زاد الاردن الاخباري -
باص لنقل طلاب الروضة, اي ان الاعمار لن تزيد عن الخمسة اعوام, وبكل جرأة وفقدان للضمير يضع كيسا من البلاستيك لتغطية نافذة الباص الخلفية. فهل ثمن تلك النافذة اغلى من ارواح الاطفال الذين يستقلون هذا الباص فرحا للذهاب الى روضتهم او في عودتهم الى بيوتهم.
أين هي إدارة هذه المدرسة عن هذا السائق الذي يتاجر وبدناءة بأرواح اطفال صغار, أيُعقل انه لا يُدرك ان هؤلاء الاطفال هم مهج اهاليهم وربما يكون احدهم الوحيد لوالديه. فكيف يخاطر بهم? وهل سنجد من يردعه وهل سيُحاسب المقصرون هنا ؟؟
العرب اليوم- هداية الخالدي