أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستشفى إسرائيلي: استقبلنا 13 جريحا من مناطق القتال بالشمال اوامر لإخلاء مئات المنازل في كاليفورنيا بسبب حرائق الغابات السعودية .. إحالة مسؤولين للتحقيق بعد تقرير إخباري منتخب الناشئين يخسر أمام نظيره السوري بالتصفيات الآسيوية شهداء بقصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات الطعاني يوضح حول وصول الشمس لذروة نشاطها العين السابق طلال الشرفات: مصالح الدولة العليا يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار الحسين يتخطى الفيصلي ويشارك بصدارة الدوري حزب جبهة العمل الإسلامي: منفذا عملية البحر الميت ليسا عضوين في الحزب 30 مليار استرليني تكلفة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي نتنياهو: ارتكبوا خطأ فادحا الاحتلال يعترف بمقتل جنديين في غزة غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت إطلاق أول مركز للتجارب السريرية الدوائية في الأردن قريبا حسان : لم نسمح باستنساخ نماذج الفوضى والدمار التي حولنا إلى وطننا الاحتلال يسقط منشورات على غزة فيها صورة جثة السنوار وزير الصناعة : لندع السوق يستقر ثم نبحث أثر ضريبة المركبات الكهربائية المستشفى الأردني “غزة 79” يستقبل أكثر من 21 ألف حالة ويجري 223 عملية روسيا يجب أن تكون من بين حراس القدس الخمسة عطوة اعتراف في قضية مقتل الدكتور أحمد الزعبي
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك نمساوي يستعد لقفزة أسرع من الصوت من علو 23 ميلاً

نمساوي يستعد لقفزة أسرع من الصوت من علو 23 ميلاً

22-05-2010 03:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

 يستعد مغامر نمساوي لتحطيم حاجز الصوت، من خلال القيام بأعلى وأطول وأسرع قفزة حرة على الإطلاق، من ارتفاع يصل إلى 120 ألف قدم.
وتقود هذه المغامرة، فيلس بومغارتنر، إلى ارتفاع ينتهي عنده الغلاف الجو ويبدأ منه الفضاء، حيث تصل درجات الحرارة لدرجة التجمد عند 70 درجة فهرنهايت تحت الصفر.
ويأمل المغامر بومغارتنر القيام بمغامرته في "نيومكسيكو" هذا الصيف.
وستكون خطوة بومغارتنر الأولي التحليق بمنطاد هيليوم إلى ارتفاع 120 ألف قدم، أي حوالي 23 ميلاً، ومن ثم ارتداء بزة ضغط خاصة مزودة بالأوكسجين، والهبوط نحو الأرض في قفزة تستغرق خمس دقائق.
ويتوقع أن يتهاوى المغامر خلال الثواني الثلاثين الأولى بسرعة تفوق سرعة الصوت، في أول اختبار من نوعه لقدرات الجسم البشري.

وشرح المغامر بالقول: "هذا تحديداً ما نريد معرفته: ماذا يحصل للجسم البشري عندما يخترق حاجز الصوت.. هذه علامة استفهام كبرى."
 
ولزيادة فرص بقائه على قيد الحياة، صممت مظلة القفز لتفتح تلقائياً، في حال فقدانه الوعي أو فقدانه القدرة على تحريك يديه، كما سيرتدي خوذة واقية للوجه صممت بنظام تسخين لضمان عدم حجب رؤيته مع  بدء سقطته من منطقة متجمدة.
ورغم الاحتياطات العدة، غير أن خطر المغامرة يظل كبيراً ومجهولاً، وأضاف بقوله: "إذا حدث شيء ما.. فإنه يحدث بسرعة.. لا يتسنى لك القول بأنك لن تقتل تحت أي ظرف كان.. لكن لدينا الكثير من الحلول لمثل حالات الطوارئ هذه."
ومن الفوائد المحتملة لهذه المهمة، وعلى حد زعمه، إثبات إمكانية العودة من الفضاء بدون مركبات فضائية.
وأردف: "في المستقبل.. الكثير من السياح سيسافرون إلى الفضاء، وإذا ما حدث خطب ما لسفينة الفضاء، فيمكنهم العودة للأرض بطريقة ما."
وتابع: سنظهر للعالم إمكانية البقاء على قيد الحياة رغم الخروج من ارتفاعات شاهقة."
إلا أن الفرق الرئيسي هو أن المغامر سيبدأ رحلة التهاوي نحو الأرض من نقطة ثابته، وهي المنطاد، أما رواد الفضاء فهم على متن مكوك فضائي يتحرك بسرعة 18 ألف ميل في الساعة، لحظة دخوله المجال الجوي.

يُذكر أن الرقم القياسي في الهبوط من علو شاهق مازال مسجلاً باسم جو كيتينغر، الذي قام عام 1960، بالقفز من ارتفاع 102,800 قدماً، الذي وصف منطقة القفز تلك بـ"البعيدة والموحشة."
وأضاف: "أنت تعرف تماماً أنه خارج حلتك ليس هناك سوى فراغ فضاء، ودون الحماية التي توفرها لك بزة الضغط تلك، لا يمكنك البقاء على قيد الحياة، ومن المثير للغاية أن تكون مدركاً لتلك النقطة."


cnn





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع