
وسيبقى جندك الأوفياء في الأمن العام على العهد الذي قطعوه على أنفسهم بأن خدمة الوطن والمواطن هاجسهم وسنجعل هذه المهمة المقدسة هدفنا الدائم ومقياسا لجدوى وكفاءة إجراءاتنا وفيصلا لتحديد مستوى طموحاتنا .
مولاي المعظم إننا في جهاز الأمن العام لنعاهد جلالتكم بان نكون عند مستوى طموحاتكم وآمالكم، وعند حسن ظنكم وسيشهد القاصي والداني على تطور الأداء لقدرات وكفاءات عالية عز نظيرها في كثير من دول العالم سائلين الله أن يحفظكم ويرعاكم ويسدد على طريق الخير خطاكم ويوفقنا معكم وبكم لتحقيق الأهداف التي تحملون لواءها، وأن يمنحنا القدرة على تحمل مسؤولياتنا في ظل قيادتكم الهاشمية الحكيمة، انه نعم المولى ونعم النصير.
مولاي المعظم خادمكم المخلص الوفي الأمين اللواء الركن مدير الأمن العام حسين هزاع المجالي
بترا