وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"!
"لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار
نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان
شرطة رام الله تعتقل "هكر فلسطين"
الأردن .. ضبط أربيعيني متهم ببيع جزء من كبده بالتنسيق مع شخصين آخرين
"هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة اللواء المتقاعد محمد العضايلة
اليونان تعلن وصول 650 مهاجرا إلى جزيرة كريت خلال يومين
الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الثانية لتولى أميرها مقاليد الحكم
عشائر النعيمات تشكر القيادة والجماهير وتدعوا بالشفاء للاعب يزن النعيمات
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الشاب ماهر الرتيمات في الكرك
إنستغرام يخفض عدد الهاشتاغات إلى 5 للمنشور
فيسبوك يختبر فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية عبر منصتها
اجتماع يتدارس مشروع "حسبة الجورة" وسط اربد
مدينة السلط الصناعية تجذب استثمارات بـ50 مليون دينار وتوفر فرص عمل لأبناء البلقاء
زاد الاردن الاخباري -
تجددت الاشتباكات بين قوات من الجيش العراقي ومسلحين يسيطرون على مناطق في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار غربي العراق، ليلة الخميس، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة العراقية.
واقتحمت قوات الجيش حي المزرعة الذي يسيطر عليه مسلحون من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، من ثلاثة محاور، واشتبكت مع المسلحين هناك.
وأكدت مصادر عشائرية أن المسلحين المنتمين إلى تنظيم القاعدة "أخلوا منازل الحي من سكانها، ونشروا قناصة فوق أسطحها، وتحصنوا بمبنى معمل الإسمنت جنوب الرمادي، وبعض المنازل قيد الإنشاء".
من ناحية ثانية، قتل 12 جنديا عراقيا في هجوم شنه مسلحون على ثكنات للجيش في بلدة العظيم بمحافظة ديالى شمالي العاصمة بغداد.
وقال ضابط شرطة إن المسلحين استخدموا قذائف الهاون في هجومهم، الذي أصاب سبعة جنود بجروح.
من جانب آخر، قتل 2 من عناصر الصحوة،أحدهم شقيق قائد صحوة سامراء، في انفجار عبوة ناسفة على سيارة كانوا يستقلونها جنوب سامراء.
المالكي "يتوعد"
في غضون ذلك، تعهد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، باستئصال تنظيم القاعدة، وقال إنه "واثق من النصر" مع استعداد جيشه شن هجوم كبير على مقاتلين من "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" يسيطرون على أجزاء من مدينة الفلوجة.
ووجه المالكي في كلمة بثها التلفزيون، الأربعاء، الشكر للمجتمع الدولي على "الدعم الذي قدمه في المعركة ضد القاعدة"، وحث أعضاء التنظيم ومؤيديه على "الاستسلام" واعدا بـ"إصدار عفو".
وتأتي تحذيرات المالكي غداة نشر الجيش العراقي مزيدا من الدبابات وقطع المدفعية حول الفلوجة بالتزامن مع محاولة زعماء محليون إقناع المسلحين بمغادرة المنطقة لتجنب هجوم متوقع.
بايدن يدعو للحوار
بدوره، دعا نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، المالكي، إلى "مواصلة بذل الجهود للحوار مع القادة الوطنيين والقبليين والمحليين"، وذلك خلال اتصال هاتفي للمرة الثانية بين الرجلين خلال هذا الأسبوع.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن واشنطن دعت المالكي "للعمل من أجل المصالحة السياسية والقيام بتحركات عسكرية لطرد المتمردين المقربين من القاعدة من الفلوجة والرمادي".
ومع استمرار الاشتباكات وقصف الجيش لبعض المناطق في المحافظة، وصفت الأمم المتحدة الوضع الإنساني في الأنبار بأنه "حرج"، في حين أعلن الهلال الأحمر عن نزوح آلاف العائلات عن الفلوجة.
جدير بالذكر أن عشرات المدنيين قتلوا في الاشتباكات المستمرة في الفلوجة التي تعرضت بعض مناطقها لقصف من الجيش، وباتت تستعد لهجوم عسكري يهدف إلى إعادتها لسيطرة الدولة.