أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عام 2024 .. جرائم الاحتلال في مدينة القدس “مستمرة ولا تتوقف” تقرير .. مقاربة إدارة بايدن في سورية بعد سقوط نظام الأسد ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة الى أكثر من 46 ألف شهيد وزارة العمل تحدد ضوابط جديدة لتسفير العمالة الوافدة المخالفة العجارمة: قرار النواب بشأن شركة الفوسفات لا يتفق مع أحكام الدستور مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا راصد: الموازنة تقر بأغلبية 67٪ من النواب الحاضرين فرصة استثمارية لبناء 17 مدرسة في الأردن بكلفة 70 مليون دينار السيسي يوجه رسالة للشعب السوري نواب لبنانيون صوتوا لأمير سعودي .. فمن يكون ؟ الاردن .. استثمار 42 مليون دينار في تأهيل طريق الـ100 بلدية الكرك تبحث تنظيم خطوط نقل الباصات تقديرات : خسائر حرائق كاليفورنيا قد تصل إلى 60 مليار دولار فشل انتخاب رئيس جديد للبنان ارتفاع المشتركين بالضمان الاجتماعي إلى 101579 مشتركاً في 2024 1.56 % ارتفاع التضخم لعام 2024 سجال حاد وشتائم متبادلة في مجلس النواب اللبناني إعادة طرح عطاء لشراء كميات من الشعير الداخلية: السماح لسيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية بالعودة للعمل فرصة استثمارية بقيمة 1.7 مليار دينار لتطوير حقل غاز الريشة في الأردن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة في حال نشوب حرب .. حزب الله سيمطر اسرائيل...

في حال نشوب حرب .. حزب الله سيمطر اسرائيل يومياً بصواريخ تعادل ما أطلقه خلال 33 يوماً في حرب تموز

19-05-2010 07:49 AM

زاد الاردن الاخباري -

نقلت مصادر إعلامية عما اسمته مصادر معنية في الشأن العسكري في حزب الله اشارتها الى ان الحزب اطلق على مدى 33 يوماً في حرب تموز 2006 نحو 4000 صاروخ وقذيفة، من بينها "الكاتيوشا" و"الفجر" وغيرها من الصواريخ والأعيرة، اي ما يوازي نحو 50 طناً من المتفجرات تقريباً، مشيرة الى ان الحرب المقبلة ستحمل كمية مختلفة وغزارة صواريخ مختلفة.

اضافت المصادر: "اذا افترضنا ان حزب الله يملك ما تملكه ايران من نوعية صواريخ وأعيرة او جزء منها، فهذا يعني ان صواريخ زلزال، الذي يحمل طناً من المتفجرات و"فاتح - 110" والـ "ام - 600" (يحملان نصف طن)، ستُستعمل في الحرب المقبلة وستكون من نصيب الجيش الاسرائيلي والسكان"، مشيرة الى ان الحزب لن يعتمد في الحرب المقبلة توازن الرعب "بل التوازن الاستراتيجي في ضوء القدرات التي يتمتع بها والتي تمكنه من اطلاق، اقله عشرة صواريخ استراتيجية كـ "الزلزال وعشرة صواريخ "فاتح - 110" والحجم عينه من صواريخ "ام - 600"، على نحو يومي، اي ان الاسرائيليين سيكونون على موعد مع نحو 15 طناً من المتفجرات يومياً".

ولفتت المصادر الى انه بالنسبة الى الصواريخ القصيرة المدى، بدءاً من "غراد" (122 مللمتراً) و"الفروغ" "او الفجر كصناعة ايرانية" وصولاً الى "خيبر" (عيار 330 مللمتراً)، والتي تحمل من 10 الى 45 كيلوغراماً من المتفجرات، فإن حزب الله يستطيع اطلاق نحو 600 صاروخ منها يومياً، اي ما يعادل نحو 27 طناً يومياً، لمجموع ما تحمله الصواريخ التكتيكية والاستراتيجية".

واعتبرت انه "يتعين على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو احصاء اطنان المتفجرات التي ستتساقط على الاسرائيليين لأنه هو مَن يقرر بدء الحرب، لكن وبالتأكيد لن يكون في مقدوره التحكم بمسارها او نهايتها او بحجم الصواريخ التي ستتساقط على اسرائيل في غير مكان وربما في كل مكان".

وأشارت المصادر الى ان "القبة الفولاذية الاسرائيلية من صواريخ "حيتس" و"باراك 8" و"ثاو" و"باتريوت" تستطيع الحد من 10 الى 20 في المئة من كثافة صواريخنا، مما يعني ان الصواريخ المضمون انها ستصيب اهدافها يوازي 25 طناً يومياً، اي ما يعادل نصف ما سقط على اسرائيل خلال 33 يوماً".

ولاحظت "ان اسرائيل نفذت اخيراً مناورات داخلية لتهيئة سكانها للحرب المقبلة، وقد اضافت الى تلك المناورات توزيع الاقنعة المضادة للحرب البيولوجية، الا انها لم توزع البدلات الواقية التي تحمي من غاز الخردل والسيانيد والـ VX، في حال توسعت المعركة لتشمل سورية، وفي حال كانت اسرائيل المبادرة في استعمال الاسلحة غير التقليدية".

وتوقعت المصادر، اذا ما طال أمد الحرب، "الا تنجو اسرائيل من خسائر اقتصادية فادحة تتسبب في شلل الدولة العبرية وايقاعها في عجز اقتصادي لأمد طويل يصعب الشفاء منه، خصوصاً في ظل الوضع الاقتصادي المتردي للقارتين الاوروبية والاميركية"، مشيرة الى "ان حركة السفن من خليج حيفا واليه ستتوقف بعدما اصبح تحت مرمى صواريخ سيلكورم، اي الصاعقة، والتي تستطيع تدمير كل السفن الموجودة في المرافئ والمنشآت النفطية فيها، لما تتمتع به هذه الصواريخ من قوة تدميرية توازي 500 كيلوغرام من المتفجرات.

واعتبرت ان نظرية قائد سلاح الجو الاسرائيلي الميجر جنرال عيرون حوشتان عن ان اسرائيل تستطيع ردع حزب الله و حماس في وقت واحد، نظرية واهنة ، لان اسرائيل تستطيع اخذ المبادرة اليوم في تقرير بدء الحرب، الا انها لا تستطيع ردع حزب الله وحده بسبب الدروس التي استخلصها من حرب تموز 2006 عندما فوجئ بالحرب غير المستعد لها، فواجهها بقوة لا تبلغ 15 في المئة من القوة التي يتمتع بها اليوم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع