أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة: 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم! الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب لوسيل جاهز لنهائي العرب الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة "التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي خطة بوتين لانهاء الحرب وبقاء الاسد

خطة بوتين لانهاء الحرب وبقاء الاسد

14-09-2013 10:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

نشرت صحيفة “معاريف” في عددها الصادر اليوم، ما قالت إنها خطة روسية لانهاء الحرب في سوريا، وعدم اكتفاء الجهد الروسي، بمبادرة السلاح الكيميائي في سوريا، مشيرة الى أن هذه الخطوة مبنية فعلاً على الضعف الاميركي، وتوجه موسكو لاستغلاله لأقصى حد، وصولاً الى تمديد ذلك باتجاه الملف النووي الايراني، وايجاد حل سلمي له.

وكتبت صحيفة “معاريف” انه “اذا سألتم موسكو، فإن (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين هو البطل الإنساني الأكبر بالأزمة الناشئة في سوريا، وان الخطوة الروسية وفقاً لهذه الرؤية هدفها في نهاية الأمر الدفع باتجاه سحق وإنهاء الحرب الأهلية وليس فقط تجريد النظام السوري من السلاح الكيميائي”. وأضافت الصحيفة “بالطبع بحسب هذا السيناريو من المتوقع أن يستمر (الرئيس السوري بشار) الأسد في قيادة الحكم، أما المعارضة السورية التي وصفها بوتين في مقالته بـ “نيويورك تايمز” بأنها مؤلفة أساساً من مقاتلي القاعدة ومختلف أنواع المتطرفين من المتوقع أن تختفي”، ولفتت الصحيفة الى انه “بين السطور الروسية يلمحون أيضاً إلى أنه من شأنهم أن يحصلوا على موافقة أميركية يتعهدون فيها بأن لا يسلحوا المعارضين للأسد”.

ورأت “معاريف” أنه “ليس صدفة أن يضع الأسد في مقابلته مع التلفزيون الروسي شروطاً للأميركيين مقابل نقل مخزون سلاحه الكيميائي وإخضاعه للرقابة الدولية”، وقالت “أحد الشروط التي طرحها (الاسد) وبوضوح هو وقف تسليح الإرهابيين، وربما هو مطلع على التوافق الذي أنجز في هذه المسألة”.

وتابعت القول “يدعون في موسكو أن الاتفاق في مسألة السلاح الكيميائي يمكن أن يحرك عملية تؤدي إلى إنهاء كل الحرب الأهلية في سوريا، اذا ما تم تنفيذ الشروط التي تضعف المتمردين إلى حد إجبارهم على ترك سلاحهم. إن الروس ينوون استغلال الاتفاق من أجل زيادة زخم الاسد. واذا حصل هذا يمكن وبشكل ساخر أن ينسب الاسد انتصاره في الحرب الأهلية الى استخدام السلاح الكيميائي”، بحسب الصحيفة.

وتضيف “معاريف” “يربط الروس بين دخول مراقبي الأمم المتحدة الى سوريا المتوقع في إطار التسوية مع الولايات المتحدة الأميركية وبين التراجع المتوقع في أعقاب ذلك بالمعارك الدائرة في هذه الدولة. ويحتمل جداً أن يكون الامر يشير الى نيتهم توسيع صلاحية المراقبين إلى أكثر من السلاح الكيميائي والطلب منهم منع نقل السلاح الى المعارضة. ما هو واضح الآن أن الروس يسعون الى تحصيل التزام اميركي بوقف تسليح وتدريب المتمردين، هذا اذا لم يكونوا قد حصلوا على هذا الالتزام من تحت الطاولة”.

وأردفت الصحيفة “لكن في موسكو لا يكتفون بذلك، ينوون استغلال الضعف الأميركي من أجل مطالبة واشنطن الضغط أيضاً على حلفائها للتخلي عن دعم المتمردين”.

ولفتت “معاريف” الى انه “في خطة موسكو الكبرى أيضاً مكان محفوظ محترم للإيرانيين، وعلى خلفية التقارير التي تحدثت عن بداية حوار بين أوباما و(رئيس الجمهورية الايرانية الشيخ حسن) روحاني، فإن الروس يرون هناك فرصة لحل الأزمة النووية، ومن غير المستبعد أن يكون جزءاً من الصفقة مع الأميركيين التزام موسكو بالطلب من إيران وقف “تدخلها العميق” في “الحرب الأهلية” داخل سوريا، مقابل التزام أميركي بالتراجع عن مساعدة المتمردين”، على حد تعبير الصحيفة.

وخلصت الصحيفة الى القول “ان تقرير الأمم المتحدة الذي سيصدر الاثنين، من المتوقع أن يلقي المسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي بشكل غير مباشر وحذر جداً على عاتق الأسد، والاتصالات الدبلوماسية موجودة الآن في مرحلة ستصعب على الأميركيين العودة إلى التهديد العسكري الذي منذ البداية لم يكونوا يريدونه فعلاً”، وأضافت “بالنسبة للإدارة في واشنطن، الصفقة الروسية ستوفر السلم الضروري من أجل النزول عن شجرة الهجوم والسماح لاوباما التركيز على المواضيع الداخلية كما كان يرغب دائماً. وبالنسبة لإيران ستخلق الأرضية المريحة لمواصلة الاتصالات مع الولايات المتحدة الأميركية. أما روسيا نفسها التي حافظت دائماً وبحزم في الدفاع عن الأسد حتى وان تعرضت الى انتقادات قاسية بسبب ذلك، ستحسن من مكانتها الدولية”.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع