يا سيدي ومولاي .. كل عام وانتم بخير(عيد الاستقلال )

بقلم : حكمت محمود البشير
في كل يوم نرى نور الشمس الساطعة في سماءات الأردن الحبيب؛ نحمد الله أننا في وطن أبا الحسين ؛ في بلد نحن نتنسم فيه عبير المناسبات الفواحة، وفي هذا اليوم ومن منابر العز والشرف والرجولة نؤدي تحايا الولاء والانتماء الصادق منا نحن كأردنيين خلقنا من تراب هذا الوطن الغالي إلى مقام سيدنا ومولانا صاحب الجلالة ملك البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ؛ نعم نحن الأردنيون نعتز بأردننا برا ؛، وجوا ، وبحرا ،؛ نتربى على حب الوطن والولاء له ولجذورنا الضاربة منذ آلاف السنين بهذا البلد الموطن ؛ موطن الأنبياء والخلفاء والصحابة حيث كان منذ أزل التاريخ وهو الباقي برواسيه وبعزم آل هاشم الذين لايرضيهم إلا الأفضل والأحسن لهذا البلد الطيب ؛ في الخامس والعشرون من آيار لعام ألف وتسعمائة وست وأربعون زغرد الأردنيون فرحين ومهللين ناصبين رايات العز والاستقلال ،فما كان بعيدا مادام العزم والإرادة متوقدة في النفوس منذ ذاك اليوم ولمعان البيارق يعكس ابتسامة هذا الشعب الذي ناضل وضحى وقدم في سبيل تحقيق هذا الفرح.
يزداد الأردنيون كل يوم إعجابا لا يضاهيه أيما إعجاب إنه إعجاب شعب بقائده؛ وفي كل لحظة يزداد تعلقهم به فهو الحامل لشعلة الهاشميين والساعي لتحقيق آمال وأحلام الأردنيين ؛ ليس من السهل أن يكتب في الملوك الكلام ؛ فلا تعجب أيها الرائي لهذا الوطن كيف يسطرون كلماتهم يكتبونها بقطرات من دمهم يقدمونها لقائدهم الذي طالما أحبهم وأحبوه ؛ فهو الذي اجتاز الصعاب ليحقق مستقبل زاهر للوطن ولأبنائه فمنذ البدايات وقد وضع جلالته يداه على الجراح الكبيرة النازفة وصمم أن يكون وارثا للرسالة ، وقائدا لسفينة الأمة ليرسوا بها إلى بر الأمان .
ونحن بهذا اليوم نحتفل بمناسبة عزيزة على قلب ملك القلوب وعلى قلوبنا جميعا هذه المناسبة مناسبة الاستقلال التي تعيش دوما في الضمير والوجدان ، أنارت هذه المناسبة دروب الأردنيين فازدانت الأردن وارتدت حلة طرزت عليها الفرحة والابتسامة والنصر وازدان العرش بهذه المناسبة وتهللت وجوه الأردنيين وجعلت أمجادهم فوق السحاب .
في هذه المناسبة نقف إجلالا وعرفانا وانتماء للوطن الغالي وولاء للقيادة الهاشمية التي نذرت نفسها للشعب والارتقاء بالأردن ليصبح منارة مجد وعز وافتخار ما دامت العزائم قويه وما دام في الأردن ملك كأبي الحسين هذا فقد حققتم يا سيدي من الإنجازات الكثيرة والتي يوما بعد يوم لا مقدرة لنا على عدها إلا أننا نقول بأنك ملك المعجزات فقد حققت الكثير وأنجزت الأكثر وهذه نتذكرها كل يوم كما يتذكر كل أردني حر غيور على تاريخه نضال الهاشميون من أجل خير الإنسانية وأمنها كابر عن كابر حتى وصلت الراية التي ستبقى بإذن الله تعالى دائما وأبدا خفاقة بهمتكم من أحفاد الرسول (ص) وأنتم أهل لها تحملون هذه الراية من أرض المعارك ومن أرض البطولة والتضحية تجاهدون محاربين الشر ناشرين السلام وأنتم من أهل السلام بكم سيدي نباهي ونفخر دوما الدنيا بأسرها .
نحن الأردنيون في يوم الاستقلال كلنا اعتزاز وإعجاب بجلالتكم وقيادتكم الحكيمة وكلنا على العهد باقون وماضون معكم مخلصين لكم ؛ مؤكدين ولاءنا وانتماءنا لقيادتكم أدام الله الوطن والملك مؤكدين انتماءنا للوطن وكل عام وأنتم بخير وأعاد الله هذه المناسبة سنوات عديدة وأعوام مديدة ضارعين إلى الله العلي القدير أن يحفظ جلالة القائد وأن يسدد على طريق الخير ويديم على جلالته موفور الصحة والعافية والسعادة وسدد على طريق الخير خطاكم .
والى اللقاء مع يوميات ابو حمدان .... في موقع اخر
Hikmat_b@yahoo.com