أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس بارد نسبيًا الأحد .. وعودة لتساقط الأمطار مساء الإثنين العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام الإدارة المحلية للشؤون الفنية - تفاصيل ميزات صوبة (الشموسة) حسب الشركة الصانعة اردني يرمي 19 ألف دينار بالقمامة .. والأمانة تعيدها إصابة شخص في مشاجرة بمنطقة الصريح والأجهزة الأمنية تحقق كتلة نيابية أردنية تطالب وزارة الصناعة بقرارات فورية بعد خنق صوبة الشموسة ١٠ اشخاص إدارة السير تحذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب إصابة شخصين بتدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء ‏‏كهرباء إربد: فصل مبرمج للتيار عن مناطق في جرش الأحد الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة عن هجوم لـ"داعش" في تدمر سقط فيه جنود أمريكيون الروابدة يرعى المؤتمر الوطني للإدارة المحلية الذي نظّمه حزب مبادرة ‏‏ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بين الإرهاب والإهانة !

بين الإرهاب والإهانة !

09-01-2010 02:22 AM

هذه اسمها هستيريا أمنية!!. فقد كان المسافر إلى أوروبا وأميركا يعاني كثيراً من الحصول على سمة الدخول، ويعاني أكثر في المطارات، وستكون اقامتك أسوأ، فقد كانت «فاكساتي» «للرأي» العام الماضي تضيع نصفها ولا تصل.. لأن مترجمي المراقبة في «منظمة آخيل» ليسوا معنيين بترجمة مقالاتي وتقديمها للمراقب!!. لم يكن من الضروري وضع قائمة بست عشرة دولة «إرهابية» أو «تشجيع الإرهاب» لدخول الولايات المتحدة بأمن عادي. وهو أمن يصل إلى حد الإهانة. فلا أحد سيرفض على الطائرات أو في المطارات رفع يديه أمام آلة، والمرور في باب RoyX، أو خلع حذائه، أو التطلع في آلة بصمة العين، لأنه مجبر. فالسفر لم يعد متعة، وركوب الطائرة مرعب.. تصوّر أن يقذف بك انفجار على ارتفاع 36 ألف قدم في الفراغ الكوني!!. فإذا كان الثمن هو اهانتك في المطارات، فأنت بين رجل أمن اخوث ودولة مرعوبة، وبين إرهابي مجرم يتعامل مع الموت!!. لقد ضربت كشحاً، كما يقولون، عن معالجة الرئة الثانية في المشفى الذي أعرفه في أوروبا، حتى لا أمر بطلب سمة الدخول، والتفتيش المذل في المطارات وعين «آخيل» على ما تكتب. وتنازلت عن رؤية ولدي وأحفادي الثلاثة. فمن يرد أن يراني، ومن يهمه الأب والجد فليأت إلى الأردن.. حيث المطارات الإنسانية، وحيث تأخذ سمة الدخول في دقيقة، وحيث تستمتع بالطقس الجميل، والأمن الشخصي.. والبترا والبحر الميت والشاطئ الدافئ!!. لا معنى لإهانة المسافر، وإهانة ست عشرة دولة، ووصمها بالإرهاب، أو بالتواطؤ مع الإرهاب، فالولايات المتحدة تستطيع اذلال القادم إليها فقط. أما بقية العالم.. فلا. ويكفي أن توصل سياساتها الغبية، والاجرامية العالم إلى خلق هذه الصفوف من الإرهابيين الحاقدين على أميركا وعلينا.. وعلى الحياة الإنسانية!!.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع