أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تعاون أردني إماراتي لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 203 الحكم على ترمب بالإفراج غير المشروط بقضية شراء الصمت الزيود: أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل أوقاف الكورة: 60 مشروعا إنتاجيا للأسر العفيفة المنتفعة من صندوق الزكاة شهيدان على الأقل في هجوم إسرائيلي على جنوب لبنان بطريرك القدس الكاردينال بيتسابالا يدعو لزيارة الأردن والتمتع بقدسيته الدينية القسام تفجر مفاجأة من العيار الثقيل: معظم أسرى الشمال مفقودين البيت الأبيض: مفاوضات غزة مستمرة في الدوحة ترامب يمثل افتراضيا خلال النطق بالحكم عليه في قضية "شراء الصمت" "اليرموك" تصدر العدد الأول من نشرتها الإلكترونية لحصاد العام 2024 بالإنجليزية بريطانيا تطلق أول نظام عقوبات عالمي لمكافحة تهريب البشر محكمة أميركية تعلق الاتفاق مع المتهم الرئيس لأحداث 11 ايلول الاتحاد العراقي يقاضي مترجمه المصري: شوّه سمعة العراق إصابات بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان إعلان قائمة النشامى لمعسكر عمان والدوحة أردنيون يشاركون بمسيرات تضامنية في عمّان دعما لقطاع غزة مصرع 3 أشخاص وإصابات بتدافع في المسجد الأموي نتنياهو للحوثيين: ستدفعون ثمنا باهظا قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني على أهداف باليمن
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك الكشف عن مقبرة جماعية تضم رفات 40 طفل في دار...

الكشف عن مقبرة جماعية تضم رفات 40 طفل في دار أيتام ببريطانيا

24-05-2010 01:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

تحقق شرطة مقاطعة يوركشاير البريطانية حالياً في قضية مثيرة حيث عثرت الشرطة على رفات حوالي 40 طفل عمرها نصف قرن في مقبرة جماعية بإحدى دور الأيتام بالمقاطعة.  

 

ونقلت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية اليوم اعترافات  فرانك هدلي عامل بناء متقاعد يبلغ من العمر 73 عاماً أنه ساعد في عملية دفن الأطفال بحديقة دار "هيسلي" للأيتام عندما كان نزيلاً بها في الفترة من عام 1940 إلى 1950 من القرن الماضي ، مؤكداً أن وفاة الكثير من هؤلاء الأطفال نتجت عن الإصابة بالسل والالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية جراء سوء الخدمات الطبية التي كانوا يتلقونها لقلة عدد الموظفين القائمين على رعايتهم.

 

وأشار هدلي في اعترافاته للشرطة إلى أنه كان يتم دفن الأطفال في حديقة التفاح التابعة للدار في حفرة غير عميقة عقب تغسيلهم ونثر بودرة "الدي دي تي" عليهم لإعدادهم للتكفين في أقمشة بيضاء أحياناً أو أجولة خشنة أحياناً أخرى دون صلوات أو أية طقوس فقط الدعاء لهم ثم ردمهم بالتراب .

 

يذكر أن دار "هيسلي" للأيتام  كانت مصحة  للفتيات اللاتي يعانين من مرض الروماتيزم حتى عام 1942 ثم تحولت إلى مدرسة للبنين هدفها الاعتناء بصحة أبناء الغير قادرين ليتم إغلاقها في عام 1974، لتتحول عقب عملية تجديد تكلفت ملايين الجنيهات عام 1997إلى فندق فاخر .

 

وقال متحدث باسم شرطة يوركشاير أنه يجب دراسة تاريخ المنزل فيل اتخاذ أية إجراء في هذا الشأن .


ترجمة ـ منى سيد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع