زاد الاردن الاخباري -
خاص ــ "إذا بدك ترمي شنطة ابنك أعطيني إياها لأني بحاجتها" ...
تحت هذا العنوان الذي يحمل بين طياته معاني الإنسانية والإيثار لمساعدة الغير، أطلق المواطن مجدي مشارقة وزوجته حملة على الفيس بوك في مبادرة جديدة من نوعها، غايتها جمع الحقائب المستعملة والتبرع بها إلى الطلاب المحتاجين الذين لا يملك ذويهم القدرة على تأمين مستلزمات أبنائهم المدرسية بداية كل فصل دراسي نظرا لإرتفاع أسعارها.
وحول تفاصيل هذه المباردة وحيثياتها فقد أوضح القائمون عليها أنه "وبعد مخاطبة مديرية ووزارة التربية والتعليم بالأردن بكتاب رسمي حول التعميم على الطلاب الذين ينهون العام الدراسي وليسو بحاجة لحقيبة المدرسة المستعملة خلال العام الدراسي المنصرم ليتبرعوا بها الى الطلاب الاقل حظا في المناطق الفقيرة.. فقد تم إعلام وإخبار مدراء المدارس بجمع الحقائب في مدارسهم في نهاية العام الدراسي ليتم توزيعها من قبلنا الى أصحاب الحاجة".
كما أشاروا بأن الحملة التي جرى إطلاقها بحاجة في الشهر المقبل الى فريق متطوع للعمل 3 ساعات أسبوعيا لغايات جمع وتوزيع هذه الحقائب، وأيضا جمع اكبر عدد من أرقام الهواتف الخلوية في كافة المحافظات وخصوصا عمان للتنسيق وستكون الأرقام بالحفظ والصون.
ويفيد المواطن مجدي مشارقة بأن عملية توزيع الحقائب ستكون تحديدا للعائلات المحتاجة في العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء لإرتفاع نسب الفقر فيها، اعتمادا على قوائم مدرجة فيها أسماء تلك العائلات.
أما بالنسبة لتمويل الحملة فلا زال متعثرا خاصة وأن المبادرة لا زالت في بداياتها ولا تحظى بالدعم المطلوب من الجهات المعنية وخاصة الغياب الواضح لدور وزارة التربية والتعليم، ورغم تلقيها للدعم الخارجي إلا أن هذا النوع من التمويل قد يبدو محظورا إذا ما علمنا أن نظام الجميعات لا يسمح بتلقي أي دعم خارجي إلا بعد موافقة وزارة التنمية الاجتماعية.
ويتمنى مشارقة على وزارة التربية والتعليم الموافقة على طلبه بالتعميم على مديريات التربية والمدارس, لإيصال فكرة هذه المبادرة الى الطلاب.