زاد الاردن الاخباري -
يخضع الجندي الامريكي روبرت رودريغيز الذي نشر شريطا في "فيسبوك" يظهره وهو يستهزئ بطفلين عراقيين للتحقيق.
ويظهر الشريط الذي نشر في الموقع الخاص برودريغيز على فيسبوك شخصا ما يحمل جهاز تسجيل وهو يسأل صبيين عراقيين ما اذا كانا من المثليين، وما اذا كانا سيصبحان ارهابيين عندما يكبران وما اذا كانا يقومان ببعض الممارسات الجنسية.
ويظهر الصبيان، الذان لا يبدو عليهما انهما يفهمان اللغة الانجليزية، وهما يبتسمان ويرفعان ابهاميهما.
وقد امر الجيش الامريكي رودريغيز بازالة الشريط من صفحته الخاصة في فيسيبوك.
ولم يتضح ما اذا كان رودريغيز هو الشخص الذي صور الشريط، او انه قام بوضعه في صفحته فقط.
وكان الشريط، الذي اعطي عنوان "ارهابي مثلي مستقبلي" في فيسبوك، يحمل وصفا يقول رودريغيز فيه: "كنت اعاني من الضجر في العراق، لذا قررت ان امتع نفسي."
وفي معرض تطرقه للتحقيق الجاري في القضية، قال الرائد بيل كوبرنول الناطق باسم الجيش الامريكي يوم امس الاثنين: "إن الحادث قيد التحقيق وسنقرر الاجراء المناسب الذي سنتخذه اعتمادا على نتيجة التحقيق."
واضاف الناطق العسكري: "نريد ان نتوصل الى هوية الشخص الذي صور الشريط والذي وضعه على الموقع، واعتمادا على ذلك سيقرر الجيش الخطوات التي سيتخذها في هذا المضمار."
وذاع صيت الشريط بعد ان ارسله جندي آخر الى بعض اصدقائه، قام احدهم بارساله الى احدى محطات التلفزيون الامريكية المحلية في ولاية نورث كارولاينا التي قامت بدورها ببثه.
وقال الناطق العسكري الرائد كوبرنول: "إن ما يحتويه الشريط مخز ولا يتماشى مع السلوك الذي نتوقعه من جنودنا