زاد الاردن الاخباري -
طالب مجلس الامن الدولي اليوم باجراء تحقيق حول الهجوم العسكري الاسرائيلي امس الاثنين على اسطول صغير ينقل مساعدات انسانية لقطاع غزة، وبالافراج الفوري عن السفن والمدنيين المعتقلين.
ودعا مجلس الامن الدولي الى "البدء بلا تأخير بتحقيق محايد يتمتع بالمصداقية والشفافية ويتطابق مع المعايير الدولية"، وذلك في بيان قرأه باسمه صباح الثلاثاء رئيسه خلال شهر حزيران سفير المكسيك كلود هيلير.
واضاف البيان الذي لا يكتسي طابعا الزاميا لكن تبنيه تطلب اجماع الاعضاء ال15 في مجلس الامن الدولي، ان المجلس "يطالب بالافراج الفوري عن السفن وكذلك عن المدنيين الذين تعتقلهم اسرائيل".
ونقلت السلطات الإسرائيلية 480 أجنبيا من متضامني "أسطول الحرية" إلى أحد السجون بمدينة بئر سبع جنوبي البلاد لاستجوابهم.
وأضافت الإذاعة الاسرائيلية التي أوردت النبأ، أنه عقب الاستجواب ستقرر سلطات تنفيذ القانون ما إذا كان سيتم ترحيلهم أم سيجري اتخاذ إجراء قانوني ضدهم.
كما تم بالفعل نقل 48 ناشطا آخرين إلى مطار بن جوريون الدولي قرب تل أبيب لترحيلهم خارج البلاد.
من جانبه اعلن نائب وزير الدفاع الاسرائيلي ماتان فيلناي الثلاثاء غداة هجوم اسرائيلي على "اسطول الحرية" خلف تسعة قتلى مدنيين على الاقل، ان اسرائيل ستمنع اي سفينة انسانية دولية اخرى من الوصول الى قطاع غزة.
وقال فيلناي للاذاعة العامة "لن نسمح لسفن اخرى بالوصول الى غزة وبامداد ما اصبح قاعدة ارهابية تهدد قلب اسرائيل".
وقد اعلن مسؤولو "اسطول الحرية" الذين نظموا القافلة الانسانية الدولية التي هاجمها كومندوس من البحرية الاسرائيلية ان سفينتين اخريين في طريقهما الى المنطقة.
وكالات