البيـــــــــــــــــرق والبندقيه

ارتفعت بيارق الحق فوق الاعالي خفاقه. عانقت الريح وامتشقت الغرب ترفرف فوق الهضاب حيث النار والغضب . وتعالت دموع الشطآن تنهمر زغرودة للوطن . وام عربيه تحلم تلملم حصاها بعدما بعثر الغاصب المندثر .. بقايا نارهم والحطب .. وشيخ اسدل الستار وقرر ان لايلبس الكوفيه مادمت الامه تحتضر تحت العصرنه وغيلان الامم .........؟؟؟؟؟؟؟ لحظتها نطق الاخرس بعد الصمت وثورة الغضب .. وتعالت سواعد الرجال تشق الارض وتدفن الحجر ....تدك حصون الغزاة الذين عاثوا بالارض فساد بكافة عناوينهم .... داسوا ارض البراق ... وبغداد السلام ... احرقوا الاخضر واليابس ... ولازلنا على وعدهم لم نتمم متطلبات السلام ...واهمون اننا بلا عنوان... الصمت يتبعه بركان .... زلازل ...الارض تحت اقدامهم ستشتعل نار .... سينهض الاحرار ثانية فينا ... حاملين الرايات .. العروبه ... رسالتهم خفاقه تحي المشاعر وتلاطف الثوار ... مجيدة ذكرى الانتصار .... تفرح القلوب ... وتغمر الربوع ...تملأ النفوس...كي تعيش ذكرى امجادها ...في اروع القسمات ومعانيها ....وتستعرض سجل الخالدين من الاحرار منذ تاريخ الرسالة المحمديه التي أضاءت النور للامه .... ان مسيرة الامه والشعب .... والفكر والمبدأ عناوين طرق لقوافل الانتصار ... وهي القوه الدافعه نحو الحريــــــــــــــه والبناء
منذ انتهت الحروب العالميه الحديثه ... حتى كانت تلوح بالافق المؤثرات ونقض العهود التي قطعها الاستعمار للاستقلال هذه الامه ورفعتها ولم تقف مؤثرات المحتل عند حدود وعد بلفور بل امتدت الاطماع التوسعيه الى السايكس وبيكو هؤلاء الاوغاد الذين قسموا الامه الى ماكانوا يطمعون خدمة للصهاينه ومسارحهم ومحافلهم ... وبروتوكولاتهم
ليعود الغزاة .... بطرق وحجج واهيه ... وهاهم تآمروا على الصومال ونعتوه بالصوماله... ولبنان وزرعوا الطوائف ... وتكالبوا على السودان واحرقوا جنوبه ... والعراق زرعوا النار فيه... ودكت بوابتها الشرقيه ... التي قاتلت نيابه عن الامه والتاريخ ... وزرعوا في احشائها اجنة الفتنه والنار لكي لاتنطفىء .....
الاحتلال مرفوض لدينا وحقنا الغضب واشعال وابل النار اينما حارى وانتظر .... سقطت اقنعتهم ... وارصدتهم تحت خط الخطر خزائن بنوكهم تصيح خاويه على عروش ينام الشيطان المستتر .....ولكن الاحــــــــــــــرار ومظات براقه في سماء العروبه والوطن ... كل الشواهد .. والسجلات ... ودفاتر الاطفال ... وبطون الكتب والحكايا والقصص .... تذكر السيف والبطل ...........دعونــا نمضي نرفع الرايات ونظيء نجوم الاسر ...هتافات.... نسقط الحب اليهم ....نزرع الصمت ... نتوالد كالبيارق ... ندوس قوافل النمل .... نعشق الحريه نشرب ماؤها العذب .... نغني للثوار ... الحرية .... النظال .... ياامتي في كل حدب وصوب ... لازال قطعان الصهاينه واعوانهم من اقطار الارض تهاجم البيوت ترتع دون خوف او وجل ... تآسر النساء ... تستبيح الارض .... هيا نحمل البيرق والبندقيه ....لندخل بوابة الحريه آمنين .... ونعلم انه لن يرفع بيرق لاتحميـــــــــه زغرودة نشميه ... تعانق فوهة البندقيه ..وشعب صابر صبــر ايوب على النار ينتظر اشارة البدء على اكتاف خط النار .. ينزع السياج .... يلبي النداء حيث القدر ...يحمل لواء بلاد العـــــــــــــــــرب اوطاني..يوم المحن