أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نواب يلتقون بمزارعي الحمضيات توضيح رسمي بخصوص إجازة الأمومة في الاردن الصفدي يشارك في اجتماع الرياض بشأن سورية الأحد رئيس الوزراء يؤكد أهمية إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي إصابة العشرات اثر تصادم قطارين في فرنسا مسؤول إسرائيلي: مبعوث ترامب للشرق الأوسط سيجتمع مع نتنياهو اليوم مؤشرات على تقدم بمفاوضات الصفقة وترامب يريد اتفاقا خلال أيام الترخيص المتنقل في دير أبي سعيد غدا مصادر عبرية تكشف تفاصيل الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل انخفاض الاسترليني أمام الدولار أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق السفارة الأمريكية في الأردن :بنحب نبشركم! بالتفاصيل .. عودة المنخفضات الجوية الباردة الى الأردن شولتس: احترام الحدود "ينطبق على جميع البلدان" تفاصيل جديدة عن إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب بدمشق الاحتلال يرتكب 5مجازر في غزة خلال 48 ساعة الشرع: فرصة مبنية على سيادة لبنان وسوريا ارتفاع عدد المركبات الكهربائية في الأردن بنسبة 29% في عام 2024 ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك نمساوي يستعد لقفزة أسرع من الصوت من علو 23 ميلاً

نمساوي يستعد لقفزة أسرع من الصوت من علو 23 ميلاً

22-05-2010 03:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

 يستعد مغامر نمساوي لتحطيم حاجز الصوت، من خلال القيام بأعلى وأطول وأسرع قفزة حرة على الإطلاق، من ارتفاع يصل إلى 120 ألف قدم.
وتقود هذه المغامرة، فيلس بومغارتنر، إلى ارتفاع ينتهي عنده الغلاف الجو ويبدأ منه الفضاء، حيث تصل درجات الحرارة لدرجة التجمد عند 70 درجة فهرنهايت تحت الصفر.
ويأمل المغامر بومغارتنر القيام بمغامرته في "نيومكسيكو" هذا الصيف.
وستكون خطوة بومغارتنر الأولي التحليق بمنطاد هيليوم إلى ارتفاع 120 ألف قدم، أي حوالي 23 ميلاً، ومن ثم ارتداء بزة ضغط خاصة مزودة بالأوكسجين، والهبوط نحو الأرض في قفزة تستغرق خمس دقائق.
ويتوقع أن يتهاوى المغامر خلال الثواني الثلاثين الأولى بسرعة تفوق سرعة الصوت، في أول اختبار من نوعه لقدرات الجسم البشري.

وشرح المغامر بالقول: "هذا تحديداً ما نريد معرفته: ماذا يحصل للجسم البشري عندما يخترق حاجز الصوت.. هذه علامة استفهام كبرى."
 
ولزيادة فرص بقائه على قيد الحياة، صممت مظلة القفز لتفتح تلقائياً، في حال فقدانه الوعي أو فقدانه القدرة على تحريك يديه، كما سيرتدي خوذة واقية للوجه صممت بنظام تسخين لضمان عدم حجب رؤيته مع  بدء سقطته من منطقة متجمدة.
ورغم الاحتياطات العدة، غير أن خطر المغامرة يظل كبيراً ومجهولاً، وأضاف بقوله: "إذا حدث شيء ما.. فإنه يحدث بسرعة.. لا يتسنى لك القول بأنك لن تقتل تحت أي ظرف كان.. لكن لدينا الكثير من الحلول لمثل حالات الطوارئ هذه."
ومن الفوائد المحتملة لهذه المهمة، وعلى حد زعمه، إثبات إمكانية العودة من الفضاء بدون مركبات فضائية.
وأردف: "في المستقبل.. الكثير من السياح سيسافرون إلى الفضاء، وإذا ما حدث خطب ما لسفينة الفضاء، فيمكنهم العودة للأرض بطريقة ما."
وتابع: سنظهر للعالم إمكانية البقاء على قيد الحياة رغم الخروج من ارتفاعات شاهقة."
إلا أن الفرق الرئيسي هو أن المغامر سيبدأ رحلة التهاوي نحو الأرض من نقطة ثابته، وهي المنطاد، أما رواد الفضاء فهم على متن مكوك فضائي يتحرك بسرعة 18 ألف ميل في الساعة، لحظة دخوله المجال الجوي.

يُذكر أن الرقم القياسي في الهبوط من علو شاهق مازال مسجلاً باسم جو كيتينغر، الذي قام عام 1960، بالقفز من ارتفاع 102,800 قدماً، الذي وصف منطقة القفز تلك بـ"البعيدة والموحشة."
وأضاف: "أنت تعرف تماماً أنه خارج حلتك ليس هناك سوى فراغ فضاء، ودون الحماية التي توفرها لك بزة الضغط تلك، لا يمكنك البقاء على قيد الحياة، ومن المثير للغاية أن تكون مدركاً لتلك النقطة."


cnn





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع