زاد الاردن الاخباري -
خاص ــ رغم الوعود التي قطعتها وزارة الزراعة العام الماضي بمنع تصدير ثمار الزيتون الأردني إلى إسرائيل، إلا أن باب التصدير لا زال مفتوحا الموسم الحالي بناء على مطالبات المزارعين بحسب ما أفاد مصدر مسؤول في الوزارة.
وكانت جهات نقابية ومزارعون قد طالبوا العام الماضي بمنع تصدير إنتاجنا المحلي من الزيتون حفاظا على هويته والذي كان لإسرائيل نصيب الأسد فيها، خاصة وأن الأخيرة تقوم بدورها بتهميش مصدره وتغيير هويته الأصلية وإعادة تصنيعه على شكل مخللات وزيوت وتصديره للخارج على أنه منتج إسرائيلي.
وبحسب ما أفاد المصدر المسؤول فإن الكميات المصدرة من شأنها أن تساهم بدخول عملة صعبة إلى الأردن.
وكان وزير الزراعة سعيد المصري قد أكد بأن المستثمرين في قطاع الزيتون منقسمون ما بين مؤيد ومعارض لتصدير الزيتون إلى إسرائيل، منوها إلى أن "على الوزارة مراعاة مصالح الجميع".. وأنها لن تتوانى عن الانصياع لرأي المستثمرين إذا ما توصلوا بالإجماع إلى إيقاف التصدير إلى إسرائيل".
وكانت المملكة قد صدرت إلى إسرائيل ثلث انتاج مزارع الزيتون المروية خلال العام 2009، والتي بلغ حجم انتاجها 30 ألف طن من ثمار الزيتون، وقد تمت "صفقات تصدير ثمار الزيتون" إلى إسرائيل من خلال اتفاق تجار من عرب الـ 48 مع قلة من أصحاب المزارع قبل أشهر من موسم القطاف".