من يحمي "الصهاينة" أكثر من أربعة عقود ويدمر شعبه والبلاد خلال أشهر هو راعي المقاومة والممانعة.
- من ينقلب على حكم الصناديق وشرعية الديمقراطية التي يتشدق بها الغرب هو حامي حمى البلاد.
- من يسرق خيرات البلاد ويبيع مقدراته هو صقر العرب وسيد عبيده.
- ومن يؤيد أفعال هؤلاء المجرمين هو المنتمي الحقيقي لتراب بلده.
- ومن يعترض على المجرمين أو أنصارهم هو إرهابي وغير منتمي وخائن لبلده.
- ومن يطالب بالحرية والعدل والعيش الكريم هو مندس وصاحب أجندات خارجية.
- من يجعل من بلده ألعوبة بيد الغرب وبيد أصحاب الأموال الملوثة هو الوطني الغيور.
- من يقبل يد عالم جليل هو تابع ذليل ولا ضير في تقبيل البيادة "البساطير"؟؟!!.
- الربا أصبح "فائدة" والخمر صار "مشروب روحي" والرشوة "إكرامية" والميسر "يانصيب" والقمار "مسابقات" والفجور والتعري "فن" والإنحلال الخلقي "حرية شخصية" والدعوة للفضيلة والخلق "تعصب ورجعية".
- من يدعي أنه واجهة الأمة الإسلامية "لأهل السنة تحديدا" هو الذي مول وشارك بالحروب على الإسلام وعلى أهل "السنة تحديدا".
- ومن يدعي أنه سلفي ممول من الدولة المذكورة في السطر السابق يناصر من أعاد جاهلية الأصنام إلى بلاد المسلمين بعد أكثر من أربعة عشرة قرنا.
- من يقسم بلده من أجل المحافظة على كرسي الحكم هو صاحب وجهة نظر.
- ومن يريد الحفاظ على وحدة وطنه قد يفقد النظر.
- من ومن ومن ...
- ومن يكتب هذه الكلمات قد أكل الهم والغم والأسى على حال الأمة من جسده وعقله وقلبه ولكن أمله بالله وبالشباب الحر الواعي الناضج لم ولن ينقطع أبدا.
ولكن السؤال الأهم من يرضى بهذه الحال التي وصلنا إليها نحن كأمة عربية وإسلامية؟!، أسأل الله العظيم أن تكون قادم الأيام أفضل لجميع بلاد العرب والمسلمين إن ربنا ولي ذلك والقادر عليه.