فعلها اردوغان مرة اخرى ...... تعدى حدود كرسي المناصب المزخرف .... وتحدى صمتنا الممزوج بالعار .... ليصيح بنا : هكذا تنتظر منا غزه ... كفاكم خوفا ووهما .... كفاكم تستجدون من قاتلكم مصالح فرديه ... ودعونا نحمل ارواحنا هدية لغزة لطفلها وشيخها ونسوتها وعزيمة صمود شبابها انا معكم فاما ان تصل الباخره او يصلكم نبأ ارواحنا ...... هدية قد تحرك جوف مارد مقيد غارق في سباته يرتجف وهما بقوة هذا العدو الذي اغتالته في يوم صبية تحمل بين كفيها بعض الحجاره .....
انه الوهم الذي به تغرقون ....... انها لعبة الاعلام التي ما انفكت تصور لنا اسرائيل بانها القوة العظمى ... واستغرب كيف غشيت ابصاركم عن التاريخ عن معركة الكرامه التي لقنت العدو الصهيوني درسا بانهم لو صدقوا حين اعلنوا انهم يملكون الجيش الذي لا يقهر فاننا نملك ارادة تقهر ما لا يقهر نملك ولاء للاوطان وحمية عروبية تتجاوز حدود الاقوال للافعال ...
قانون الانتخاب الجديد ....
كلنا امل ..... رغم ان صدور هذا القانون جاء كاعتراف حكومي صريح .... بتوالي المجالس السابقه علينا ... دون رقابة او نزاهه ... وبعلم حكومي مسبق بتلك الثغرات التي افرزت علينا مجالس توالت كنسخة الكربون دون ارادة او قدرة على الضغط على قرارات الحكومات التي استبدت بالمواطن ولم ترحم اوضاعه ....
محامون يرفضون وصف نقابتهم بـ\"الأردنية\"!
الهذه الدرجه وصلنا بانكارنا لهذا البلد؟؟؟ ..... ويؤسفني سكوت ابنائه ..... ويؤسفني ايضا ان بعض ابناء القانون .... لم يدركوا بعد بان وصف نقابتهم بالاردنيه فانهم يرتدون وسام الحرية والفخار والدستوريه ... وان اسلوب الهروب من الوطنيه الى القوميه اصبح ظاهرة مكشوفة الابعاد .... فمن لا يحترم هذا البلد بكل ما يهبه له من خير وامن وفرص لم تحظى بها شعوب في مناطق اخرى ... لن ننتظر منه ان يحمل رؤى وطنيه عربيه قوميه ....