أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشرع: فرصة مبنية على سيادة لبنان وسوريا ارتفاع عدد المركبات الكهربائية في الأردن بنسبة 29% في عام 2024 ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 الرئاسة اللبنانية: السعودية ستكون أول مقصد للرئيس عون في زياراته الخارجية ارتفاع عدد الشركات المسجلة في الاردن 5 % إطلاق البرنامج التنفيذي لتطبيق الإطار الوطني للأمن السيبراني في 100 مؤسسة الأعلى للسكان: 21% من قوة العمل في الأردن عمالة وافدة قانونية فريق الحسين إربد يتوج بلقب كأس الأردن تحت سن 19 وزير الاستثمار: الحكومة ملتزمة بمواجهة التحديات التي تعترض الاستثمار مزارعو عجلون: لنستفيد من مياه الأمطار عبر تطبيق حصاد مائي فعال 100 لاعب يشاركون بتصفية المنتخبات الوطنية للجوجيتسو مدير الأمن العام يلتقي رئيس وأعضاء كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية إعلان محمية العقبة البحرية ضمن القائمة الخضراء للمحميات الطبيعية "نموذجية اليرموك" تشارك بمسابقة "علماء الغد" الدولية الديوان الملكي: الأردن بقيادته الهاشمية مثالا للثبات على مواقفه الوطنية والإنسانية أسعار الدجاج في الاردن تخترق حاجز الدينارين ونصف العمل: لا زيادة على إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص الاحتلال يستهدف سيارة الدفاع المدني الوحيدة بجباليا أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي بالأردن
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك إماراتية بدون أصابع تعمل مدخلة بيانات .. وتحلم...

إماراتية بدون أصابع تعمل مدخلة بيانات .. وتحلم بلقب محامية

29-05-2010 09:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

نادية عبد القادر حميد اسم تردد إعلاميا خلال الأيام الماضية في الإمارات، ليس لأنها فنانة شهيرة أو لأنها رياضية صاعدة، ولكن لأنها فتاة تميزت وظيفيا على رغم ما تعانيه من إعاقة جسدية التصقت بها منذ ساعة الولادة الأولى.

وعلى رغم أن يديها خالية من الأصابع إلا أن الفتاة البشوشة تعمل مدخلة بيانات، وتزاول حياتها بشكل طبيعي، متناسية كل همومها ومشاكلها، ولذلك استحقت لقب الجندي المجهول الذي أطلقه عليها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن 22 مكرما في إطار برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز.

وتروي نادية لمجلة "لها" مشوارها في الحياة بالقول: "ولدت منذ 37 عاما بخلل جيني أدى إلى نموي بشكل بطيء للغاية، وقد أثر ذلك على نمو ذراعي وأصابعي، وأيضا على نمو جسدي بالكامل، فعلى رغم سني إلا أن طولي لا يزيد عن 148 سم، ووزني يبلغ 28 كجم، وهو وزن طفل يمكن أن يكون في العاشرة من عمره".

"وعلى رغم أن أسرتي –تتابع نادية- حاولت إيجاد علاج لحالتي، إلا أن العلاج كان مكلفا للغاية؛ لذلك تم الاكتفاء بالمتابعة الدورية عبر عدد من المستشفيات في الإمارات.. ومع كل هذا التحقت بالدراسة واستطعت أن أحصل على الثانوية العامة، ومن ثم التحقت بالعمل في شرطة دبي في البداية كموظفة ثم سكرتيرة في مركز شرطة القصيص، بعدها عملت مساعدة باحث ثم مدخلة بيانات في الإدارة العامة للموارد البشرية".


لا توجد مشكلة
ومع أن نادية لا تملك أصابع في ذراعيها؛ لأن الذراعين ضامرتان ولا توجد فيهما كفان، فإنها تعمل مدخلة بيانات على الحاسب الآلي.

وردا على سؤال حول كيفية تعاملها مع الحاسب الآلي قالت: "هذا الأمر لا يشكل أي مشكلة، فقد دربت نفسي على استخدام ذراعي في الكتابة، بل أقوم بذلك بالسرعة المطلوبة، كما أنني أمسك بالهاتف وأقود سيارة عادية، وليست خاصة بالمعاقين، وأتناول طعامي بمفردي، وأقوم بالأمور اليومية العادية دون أن يساعدني أحد، فأنا قادرة على التعامل مع كل الأشياء ولا أنظر لإعاقتي على الإطلاق".

وتشير نادية إلى أنها تعمل منذ 11 عاما في شرطة دبي.. قائلة: "أتابع حالتي الصحية على كل الصعد العلاجية في الداخل والخارج، وفي أحد المستشفيات البريطانية أكد لي الأطباء أنه يمكنني زراعة جينات تساعدني في النمو بشكل طبيعي، إلا أن هذا الأمر يحتاج لمبلغ مالي كبير".

وعن أحلامها تقول نادية: "أنوي الالتحاق بالجامعة لدراسة الحقوق؛ لأن لدي رغبة قوية في أن أكون محامية، كما أتمنى أن أتمكن من زراعة الجينات المطلوبة حتى أعاود النمو الطبيعي".

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع