زاد الاردن الاخباري -
فرضت باكستان اليوم حظرا على موقع "فيسبوك" لقيامه بمسابقة لرسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد غداً.
وقررت محكمة لاهور العليا الحكم في التماس تقدمت به محامية من الحركة الاسلامية حظر فيسبوك حتى 31 أيار/ مايو الجاري كما طلبت المحكمة من وزارة الخارجية رفع القضية على مستوى العالم. وذكرت مصادر المجموعات الدينية انها تخطط لتنظيم مظاهرات احتجاج في انحاء البلاد غدا للاحتجاج على مسابقة "الفيسبوك".
منذ نشر الرسوم الكاريكاتورية التي اعتبرت مسيئة للنبي محمد في إحدى الصحف الدنماركية منذ سنوات، نشطت على الفايسبوك مجموعات تدعو إلى مقاطعة البلد الاسكندينافي وبضائعه، وأخرى تطالب باعتذار رسمي عن هذه "الإهانة".
في المقابل، أنشأ بعض الدنماركيين مجموعة "لن نعتذر من محمد". ويقول البيان التأسيسي للمجموعة إنّ أعضاءها لا يكرهون المسلمين أو أي شخص متدين ومؤمن، لكنّهم ضد أي معاملة تفضيلية لدين على حساب آخر. ويضيف البيان أنّه لا موقف رسمياً لأعضاء المجموعة من الرسوم، لكنّ الجميع يقف مع حرية التعبير في مجتمع حر يسمح بانتقاد الدين والسياسيين ومساءلتهم.
لكن ذلك لم يمنع وجود من يعلن كراهيّته للمسلمين، إذ يؤكد أحد الأعضاء أنّه يكره محمد. فالإسلام دمر بلده ولذلك هاجر إلى فرنسا ليكون بعيداً عنه! ويتناقش بعض الشباب المصريين مع أقرانهم الدنماركيين ليقنعوهم بأنّ الإسلام دين محبة وليس إرهاباً. وفي منتدى المجموعة، يحاول أحد المسلمين تعريف الدنماركيين بمحمد، فيعدد أوصافه ويذكر أحاديثه، ما يجعل المشكلة أكبر بين الأعضاء.
يذكر أن القضاء السويدي وجه الثلاثاء الى شابين شقيقين تهمة محاولة احراق منزل الرسام لارس فيلكس الذي رسم كاريكاتورا مسيئا للنبي. وقد عرضت مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة 100 الف دولار لاغتيال رسام الكاريكاتور في اذار/مارس الماضي. واعلنت الشرطة الايرلندية اعتقال سبعة مسلمين يشتبه في قيامهم بالتآمر لاغتياله.
وكانت صحيفة نيريكس اليهاندا الاقليمية نشرت الرسم الساخر للارس فيلكس في 18 اب/اغسطس 2007 لابراز مقال عن اهمية حرية التعبير ما اثار جدلا في السويد وفي الخارج.