أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. أجواء حارة نسبياً الرواشدة يكتب : نريد نقاشاً عاماً؟ الأردن هو العنوان الأردنيون يسمعون دوي انفجار مصدره درعا السورية قصف إسرائيلي على دير الزور والقصير بسوريا ابو طير يكتب : ماذا سيحدث في السابع من أكتوبر؟ غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت .. وحزب الله يهاجم مواقع للاحتلال (شاهد) خبراء: تقرير البنك الدولي يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح ترقب ارادة ملكية اليوم تقضي بتعيين رئيسا للمحكمة الدستورية نتنياهو: عار على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل طرح تذاكر مباراة النشامى وعُمان مركز مؤشر الأداء يصدر بطاقات متابعة التزامات الوزراء الحزبيين حزب الله يعلق رسميا على مصير قياداته بعد قصف الضاحية الجنوبية شهداء وجرحى في قصف استهدف سيارة وسط سوريا الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة ضد النازحين .. الاحتلال يقصف مدرستين ومسجدا وسط القطاع (شاهد) اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة
الصفحة الرئيسية أردنيات الأسرة الصحفية تشيع جثمان المرحوم محمود الكايد

الأسرة الصحفية تشيع جثمان المرحوم محمود الكايد

01-06-2010 11:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني ، شارك مستشار جلالة الملك أيمن الصفدي الاسرة الصحفية والاعلامية والثقافية الاردنية والعربية ظهر امس الثلاثاء في تشييع جثمان عميد الصحافة الاردنية وزير الثقافة الاسبق المرحوم محمود الكايد الى مثواه الأخير في مقبرة العيزرية في مدينة السلط.

ونقل الصفدي تعازي ومواساة جلالة الملك إلى أسرة الفقيد وعشيرة الحياصات.

كما شارك في تشييع جنازة الفقيد مندوب رئيس الوزراء سمير الرفاعي ، وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف والعديد من الوزراء الحاليين والسابقين والاعيان ، والنواب السابقين بالاضافة الى الاعلاميين والسياسيين والمثقفين وشخصيات حزبية ومديرين عامين في مؤسسات القطاعين العام والخاص واصدقاء الفقيد وعدد كبير من المواطنين.

واستذكر عدد من المشيعين مناقب الفقيد الذي افنى عمره مدافعا عن القضايا الوطنية والعربية ولا سيما القضية الفلسطينية عبر قلمه الصحفي.

وقال نقيب الصحفيين الاردنيين رئيس تحرير جريدة (الرأي) الزميل عبد الوهاب زغيلات لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) خلال مشاركته في مراسم التشييع ان وفاة الكايد تعتبر خسارة للاسرة الاعلامية الاردنية والعربية حيث بذل المرحوم طيلة فترة عمله بالصحافة كل جهوده وامكانياته من اجل اعلاء شأن الصحافة وقيمها النبيلة في المجتمع ، فهو في طليعة الصحفيين الذين اسسوا لاجيال جديدة من الصحافيين الاردنيين المتسلحين بالعلم والمعرفة خاصة من هم في جيل الشباب الذين تعلموا المهنة واخلاقياتها لتكون الصحافة حرة قادرة على الدفاع عن قضايا المواطنين في مختلف المجالات.

واعتبر رئيس تحرير صحيفة الدستور الزميل محمد حسن التل ان وفاة الكايد تشكل فقدانا لركن اساسي بارز في الصحافة الاردنية والعربية فضلا عن كونها خسارة لواحد من رموز العروبة في الصحافة الاردنية حيث بذل نصف قرن من الزمان في سبيل الدفاع عن قضايا وطنه وامته بكل شراسة الرجال.

وقال ان الحزن والالم يعتصر اليوم الصحافة الاردنية بغياب هذا القطب الاعلامي والسياسي مبينا ان ما زرعه الفقيد من خلق وعلم ومعرفة واخلاص للمهنة للاجيال الجديدة من الصحفيين سيعمل على صون مبادىء المهنة وستظل رسالته دوما عالقة في وجدان اولئك الزملاء الذين تربوا في مدرسته الصحفية.

واشاد رئيس تحرير صحيفة (الغد) الزميل موسى برهومة بالخصال الحميدة في شخصية الفقيد الكايد مبينا ان وفاته خسارة لواحد من اعمدة الصحافة العربية باعتباره قامة رفيعة لطالما انشغلت برفع سوية المهنة وطقس الحرية والدفاع عن قضايا العدالة والمساواة حيث قيم التسامح والنبل في العمل الصحفي.

وبين ان الكايد انطلق في مهنته من حس عروبي قومي جعل من عمله في مهنة المتاعب يسجل قيمة فكرية لا تخطئها العين والفطنة موضحا ان (ابو عزمي) ادى رسالته بامانة واخلاص وتفوق وترك احكامه الخلاقة كمنارات يهتدي بها الاخرون تنهض على الاختلاف والتميز والاعلاء من قيم الحقيقة والحرية.

بدوره لفت رئيس مجلس النواب الاسبق عبد اللطيف عربيات الى الزمالة والصداقة التي جمعته مع الفقيد الراحل خلال فترة الدراسة في مدرسة السلط الثانوية مشيرا الى خصاله الحميدة وحسن التعامل والمعشر في علاقاته مع الاخرين رغم وجود ذلك التباين في وجهات النظر.

وقال ان الكايد نشأ نشأة عصامية خاض بها ميدان الاعلام بكفاءة مشهود لها وانه ظل قريبا من اصدقائه رغم وجود رؤى متباينة في العمل العام وتشع شخصيته بالكثير من مواقف الود والاحترام المتبادل على طريقة احترام الراي والراي الاخر.

واعتبر الشاعر حكمت النوايسة عضو الهيئة الادارية لرابطة الكتاب الاردنيين ان الفقيد حالة فريدة في الصحافة الاردنية اذ قلما اجمع مثقفون وكتاب وصحفيون على محبة واحترام شخصية عامة مثل اجماعهم على شخص الصحفي والمثقف والوزير الكايد الشهير ب (ابو عزمي).

وغالبا ما يتداول هؤلاء الزملاء الكثير من المواقف التي تسجل للرجل لتكون فاكهة التذكر الجميل في القول والفعل المؤثر والجريء والطيبة والنقاء والصفاء.

واضاف النوايسة كان ابو عزمي أبا لكثيرين وأخا لكثيرين ايضا ، اردنيا بحجم الوطن وبكل ما يجعل المرء يفاخر به.

واشار وراق عمان الشهير بـ(حسن ابو علي) ان غياب عميد الصحافة الاردنية شكل له صدمة على الصعيد الشخصي وفجيعة للعاملين في مهنة الصحافة وذلك لما عرف عن الفقيد في اوساط ابناء مهنته من بائعي الصحف البسطاء من تواصل دائم والسؤال عن احوالهم حيث كان قريبا منهم وغالبا ما كان ينزل الى وسط البلد ويجلس بتواضع في تصفح هذا الكتاب وذاك ويقتني ما يرتاح اليه من دوريات وكتب جديدة.

يشار الى ان الفقيد من مواليد السلط العام 1933 ونال قسطا من تعليمه في مدارسها قبل ان ينتقل الى دراسته الجامعية في حقل الحقوق في جامعة دمشق ، وتولى الكثير من المناصب الاعلامية قبل ان يصبح رئيسا لتحرير صحيفة الرأي اليومية ورئيسا لمجلس ادارتها ونقيبا للصحفيين لثلاث دورات وله اسهاماته في الحراك السياسي والعمل العام.

السلط - الدستور وبترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع