أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. طقس مستقر وانقلاب على الأجواء بعد الظهر هل خالف الصفدي الدستور ؟ ضوابط جديدة لتسفير العمالة الوافدة المخالفة في الاردن النمري: نقاشات النواب للموازنة استعراض وغير مؤثرة بلدية بني عبيد: الخصوصية أولوية عند إنشاء المدينة المائية جنرال إيراني يعترف بالهزيمة في سوريا وينتقد الأسد ويهاجم روسيا ولي العهد: يوم مميز في مادبا حصيلة العدوان على غزة تتجاوز الـ46 ألفا إثر مجازر وحشية متواصلة الملك يهنئ سلطان عمان بذكرى توليه مقاليد الحكم وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025 المناطق المشمولة بالأمطار غدا الجمعة بلدية الكرك وهيئة تنظيم النقل يبحثان تطوير قطاع النقل في المحافظة الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة فريق فرسان الأردن يتوج بلقب دوري الناشئين الجمعة .. منطقة زملة في المفرق بلا كهرباء من 8 صباحا لغاية 4 عصرا أميركية تنفي انتقالها للعيش بكهف بالأردن بعد قصة حب العماوي: البرلمان الحالي عاد للخلف 20 عامًا فوزان للأرثوذكسي واتحاد عمان بدوري السلة مذكرة تفاهم بين "اليرموك" وشركة عالمية لتمكين الطلبة من فرص عمل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لن تصلح المنح ما أفسده الطبع الحكومي

لن تصلح المنح ما أفسده الطبع الحكومي

19-09-2013 12:01 PM

كل يوم تثبت حكومة رئيس الوزراء عبدالله النسور بأنها لاتستحق الثقة وهذا موقفنا منها فهي بلا إستراتيجية إقتصادية ونحن مشكلتنا جلها إقتصادي ,إن المناقلات في مخصصات المنح بين الوزارات تثبت بأن الحكومة غير جاهزة بعد للبدء بمشاريع رأسمالية إستراتيجية في أهم المجالات التي نحتاجها وهي قطاعات الطاقة والنقل ولسان حال المثل يقول , حليمة تريد أن تكون المنح الخارجية على عادتها القديمة ,أعطيني وأنا بتصرف وبدبر حالي, فالطبع الحكومي غلب التطبع ولكن الأخوة في الخليج لايعجبهم هذا الحال.

للأسف نتحدث بالعامية من سخطنا على حكومة تفشل في إدارة أموال بين يديها فكيف لها أن تبدع في زيادة الناتج المحلي بدون الإعتماد على المواطن وبأفكار ومشاريع خلاقة تبني ولا تهدم.

الغاز المصري من كنا نعتمد عليه في إنتاج الكهرباء توقف تحت الظرف المصري في سيناء والذي لانعلم متى ينتهي ومازالت حلول ميناء الغاز في العقبة غامضة وغير فاعلة والعجز في الموازنة سوف يستمر في قطاع الطاقة بعد أن أصبح انتاج الكهرباء بشكل كامل على الوقود الثقيل ,الحكومة بسياساتها الإقتصادية من الطبيعي أن تلجأ إلى كل مايغطي عجزها وعجز إستراتيجياتها فالعجز لن يتوقف ولو رفعت الكهرباء .

العيد قادم والفقراء أمام تحدي ومصاعب إقتصادية جديدة فالدعم ستأكله حمى أسعار الملابس بعد الزيادة على تعرفتها الجمركية من 5% إلى 20% وهذا القرار ليس دعماً للصناعة المحلية التي أنهكت بسبب سياسات اقتصادية تعتمد على رفع الكلف ولكنها جائت كحلول من قبل المجالس واللجان الإقتصادية التي لاتوصي ولا تفلح إلى بما يسهل مهمتها ويمنح الحكومة معالجة سطحية لعجز الموازنات ولكن على حساب الشعب .

هذا ماتجنيه علينا قرارات المرفهين من خلف المكاتب الذين لايعلمون بأن الأسواق راكده والتجار يعانون سوء الأوضاع الإقتصادية وإنخفاض القدرة الشرائية للمواطن حتى أن بعضهم لايستطيع أن يدفع إيجار المحل وينتظر موسم العيد لتنفرج الأمور عليه .

هل تعلم الحكومة بأن الإستمرار بنفس السياسة الإقتصادية على مستوى رفع الضرائب ورفع تعرفة الجمارك ستدمر القطاع التجاري وتزيد من جرائم التهرب الضريبي والتهريب وهذا يؤدي إلى خسارة إقتصادية ويؤدي إلى زيادة أسواق الظل خارج منظومة الحكومة الإقتصادية وحساباتها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع