أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فرنسا ترد على استبعاد فيدان أي دور لقواتها في سوريا غزة : 4 شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي الأمن العام: الأشجار رئة الأرض لنحافظ عليها تخصيص 30 مليون دولار لدعم المتضررين من الصراع الأخير في لبنان ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر أول زيارة خارجية لأحمد الشرع .. تقارير تحدد الوجهة أسعار الذهب ترتفع في الأردن السبت مواعيد مباريات اليوم السبت 11 - 1 - 2025 والقنوات الناقلة قرارات "صادمة" يستعد ترامب لاتخاذها من اليوم الأول لرئاسته الدفاع المدني في غزة: توقف مركبات إطفاء وإنقاذ لعدم توفر معدات لإصلاحها تحديد 10 معارض دولية للمشاركة بها لتمكين الشركات الصناعية من ترويج منتجاتها أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية لسورية منذ 15 عاما بايدن يودع الأميركيين الأربعاء بايدن: بوتين في وضع صعب تقدم جهود مكافحة حرائق لوس أنجليس تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة لسورية إيلون ماسك: يجب تدمير كل من يريد تدمير إسرائيل الأردن .. فصل مؤقت للكهرباء عن مناطق واسعة - تفاصيل 25 ألف دينار لإنشاء حديقة عين جنا بعجلون السبت .. أجواء باردة مع فرصة لهطول زخات من الأمطار الرعدية
الصفحة الرئيسية أردنيات بورصة العملات .. الحالة .. تعبانة يا ليلى !!!

بورصة العملات .. الحالة .. تعبانة يا ليلى !!!

27-05-2010 09:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

 خاص ــ  رشا ماهل - استوقفني سماع هذه الأغنية في الصباح وأخذت بترديها طوال اليوم ...

 

الحالة تعبانه يا ليلى خطبة ما فيش ........ أنت غنية يا ليلي ونحنا دراويش

 

 

فكرت بوضعنا الاقتصادي في بلدنا العزيز (الأردن)، هل أصبح حال أغلبية شعب الأردن دراويش؟؟؟

بعد تعرض الأردن للعديد من الأزمات... أولها  الأزمة العالمية...... فقد كان الاقتصاد الأردني أول ضحايا انهيار الأسهم وتراجع الأسواق المالية العالمية، الذي أدى الى  خسارة المواطنين ملايين الدنانير في قضية الشركات المالية التي تستثمر أموالهم  في شركات البورصة الأجنبية والتي وصفها رئيس الوزراء الأسبق بأنها شركات وهمية............

 

وكان حجم الخسائر قد تجاوز ألـ 300 مليون دينار أردني بحسب تقديرات الحكومة؛ حيث تم تحصيل ما يقارب 157 مليون دينار من أصل المبلغ الكلي وتراوحت نسبة المبالغ المحصلة من 62 شركة حوالي 40% ــ 100%.

 

هذه الخسائر عبارة عن مدخرات الناس والقروض البنكية  التي اقترضوها لتحسين وضعهم الاقتصادي والاجتماعي وهذه الخسائر أدت إلى ضعف القدرة الشرائية وبالتالي المشاريع الاستثمارية وأثرت على سوق العقارات وعلى غيرها من القطاعات النشطة في الاقتصاد الأردني، ومنها بالطبع القطاع المصرفي والمالي والذي تلقى ضربة قوية نتيجة انكسار هذه الشركات وتبعاتها...  وقد اشتكى المواطن من التأخر في تحصيل الأموال المودعة لدى تلك الشركات والتي وعدت محكمة أمن الدولة بتوزيعها على دفعات  متتالية  طال انتظارها وخاب أمل من استلمها لتدنيها.

 

ولم تقتصر قضية البورصة على طبقة معينة بل شملت جميع طبقات المجتمع منهم:

أصحاب الدخل المحدود والطبقة المتوسطة والأغنياء، وأصحاب الشهادات الجامعية وأصحاب المراكز المرموقة...

 

ونحن لا نلوم كل من حلم بزيادة دخله الشهري أو تحسين وضعه الاقتصادي للظروف التي مرت على بلدنا الغالي، من غلاء فاحش بالأسعار وارتفاع أسعار السلع الأساسية والمحروقات وزيادة رسوم الجامعات...  فحلم الحياة الكريمة حق لكل مواطن خاصة اذا جاءت الأرباح على طبق من ذهب وبنسبة ربح شهري مرتفعة.

 

هذه رسالة  لأصحاب القرار ليرأفوا بحال المتضررين وأصحاب القروض المتعثرة...

 

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع