أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اصابتان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان نواب يلتقون بمزارعي الحمضيات توضيح رسمي بخصوص إجازة الأمومة في الاردن الصفدي يشارك في اجتماع الرياض بشأن سورية الأحد رئيس الوزراء يؤكد أهمية إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي إصابة العشرات اثر تصادم قطارين في فرنسا مسؤول إسرائيلي: مبعوث ترامب للشرق الأوسط سيجتمع مع نتنياهو اليوم مؤشرات على تقدم بمفاوضات الصفقة وترامب يريد اتفاقا خلال أيام الترخيص المتنقل في دير أبي سعيد غدا مصادر عبرية تكشف تفاصيل الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل انخفاض الاسترليني أمام الدولار أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق السفارة الأمريكية في الأردن :بنحب نبشركم! بالتفاصيل .. عودة المنخفضات الجوية الباردة الى الأردن شولتس: احترام الحدود "ينطبق على جميع البلدان" تفاصيل جديدة عن إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب بدمشق الاحتلال يرتكب 5مجازر في غزة خلال 48 ساعة الشرع: فرصة مبنية على سيادة لبنان وسوريا ارتفاع عدد المركبات الكهربائية في الأردن بنسبة 29% في عام 2024 ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك طلبت من أمها ارتداء الفستان الأبيض في الصباح...

طلبت من أمها ارتداء الفستان الأبيض في الصباح فشيعت به في المساء

23-05-2010 07:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

 في ساعات الصباح طلبت من أمها أن تلبسها الفستان الأبيض وأن تسرح لها شعرها وعند المساء البسوها البدلة البيضاء وسجيت في اللحد.

الطفلة شهد عودة لم تكمل أعوامها الثلاث بعد وهي البنت الوحيدة بين ثلاث أشقاء للمواطن عطا عودة من مخيم الدهيشة ملاك صغير ببشرة بيضاء عيونها تشع ذكاء دائم مملوءة بالحيوية والنشاط.

لم تكن الأم تدرك أن شهد تطلب الوداع الأخير والتسريحة الأخيرة والنظرة الأخيرة ولم تعير الأم طلب ابنتها إهتمام بأن تلبسها الفستان الأبيض وتسرح لها شعرها وكان الالحاح واضح من قبل شهد إلا أن الام لم تعر طلبها أي اهتمام ووعدتها أن تلبسها اياه في اول مناسبة فرح قادمة وأكملت الأم الأعمال المنزلية المعتادة وشهد تلعب وتلهو من حولها.

وبعد أن وضعت الأم الملابس في الغسالة ذهبت لارضاع صغيرها وحين إنتهت توجهت نحو الغسالة دون أن تدرك ما حصل هناك في الدقائق الماضية و لم تصدق ولم تستوعب ما شاهدته عيناها لتنطلق صرخة الأم كالقنبلة في المكان فالصغيرة شهد كانت هناك داخل الغسالة سكنت جثة هامدة بين الملابس ورغم المحاولات الطبية الا أن القدر المحتوم كان يضع حداً لحياة الطفلة البريئة.

شهد وكما وصف بعض المقربين ذهبت للغسالة ووضعت مقعدا وصعدت عليه لتلقي نظرة داخل حوض الغسالة وعلى ما يبدو فقد انزلقت لداخله ورأسها للماء ومع قوة الدوران والتفاف الغسيل لم تستطع بسنواتها الثلاث ان تخلص نفسها لتسلم روحها للباري.

الأهل والجيران ألبسوا شهد الفستان الأبيض نزولاً عند رغبتها الصباحية بأن ترتديه فلم يسعفها الوقت أن ترتديه وهي على قيد الحياة فألبسوها إياه وهي ترقد في قبرها .


بيت لحم- معا - محمد اللحام





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع