زاد الاردن الاخباري -
تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، فيضاً من برقيات التهنئة بمناسبة العيد الثاني والخمسين لميلاد جلالته، من عدد من ملوك ورؤساء وقادة الدول الشقيقة والصديقة، أعربوا فيها عن اسمى آيات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة السعيدة.
فقد تلقى جلالته برقيات تهنئة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، وسيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسمو الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، وسمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحريني.
كما تلقى جلالته برقيات مماثلة من رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، ورئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، ورئيس جمهورية أوكرانيا فيكتور يانوكوفيتش.
وأعرب قادة هذه الدول عن تمنياتهم بأن يعيد الله هذه المناسبة العطرة على جلالته بالخير واليمن والبركات، وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية، وعلى الشعب الأردني دوام التقدم والازدهار.
وتلقى جلالة الملك برقيات تهنئة مماثلة من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة، وأمين عمان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديري المخابرات العامة، والأمن العام، والدفاع المدني، وقوات الدرك، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، وعدد من كبار المسؤولين، وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
وأشاد مرسلو هذه البرقيات بعزيمة الرجال وعظمة القيادة واللفتات الانسانية التي يتحلى بها جلالة الملك في قيادته لمسيرة البذل والعطاء للأردن العزيز، معربين عن اعتزازهم بحكمة جلالته على الصعيدين الداخلي والخارجي، حتى غدا الأردن الدولة الأنموذج في مسيرة الاصلاح والتنمية والتطوير، والداعمة لإحلال السلام إقليميا وعالميا.
وأشاروا إلى أن الأردنيين وهم يستقبلون هذه المناسبة الغالية، ليثمنون ما تحقق في عهد جلالته من منجزات في جميع المجالات، ويؤكدون الوقوف خلف رايته الحكيمة بكل عزمٍ وإصرار للمضي في مسيرة التقدم والتطور، وإعلاء شأن الأردن وطنيا وعربيا وعالميا، على أسس من الوسطية والاعتدال.
وأكدوا "أننا نعتز بجهود جلالتكم في تحمل مسؤولية الأمانة والدفاع عن مصالح الأمة وقضاياها العادلة، ومساعيكم في إبراز الصورة الحضارية المشرقة للدين الإسلامي القويم، والمحافظة على الإرث التاريخي، الذي هو رمز الأمة وشعار فخرها وعزها".
وجددوا التأكيد على أن الشعب الأردني، الذي يقف على امتداد مساحة الوطن الغالي بكل فخر واعتزاز أمام انجازات جلالته الوطنية المشهودة ومواقفه القومية المشرفة، ليستلهم من قيادة ورؤية جلالة الملك معاني العزم والإرادة والعمل الموصول لتعزيز دعائم البناء الوطني، وتوفير كل أسباب المنعة والرخاء.