أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة يونيفيل تنزف .. إصابة 4 جنود إيطاليين في لبنان الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الخروج من المأزق أهم من الانتصار

الخروج من المأزق أهم من الانتصار

14-12-2013 11:51 AM

الخروج من المأزق أهم من الانتصار
ماجد العطي
سأختلف مع البعض حول المستجدات على الساحة السورية وليس من باب التشكيك او عدم القدرة لكن البعض يبدو انه تسرع في التحليل ولم يأخذ بالحسبان دواعي التطورات المفاجئة التي حدثت خلال الأيام الماضية بإعلان أميركا التخلي عن دعم الجيش الحر والدعوى التي قدمها مندوب سوريا في هيئة الأمم المتحدة ضد حكومة آل سعود ونتائج القمة الخليجية مع حلفائهم الغربيين والتي أدت مخرجاتها حتى ألحظة إلى خروج الجيش الحر من الساحة العسكرية والسياسية بهدف التخلص من أعباء نتجت عن تقدم الجيش العربي السوري في العديد من المحاور القتالية وكشفه عن حقائق بقيت طيلة فترة الحرب على سوريا طي الكتمان والإنكار .
اتهام الحر بالتقاعس بعد خسارته للعديد من المناطق التي كان يسيطر عليها خلق حالة من الخلاف بين الحلف التركي ألإخواني الداعم للجيش الحر مع الحلف السعودي الداعم لجبهة النصرة وداعش والذي أدى إلى انحيازا أمريكيا واضح على حساب الطرف الأول وهاهم يتفقان على تسليم القيادة العسكرية إلى داعش او بثوبها الجديد ( الجبهة الإسلامية ), النقاش يدور حاليا حول المحور الأهم خطورة وهو ما بعد الخروج من سوريا ومطالبة السورين بمعاقبة الداعمين للمسلحين مما قد يؤدي إلى إدانة لتلك الدول وإدراجها ضمن قائمة الدول الداعمة للإرهاب وهذا ما باتت تخشاه دول غربية وعربية قدمت كل أشكال الدعم لهذه المجموعات والتي يندرج اسمها تحت قائمة التنظيمات الإرهابية فمن اجل إبعاد هذه الإدانة عنهم تم التضحية بما يسمى الجيش الحر وتحميله المسئولية عن استيلاء الجماعات الإسلامية للأسلحة الفتاكة والتي تم توريدها بالسابق لكل المجموعات المسلحة بلا استثناء ومحاولة إبعاد تورطهم قد تكشف ولم يعد يخفى على احد , الهدف أصبح واضحا من الانسحاب الذي جرى من قبل قيادة الحر ليؤكد على حجم التخبط وعدم إمكانية إدارة المعركة ضد الشعب السوري وجيشه , فلن يختلف الأمر كثيرا أمام الجيش السوري لسحق كل من يريد مواجهته فمنذ بداية الأزمة فإن قيادة الجيش تعي حجم المؤامرة وتتعامل مع كل الأسماء باسم واحد بأنهم إرهابيون استهدفوا دولتهم الآمنة , فالخروج من مأزقهم أصبح أهم من ما كانوا يسعوا له من انتصار .
ومع ذلك لن يتوقف الدعم الأمريكي السعودي لداعش والنصرة وسيبقى مستمرا تحت غطاء المسمى الجديد (الجبهة الإسلامية) لكن ما تواجهه هذه الجبهة الجديدة هو عدم وجود قيادات من أصول سورية فمعظم قادتها هم من الخليج العربي والعراق فالبحث جار لإيجاد قيادات تكون في واجهة الإعلام كي لا يقال ان السعوديين والأجانب هم من يقاتلون السوريين وبالتأكيد انه سيعلن خلال الأيام القادمة حسب اعتقادي عن قيادة سياسية وإعلامية من بقايا الحر او ممن يرون فيهم غطاء لعملياتهم التي ستنتقل إلى الحالة المتبعة في العراق واليمن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع