زاد الاردن الاخباري -
رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء درجة التأهب والاستنفار الأمني إلى العليا في مدينة "تل أبيب" بمركز الأراضي المحتلة عام 1948، في أعقاب بلاغ عن محاولات لتنفيذ عملية فدائية في شارع "ديزنغوف" أحد اكبر شوارع المدينة الرئيسة.
وأعلنت الشرطة الاسرائيلية افتتاح غرفة طوارئ خاصة بهذا الشأن لاستقبال هواتف المواطنين، فيما اغلقت عدة شوارع في المدينة لتفتيش السيارات المارة في المنطقة، مما أدى الى تعطيل حركة السير.
وطبقًا للموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية، انتشرت في شوارع تل أبيب قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية المعززة بالكلاب البوليسية والوحدات الخاصة، بحثا عن شاب عربي وفتاة.
جاء ذلك في أعقاب تلقي شرطة الاحتلال اتصالات من قبل ركاب الحافلة رقم " 5" في تل أبيب، الذين قالوا إن شابا يرتدي معطفا جلس على الكرسي الخلفي في الحافلة وصرخ " الموت لليهود" .
وأشارت الشرطة إلى أن ركاب الحافلة الإسرائيليين والذين أصيبوا بالهلع والذعر حالوا الهرب من الحافلة، بيد أن فتاة كانت تجلس في المقدمة حاولت منعهم من النزول.
وادعت شاهدة عيان إسرائيلية أن " شابا سمينا كان يجلس في مؤخرة الحافلة، حيث صرخ فجأة " الله اكبر" لعدة مرات ومن ثم صرخ باللغة العربية " سأقتل جميع اليهود "، مشيرة إلى أنها لم تر سلاحا بحوزته وان ركاب الحافلة أصيبوا بالذعر والهلع وحالوا الهروب.
وقالت :" رغم محاولة المرأة منع الركاب من الخروج إلا أنهم استطاعوا النزول جميعا عدا عن اثنين بقيا داخل الحافلة"، لافتة إلى أن الشاب والمرأة المذكورين لاذا بالفرار من المنطقة.
وكانت منطقة "ديزنغوف" تعرضت الى عملية فدائية نفذها مقاوم من كتائب الشهيد عز الدين القسام عام 1996 أدت الى مصرع 13 اسرائيليا واصابة 125 بجروح.
صفا