زاد الاردن الاخباري -
بلغت اللاجئة السورية حلوم الأمين مع بداية عام 2014 مائة عام كما يعتقد أبناؤها، وكانت قد فرّت من سورية هربا من الحرب المشتعلة هناك.
وبالرغم من أنها متأكدة من ولادتها في عام 1914، إلا أنها لا تعرف بالتحديد تاريخ ميلادها، وحين أرادت تسجيل بياناتها في مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين لم تستطع ذكر تاريخ محدد للميلاد، فمنحتها الوكالة تاريخا جديدا هو الأول من يناير/كانون الثاني، وبذلك تعتبر العائلة أنها أتمت الآن عامها المائة.
وتقول حلوم معبّرة عن مشاعر الحنين للوطن: 'لقد تركت ابنا لي في سورية ولدي هنا في لبنان ثلاثة أبناء، ابني في سورية لم يوافق على رحيلي، لكنني أردت أن أرى أبنائي هنا، أنا هنا منذ ستة أشهر وأريد العودة إلى وطني بالفعل، أولادي الثلاثة لن يسمحوا لي بذلك، فأنا ممزقة بين سورية ولبنان".
"بالطبع أنا فرحة بوجودي بين أبنائي هنا لكن الوطن يعني لي الكثير، رغم أنني في هذا العمر، فما عساني أفعل في سورية الآن؟ لن أعيش مثل الوقت الذي عشته، أنا بلغت من العمر مائة عام ولا أعرف إن كنت سأعيش مائة يوم أخرى. أتمنى الموت قريبا، في مثل عمري يعتبر الموت أمرا هيّناً'.
روسيا اليوم