زاد الاردن الاخباري -
اعلنت اسرائيل جاهزيتها امس لقرصنة "اسطول الحرية", الذي ارجأ ابحاره نحو قطاع غزة الى اليوم, بينما استشعرت منظمة الامم المتحدة الاخطار المترتبة على اعاقة مسيره, داعية الاطراف الى "ضبط النفس".
وأرجأت ادارة الاسطول أمس بدء المرحلة الاخيرة من مسيرة ابحارها نحو غزة الى اليوم, لاسباب قالت انها "فنية".
وتوقعت منسقة الاسطول اودري بومس, المشاركة في الحملة, أن "تبحر السفن إلى غزة اليوم", لافتة الى "تهديدات إسرائيل باعاقة مسيرة الاسطول".
وفي اثناء ذلك, اعلنت السلطات الاسرائيلية جاهزية "كوماندوز" البحرية لقرصنة الاسطول.
واشارت مصادر إسرائيلية أن "وحدات من كوماندوس سلاح البحرية تستعد بدءا من الليلة لمهاجمة سفن أسطول الحرية, ومحاولة اقتيادها لميناء أسدود".
غير ان هذه التهديدات لم تثن عزيمة مرافقي الاسطول عن اكمال ابحارهم, وقال الناشط الارلندي فينتان لين "نحن مصممون على كسر الحصار الإسرائيلي, ولن نخشى التهديدات", مؤكدا ان "لسكان غزة الحق في الوصول إلى العالم الخارجي, ولهم حق تقرير مصيرهم".
واستشعرت الأمم المتحدة امس مخاطر التهديدات الاسرائيلية, داعية الى ضبط النفس والتصرف بمسؤولية.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي, في بيان امس, "نحض بقوة الأطراف كافة على التصرف بحذر ومسؤولية, والعمل من أجل التوصل إلى حل مرضٍ", مجددا "معارضة الأمم المتحدة لإغلاق قطاع غزة".
سياسيا, ذكر تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" أن "المبعوث الامريكي جورج ميتشل يخطط لوضع موعد نهائي للوصول إلى اتفاق فلسطيني - إسرائيلي".
وأشار ميتشل, أثناء خطاب القاه في احتفال بالمعهد الأمريكي للسلام, "انوي تحديد موعد نهائي للمفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية, بعد أن تحقق المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين تقدما, وتتحول إلى المفاوضات المباشرة".
وأكد ميتشل أنه سينتقل ب¯ "أقصى سرعة ممكنة إلى المفاوضات المباشرة بين الطرفين".
وفي المقابل, اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو, خلال محادثات أجراها مع مسؤولين رفيعي المستوى في حكومته, أنه "نجح في الفوز على الإدارة الأمريكية".
ونقلت مصادر رفيعة عن نتنياهو قوله "خرجت منتصرا في المعركة الثنائية مع حكومة أوباما, لم ينجحوا في إجبارنا وجرِّنا إلى أماكن لم نرغب في الوصول إليها".0
وكالات