أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن "الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية "السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الاردن : الشعوب وجريمة...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الاردن : الشعوب وجريمة هدم المسجد الأقصى .. !

15-09-2013 02:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

يواجه المسجد الأقصى المبارك هذه الأيام، واحدة من أقسى مخططات الإحتلال لتحويله إلى "معبد يهودي" وبناء هيكل مزعوم، فمع الحفريات التي بلغت نقطة العمق تحت المسجد الأقصى، بدأت جحافل المتطرفون اليهود بإقتحام منتظم للمسجد منذ حوالي الشهر، ولم تتوقف حتى هذه اللحظة، بل أخذت شكلا غريبا هذه المرة ، فهي برعاية رسمية من سلطات الإحتلال وشرطتها وقواتها المشتركة التي تضم كافة الوحدات الأمنية بأنواعها المختلفة مستخدمة كل ما لديها من أسلحة من رصاص حي وقنابل مسيلة للدموع وقنابل صوت ورصاص مطاطي، والهدف الذي كان سريا حين وضع المخطط؛ أصبح اليوم علنيا وهو إجبار الجميع على الموافقة على التقاسم الزمني للمسجد الأقصى، بحيث سنسمع قريبا بتشريع يهودي يوزع الوقت بين المسلمين واليهود للصلاة في مسجد إسلامي مقدس ومبارك (!!).

ما يجب أن يعرفه الجميع هو أن الإقتحام الحالي المتكرر مع إستمرار أعمال الحفر تحت المسجد، وبعد التقسيم الزماني، ووجود اليهود المتطرفين الدائم، هو منظومة مخططات منفصلة تهدف إلى إنتظار إنهيار المسجد الأقصى مع أول هزة أرضية بمقدار 5 ريختر أو أكثر ويأمل "سادة الصهاينة" أن يكون هناك مجموعات من اليهود داخل المسجد، حتى تتحرك أجهزة إعلامهم حول العالم لتصوير أن المصيبة قد وقعت عليهم وأنهم ضحايا ذلك الزلزال ! وفي ذلك الوقت سينشغل العالم بالحديث عن تلك الضحايا ولن يرى أحد آثار الجريمة التي تم التخطيط لها قبل عشرات السنين، ولن يتم فتح ملف الحفريات الحالية، وبالتأكيد، لن يسمع أحد صراخ البقية الباقية من حماة المسجد الأقصى الذين يحاولون لفت إنتباه الناس منذ زمن للمخططات اليهودية، ولا شك أن الصهاينة يراهنون على ظهور من يتعاطف مع ضحاياهم من العرب والمسلمين، سواء الحكام الذين سيتسابقون لإعلان الأسف والحزن أو العملاء الذين ينتظرون تلك الساعة لحظة بلحظة.

للعلم، الشعوب العربية الآن مُتهمة بالتقصير مثل حكامها، فقد كانت الشعوب العربية في الماضي تتذرع أن الأنظمة هي التي تمنعها من الدفاع عن فلسطين والقدس، ولكن الآن، وبعد أن أصبح كل شيء مباحا ومتاحا، وأصبح كل مواطن عربي يمتلك عدة وسائل إعلام خاصة، فيسبوك وتويتر ويوتيوب ومدونات وغيرها، ولا تجد نسبة واحد في الألف من الشباب العربي يذكر فلسطين، أو يهاجم الإحتلال، أو يراسل المؤسسات الدولية والرأي العام العالمي ويخاطبها، وينبه إلى المخاطر، فقد بات واضحا أن الشعوب العربية مشتركة في جريمة هدم المسجد الأقصى، بصمتهم وتخاذلهم.

صحيح أننا أمة مهزومة في كل شيء، ولكن (القدس) مسألة مختلفة كليا وجذريا، فهدم المسجد الأقصى، سوف يصيبنا بصدمة سوف تمتد لأجيال، لا نرفع بعدها رأسنا أبدا، ونهائيا، وإذا لم يتحرك الهاشميون أولا، أصحاب الوصاية على المسجد الأقصى، وخلفهم يتحرك النظام الأردني والشعبين الأردني والفلسطيني، والأنظمة والشعوب العربية والمسلمة، وتتحرك منظمة المؤتمر الإسلامي بشكل جدي وحقيقي، فإننا لن نخسر المسجد الأقصى مع أول زلزال فحسب، بل سنخسر أنفسنا إلى الأبد...!!

اللهم فاشهد، اللهم فاشهد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع