أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الدغمي يؤدي القسم القانوني رئيساً لديوان التشريع والرأي مندوبا عن الملك وولي العهد .. رئيس الديوان يعزي الطراونة والشوابكة امين عمان يلتقي سفير بلغاريا ويبحث معه سبل تعزيز التعاون حزب الله يستهدف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية الفايز: لم نر موقفا أقوى وأوضح من مواقف الأردن في الدفاع عن القضية الفلسطينية رئيس مجلس النواب الأميركي: تحقيق جار في تسريب معلومات سرية عن إسرائيل وإيران الولايات المتحدة تعرض مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن متدخلين روس بانتخاباتها وزيرة التنمية: العمل جار على تحديث الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية السيسي: الاضطرابات الإقليمية قد تجبر مصر على إعادة تقييم اتفاقها مع صندوق النقد الاحتلال يدعو أهالي بيروت للابتعاد عن مواقع القرض الحسن اختتام بطولة خماسي كرة القدم بتربية المزار الشمالي وزير خارجية لبنان في أوروبا لوقف إطلاق النار الصفدي: الرعب الذي ترتكبه "إسرائيل" بشمال غزة جريمة حرب لا ينبغي للإنسانية أن تتسامح معها افتتاح فعاليات تأهيل مختبر التربة في “البحوث الزراعية” شهيدان في غارة إسرائيلية على لبنان الخارجية: إجلاء 12 مواطنا أردنيا من لبنان الشاباك: هناك فرصة لإحياء مفاوضات غزة تدريب لموظفيين حكوميين بالاردن حول الذكاء الاصطناعي مؤتمر الكفاءات الصحية المهاجرة يصدر إعلان عمّان بدء استقبال الطلبات لدعم مشاريع البحث والإبداع لطلبة الجامعات (رابط)
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك الكشف عن مقبرة جماعية تضم رفات 40 طفل في دار...

الكشف عن مقبرة جماعية تضم رفات 40 طفل في دار أيتام ببريطانيا

24-05-2010 01:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

تحقق شرطة مقاطعة يوركشاير البريطانية حالياً في قضية مثيرة حيث عثرت الشرطة على رفات حوالي 40 طفل عمرها نصف قرن في مقبرة جماعية بإحدى دور الأيتام بالمقاطعة.  

 

ونقلت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية اليوم اعترافات  فرانك هدلي عامل بناء متقاعد يبلغ من العمر 73 عاماً أنه ساعد في عملية دفن الأطفال بحديقة دار "هيسلي" للأيتام عندما كان نزيلاً بها في الفترة من عام 1940 إلى 1950 من القرن الماضي ، مؤكداً أن وفاة الكثير من هؤلاء الأطفال نتجت عن الإصابة بالسل والالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية جراء سوء الخدمات الطبية التي كانوا يتلقونها لقلة عدد الموظفين القائمين على رعايتهم.

 

وأشار هدلي في اعترافاته للشرطة إلى أنه كان يتم دفن الأطفال في حديقة التفاح التابعة للدار في حفرة غير عميقة عقب تغسيلهم ونثر بودرة "الدي دي تي" عليهم لإعدادهم للتكفين في أقمشة بيضاء أحياناً أو أجولة خشنة أحياناً أخرى دون صلوات أو أية طقوس فقط الدعاء لهم ثم ردمهم بالتراب .

 

يذكر أن دار "هيسلي" للأيتام  كانت مصحة  للفتيات اللاتي يعانين من مرض الروماتيزم حتى عام 1942 ثم تحولت إلى مدرسة للبنين هدفها الاعتناء بصحة أبناء الغير قادرين ليتم إغلاقها في عام 1974، لتتحول عقب عملية تجديد تكلفت ملايين الجنيهات عام 1997إلى فندق فاخر .

 

وقال متحدث باسم شرطة يوركشاير أنه يجب دراسة تاريخ المنزل فيل اتخاذ أية إجراء في هذا الشأن .


ترجمة ـ منى سيد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع