زاد الاردن الاخباري -
قال محامي علي وكيلي راد الذي أدين عام 1994 بطعن شهبور بختيار حتى الموت في شقة رئيس وزراء ايران الاسبق في العاصمة الفرنسية باريس عام 1991 ان محكمة فرنسية أفرجت اليوم الثلاثاء عن موكله الذي كان يقضي حكما بالسجن مدى الحياة.
وجاء قرار المحكمة بعد يومين من عودة الفرنسية كلوتيلد ريس التي كانت تعمل مدرسة مساعدة في جامعة في ايران واتهمت بالتجسس في أعقاب احتجاجات مناهضة للحكومة في العام الماضي واحتجزت في طهران عشرة أشهر.
ونفت فرنسا يوم الاحد ابرام أي صفقة مع ايران للافراج عن ريس البالغة من العمر 24 عاما.
وكان بختيار من معارضي شاه ايران الراحل محمد رضا بهلوي لكنه عين رئيسا للوزراء في محاولة يائسة أخيرة من جانب الشاه لانقاذ حكمه.
لكن التوجه الغربي الليبرالي لبختيار آخر رئيس للوزراء في عهد شاه ايران لم يمض بشكل جيد واستقال بعد تسلمه المنصب بخمسة اسابيع. وفر من ايران بعد الثورة الاسلامية عام 1979 وعاش في المنفى في باريس حتى اغتياله.
وأصبح من حق وكيلي راد طلب عفو مشروط عنه منذ العام الماضي. ووقع وزير الداخلية بريس اورتيفو أمس بالفعل قرارا يقضي بطرد المواطن الايراني وهو ما يعني انه سيوضع قريبا على طائرة ويرحل الى طهران.
وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في سبتمبر ايلول الماضي انه يتعين على فرنسا أن تنظر في مبادلة للسجناء اذا كانت تريد اطلاق سراح ريس.
وقبل أسبوعين أفرجت فرنسا عن مهندس ايراني تريد واشنطن تسلمه متهم بشراء معدات الكترونية بشكل غير قانوني من شركات امريكية للاستخدام العسكري.
وكان وكيلي راد من بين ثلاثة هاجموا بختيار الذي قتل في الهجوم أيضا سكرتيره الشخصي. وتمكن الاثنان الاخران من الهرب بينما اعتقل وكيلي راد في سويسرا وسلم الى فرنسا.
واعتقد على نطاق واسع ان القتلة من أنصار مؤسس الجمهورية الاسلامية الراحل اية الله روح الله الخميني.
العرب الدولية