«أسد» .. الكشف عن تميمة كأس أمم أفريقيا 2025
مصر .. تأجيل محاكمة سارة خليفة في قضية المخدرات الكيميائية
السادس خلال عام .. نتنياهو يلتقي ترمب في أمريكا 29 ديسمبر
اعتقال هاكر نفذ أكثر من 140 ألف هجمة سيبرانية في الجزائر
الأردن يستضيف جولة جديدة من (اجتماعات العقبة)
مسؤولين أمنيين إسرائيليين: حماس تستعيد قوتها بقطاع غزة وتملأ الفراغ
أطباء بلا حدود: وضع الأطباء في غزة لا يزال صعبا جدا رغم الهدنة
إسرائيل تطلق المرحلة الأولى من إنشاء جدار على الحدود مع الأردن
النائب ينال فريحات: لن نمرّر الموازنة دون زيادة الرواتب .. ووطنية الأحزاب ليست حكراً على أحد
احتراق مركبة على طريق ياجوز
أورنج الأردن تختتم برنامج "قادرون" للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع شركة Ablers
الملك يؤكد أهمية الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط
الحكومة الاردنية: مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة
مصر .. دفاع المتهمين في قضية سارة خليفة يرفع طلب رد هيئة المحكمة
الاردن .. الأمن يحقق بوفاة طفل داخل منزل ذويه في حي التركمان غرب إربد
"الغارديان" تكشف عن خلاف إسرائيلي أميركي على خلفية تجسس
زلزال بقوة 7.2 درجة يضرب اليابان وترقب موجات تسونامي
الحنيطي يتفقد مركز تدريب خدمة العلم (شويعر)
24 ساعة للاعتراض على خدمة العلم - رابط
زاد الاردن الاخباري -
تجددت الاشتباكات بين قوات من الجيش العراقي ومسلحين يسيطرون على مناطق في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار غربي العراق، ليلة الخميس، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة العراقية.
واقتحمت قوات الجيش حي المزرعة الذي يسيطر عليه مسلحون من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، من ثلاثة محاور، واشتبكت مع المسلحين هناك.
وأكدت مصادر عشائرية أن المسلحين المنتمين إلى تنظيم القاعدة "أخلوا منازل الحي من سكانها، ونشروا قناصة فوق أسطحها، وتحصنوا بمبنى معمل الإسمنت جنوب الرمادي، وبعض المنازل قيد الإنشاء".
من ناحية ثانية، قتل 12 جنديا عراقيا في هجوم شنه مسلحون على ثكنات للجيش في بلدة العظيم بمحافظة ديالى شمالي العاصمة بغداد.
وقال ضابط شرطة إن المسلحين استخدموا قذائف الهاون في هجومهم، الذي أصاب سبعة جنود بجروح.
من جانب آخر، قتل 2 من عناصر الصحوة،أحدهم شقيق قائد صحوة سامراء، في انفجار عبوة ناسفة على سيارة كانوا يستقلونها جنوب سامراء.
المالكي "يتوعد"
في غضون ذلك، تعهد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، باستئصال تنظيم القاعدة، وقال إنه "واثق من النصر" مع استعداد جيشه شن هجوم كبير على مقاتلين من "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" يسيطرون على أجزاء من مدينة الفلوجة.
ووجه المالكي في كلمة بثها التلفزيون، الأربعاء، الشكر للمجتمع الدولي على "الدعم الذي قدمه في المعركة ضد القاعدة"، وحث أعضاء التنظيم ومؤيديه على "الاستسلام" واعدا بـ"إصدار عفو".
وتأتي تحذيرات المالكي غداة نشر الجيش العراقي مزيدا من الدبابات وقطع المدفعية حول الفلوجة بالتزامن مع محاولة زعماء محليون إقناع المسلحين بمغادرة المنطقة لتجنب هجوم متوقع.
بايدن يدعو للحوار
بدوره، دعا نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، المالكي، إلى "مواصلة بذل الجهود للحوار مع القادة الوطنيين والقبليين والمحليين"، وذلك خلال اتصال هاتفي للمرة الثانية بين الرجلين خلال هذا الأسبوع.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن واشنطن دعت المالكي "للعمل من أجل المصالحة السياسية والقيام بتحركات عسكرية لطرد المتمردين المقربين من القاعدة من الفلوجة والرمادي".
ومع استمرار الاشتباكات وقصف الجيش لبعض المناطق في المحافظة، وصفت الأمم المتحدة الوضع الإنساني في الأنبار بأنه "حرج"، في حين أعلن الهلال الأحمر عن نزوح آلاف العائلات عن الفلوجة.
جدير بالذكر أن عشرات المدنيين قتلوا في الاشتباكات المستمرة في الفلوجة التي تعرضت بعض مناطقها لقصف من الجيش، وباتت تستعد لهجوم عسكري يهدف إلى إعادتها لسيطرة الدولة.