أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية الكرك وهيئة تنظيم النقل يبحثان تطوير قطاع النقل في المحافظة الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة فريق فرسان الأردن يتوج بلقب دوري الناشئين الجمعة .. منطقة زملة في المفرق بلا كهرباء من 8 صباحا لغاية 4 عصرا أميركية تنفي انتقالها للعيش بكهف بالأردن بعد قصة حب العماوي: البرلمان الحالي عاد للخلف 20 عامًا فوزان للأرثوذكسي واتحاد عمان بدوري السلة مذكرة تفاهم بين "اليرموك" وشركة عالمية لتمكين الطلبة من فرص عمل اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين أزمة سير أعلى جسر المدينة الرياضية بعد حادث تصادم بين 4 مركبات مساعدات طبية أوروبية تدخل سوريا عبر تركيا سوريا: عودة عمل منظومة إصدار جوازات السفر عبر البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الإلكترونية الحرائق تلتهم لوس أنجلوس الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ في العام 2024 مصادر عبرية: نتنياهو سيعقد جلسة تناقش توجيه ضربة لإيران النواب الأميركي يوافق على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية تربية عجلون تحتمع بالمؤهلين لجائزة الملكة رانيا ايعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء انتحار مواطن سويسري في أحد سجون إيران
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إسرائيل تنبش مقابر الصحابة والشهداء في القدس

إسرائيل تنبش مقابر الصحابة والشهداء في القدس

20-05-2010 08:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية الخميس أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بنبش القبور في مقبرة "مأمن الله" بالقدس الغربية، على مقربة من أسوار القدس بزعم إقامة "متحف للتسامح بين البشر" .

ومقبرة " مأمن الله" موجودة منذ ألف سنة على الأقل ويعتقد أنها تحوي رفات عدد من صحابة الرسول الكريم، وعدد من جنود صلاح الدين الذين استشهدوا خلال المعارك مع الصليبيين، وهي من أكبر المقابر الإسلامية في بيت المقدس، وتقدر مساحتها بمائتي كيلومتر مربع.

وكشف تحقيق أجرته الصحيفة أن هذا المشروع الذي تموله مؤسسات يهودية يمينية في الولايات المتحدة لانجازه في غضون ثلاث سنوات ونصف السنة ، يمس بالمسلمين وبالتاريخ العربي في البلاد.

وأضافت الصحيفة أن هذا المشروع ينطوي على سلسلة أعمال فساد شارك فيها مسئولون سابقون وحاليون في بلدية القدس والحكومة الإسرائيلية، بمن في ذلك رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت.

وأشار التحقيق الذي أجرته الصحيفة ان السلطات الاسرائيلية، وخصوصا المسئولين في بلدية الاحتلال في القدس الى جانب سلطة الاثار الاسرائيلية، قد عملت على تغيير الوقائع على الأرض وتشويه معالم المقبرة ، لجعل محكمة العدل العليا الإسرائيلية تقرر المصادقة على المشروع.

وأكدت "هآرتس" أن التقارير التي صدرت عن سلطة الاثار، لم تكن موضوعية بل وانها مغلوطة ومنقوصة على اقل تقدير، حيث ادعت ان لا اهمية تاريخية للمقبرة في اشارة منها إلى العدد القليل من المقابر هناك.

وقامت السلطات الإسرائيلية بنبش نحو 1500 قبر في مقبرة مأمن الله خلال فترة زمنية قدرت بنحو خمسة أشهر فقط بدأت في أواخر عام 2008، إلى جانب أعداد أخرى من القبور تم نبشها خلال فترات زمنية ماضية.

ومن المفارقات أن السلطات الإسرائيلية منحت تراخيص لمركز "سيمون فيزنتال" الأمريكي لبناء متحف "التسامح" فوق هذه الأرض وعلى أنقاض هذه الجريمة.

ومن جانبه، بعث رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، النائب جمال زحالقة، برسالة عاجلة إلى منظمة الامم المتحدة "اليونسكو" طالب فيها المنظمة بالتدخل الفوري واصدار القرارات اللازمة لوقف عمليات النبش والاعتداءات المستمرة، كما طالب بعقد جلسة طارئة في لجنة الداخلية في الكنيست.

وأضاف زحالقة في رسالته ان المقبرة قديمة واثرية وتندرج ضمن المواقع التي يجب الحفاظ عليها وعدم المس بها تبعا لمكانتها الدينية والتاريخية، وذلك بناء على المعايير الدولية بهذا الخصوص، والتي تمنع قيام سلطات الاحتلال بعمليات الحفر المستمرة ومحو الاثار التاريخية والحضارية والدينية.

وقال النائب جمال زحالقة: "لقد قاموا بنبش المقبرة واخراج الجثامين منها، بهدف بناء ما اسموه متحف كرامة الانسان والتسامح. هذا يعكس حقا معنى التسامح الإسرائيلي، المبني على الدوس على كرامة الانسان الفلسطيني حيا او ميتا. لو كانت مقبرة يهودية لقامت الدنيا ولم تقعد ولتدخل حتى أوباما".

واضاف زحالقة: "للمقارنة، قامت مصر ببناء جسر عملاق في القاهرة حتى لا يمر الشارع عبر مقبرة يهودية، وكلف ذلك مصر عشرات الملايين من الدولارات للمحافظة على قبور اليهود. اما إسرائيل التي تدعي الديمقراطية فتقوم بنبش القبور وتخرج الهياكل العظمية وتجمعها اكواما، بلا احترام لكرامة الميت وباستهتار مقصود بالبعد الديني والحضاري للمقبرة ليتسنى لها تزييف التاريخ والجغرافيا".

وتقول مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن مقبرة "مأمن الله" تعتبر من أقدم مقابر القدس عهدا وأوسعها حجما، وأكبرها شهرة، وفيها دفن عدد كبير من الصحابة والمجاهدين أثناء الفتح الإسلامي للقدس (636)، إضافة إلى نحو (70 ألف شهيد لقوا حتفهم في مجزرة بشعة ارتكبها الصليبيون). واستمر المسلمون في دفن موتاهم بها حتى عام 1927، حيث أصدر المجلس الإسلامي الأعلى حظرا على دفن الموتى فيها بسبب اكتظاظها واقتراب العمران إليها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع