زاد الاردن الاخباري -
أكد منفذ الهجوم على قاعدة أمريكية في خوست ، والذي أسفر عن مقتل سبعة من عناصر الاستخبارات الأمريكية، في وصية مصورة أن هذه العملية جاءت نكاية في المخابرات الأردنية والأميركية وثأرا لمقتل زعيم حركة طالبان باكستان بيت الله محسود في أغسطس/آب الماضي". وكان تنظيم القاعدة أعلن يوم الخميس الماضي أن الهجوم على قاعدة أمريكية في خوست ؛ جاء انتقاما لضحايا الضربات الأمريكية على باكستان. وقال مصطفى أبو اليزيد القيادي في تنظيم القاعدة في رسالة على أحد مواقع الإنترنت نقلها المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية "سايت": إن منفذ العملية الدكتور الأردني همام البلوي قال في شهادته: إن العملية هي انتقام "للشهداء"، مشيرا إلى مقتل بيت الله محسود زعيم حركة طالبان الباكستانية واثنين من زعماء الحركة في غارات نفذتها طائرات أمريكية بدون طيار. وكانت حركة طالبان ومصادر أمريكية قد أكدت أن الأردني همام البلوي الذي قيل إنه عميل مزدوج، فجر نفسه في 30 ديسمبر/ كانون الاول أثناء اجتماع لموظفي وكالة الاستخبارات الأمريكية في قاعدة خوست مما أدى إلى مقتل سبعة من عناصر "سي اي اية". في سياق متصل ، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن البلوي كان ضمن خلية مكلفة بالبحث عن قيادات تنظيم القاعدة في باكستان وأفغانستان, تشارك فيها أجهزة استخبارات متعددة. وقالت المصادر الصحفية ان "همام البلوي, المعروف بابي دجانة الخرساني, كان ضمن خلية استخبارية مكلفة بالبحث عن القياديين في تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وايمن الظواهري". وبينت ان "الخلية الاستخبارية تشارك فيها عدة عناصر تابعة لأجهزة أمنية من عدة دول ، وضمت نخبة من العملاء الأمنيين, وكانت معلوماتها تؤخذ على درجة عالية من الاهتمام". وحول صلة المشتبه بتنفيذه هجوم خوست الانتحاري همام البلوي بهذه الخلية, قالت المصادر انه كان احد عناصرها ، وبدأت صلته بها منذ عامين, واستمرت الى حين وقوع الهجوم الانتحاري".
الفيديو الذي تم تسجيلة وتوزيعة