أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية سيدنا الملك يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة...

الملك يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة والرئيسين اللبناني والتونسي ولافروف

25-09-2013 12:40 AM

زاد الاردن الاخباري -

بحث جلالة الملك عبدالله الثاني في نيويورك، على هامش مشاركة جلالته في أعمال الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال لقاء جمعه اليوم الثلاثاء مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مستجدات الأوضاع في الشرق الاوسط، خصوصا تداعيات الوضع السوري، ومساعي تحقيق السلام في المنطقة.

وأكد جلالته أهمية الدور الذي تقوم به المنظمة الأممية في المساعدة بالوصول إلى حلول للتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وشعوبها، وفي مقدمتها الأزمة السورية وتداعياتها المتفاقمة في الداخل السوري والمنطقة برمتها.

وشدد جلالة الملك في هذا الصدد، خلال اللقاء الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على موقف الأردن الساعي إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية يضع حدا لمعاناة الشعب السوري ويؤسس لمستقبل أفضل للسوريين.

وأشار جلالته إلى الأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافة أكثر من 550 ألف لاجئ، ما أدى إلى زيادة الضغوطات بشكل هائل على البنية التحتية والخدمات في المملكة.

من جانبه، ثمن الأمين العام للأمم المتحدة الجهود الأردنية الإغاثية تجاه اللاجئين السوريين، والتي ساهمت في الحد من معاناتهم، مؤكدا مواصلة أجهزة الأمم المتحدة ومؤسساتها دعم هذه الجهود لتمكين الأردن من الاستمرار في دوره الإنساني المهم الذي يحظى بالتقدير العالمي.

وأكد كي مون أن المنظمة الدولية مستمرة في التنسيق مع الجهات الدولية المانحة، لدعم قدرات الأردن في التعامل مع تداعيات الأزمة السورية، خصوصا ما يتصل بموضوع اللاجئين السوريين.

وجرى خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة لتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولا إلى تحقيق السلام استنادا إلى حل الدولتين الذي يعد مصلحة استراتيجية أردنية عليا.

وأكد جلالة الملك في هذا الصدد أن الأردن مستمر في مساندة الجهود الدولية التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية لدعم الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتحقيق تقدم ملموس على مسار المفاوضات.

وشدد الأمين العام على دعم المنظمة الدولية لهذه الجهود وبما يعزز فرص تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.

كما جرى خلال اللقاء تناول عدد من القضايا الإقليمية والجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة في التعامل معها، حيث أعرب كي مون عن تقديره للمساهمة الأردنية الفاعلة في قوات حفظ السلام الدولية في أكثر من موقع في العالم.

من جانب آخر، بحث جلالة الملك عبدالله الثاني تطورات الوضع السوري، خلال لقاء جمعه على هامش اجتماعات الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع الرئيس اللبناني ميشيل سليمان.

وشدد جلالته خلال اللقاء على أهمية التوصل الى توافق عربي ودولي لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، يضع حدا للمأساة التي يواجهها الشعب السوري.

وأشار جلالته والرئيس اللبناني إلى ضرورة تفعيل المجتمع الدولي لجهوده في مساعدة الدول المستضيفة للاجئين السوريين، وفي مقدمتهم الأردن ولبنان، الذين يتحملان أعباء كبيرة جراء ذلك.

وأكد جلالة الملك خلال اللقاء ضرورة دعم جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، مشددا على أهمية إحراز تقدم حقيقي وملموس يفضي في النهاية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفقا لحل الدولتين.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية.

وفي لقاء جمع جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس التونسي منصف المرزوقي، تناول الزعيمان مجمل الأوضاع في الشرق الاوسط، خصوصا ما يتصل بالوضع السوري وتطوراته.

وأكد جلالته والرئيس التونسي خلال اللقاء أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية يضع حدا لمعاناة الشعب السوري الشقيق، ويجنب المنطقة المزيد من التوتر والعنف.

وعبر جلالته والرئيس المرزوقي عن حرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور حيال الاوضاع في المنطقة، واستمرار العمل على تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات.

من ناحية أخرى، بحث جلالة الملك مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في نيويورك تطورات الوضع السوري وسبل التعامل معه، بما ينهي معاناة الشعب السوري، ويمهد إلى حل سياسي شامل للأزمة.

وأكد جلالته خلال اللقاء ضرورة أن يكون الجهد الأميركي والروسي الأخير والمتعلق بالأسلحة الكيماوية وجهود جميع الاطراف المعنية بالأزمة السورية منصب على تحقيق الحل السياسي الشامل، مبينا جلالته أن الاردن لطالما حذر من خطر السلاح الكيماوي، كونه دولة جوار يتأثر بشكل مباشر بتطورات الوضع في سوريا.

وقال جلالته إن الحل السياسي الانتقالي الشامل الذي ينهي العنف، ويضع حدا لخطر الأسلحة الكيماوية، ويعيد أمن واستقرار سوريا، ويحمي وحدة أرضها وشعبها، ويشمل جميع السوريين هو ما يجب على الجميع العمل على تحقيقه.

وشدد جلالة الملك خلال اللقاء على ضرورة أن يشمل أي حل سياسي للأزمة السورية جميع مكونات الشعب السوري وبما يتفق مع جنيف 1، مؤكدا جلالته ضرورة استكمال العمل على مؤتمر جنيف 2.

كما تناول اللقاء جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط استنادا إلى حل الدولتين، والدور المهم الذي تلعبه روسيا، إضافة إلى جهودها من خلال اللجنة الرباعية الدولية، في هذا المجال.

وكانت العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها ضمن الموضوعات التي جرى بحثها خلال لقاء جلالة الملك مع لافروف، الذي نقل تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى جلالته، وحرصه على استمرار التنسيق والتشاور مع الأردن حيال مختلف التطورات التي يشهدها الشرق الأوسط.

وحضر اللقاءات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، والأمير زيد بن رعد، مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة.

بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع