فكر دولة الرئيس د عبدالله النسور في رفد الخزينه المتهالكه والتي يرها لها وصال الرجل وجال وبعد ضرب الارقام وطرحها وقسمتها وهو الخبير بها، توصل الى قراره وقال
وجدتها وجدتها، يا ام زهير فما هي سد العجز في الموازنه انا ابو الارقام خبرة جيايه لاكثر من خمسون عاماً،( صام صام وافطر على حساب سكران وخرمان) زيادة الموازنه على حساب السكارى والخرمانين لقد خرم مزاج المدمنين على السجائر والخمور بقراره وطير سكرة السكارى حتماً
بعد قراره هذا سيعدون الاقداح ويتحاسبون على الرشفات رشفة رشفه ولم يعد اللي بده يسكر ما يعد قداح ورغماً عنه سيعدها ويعد سجائره ايضاً والمجات مجه مجه وهيل بده ابو زهير وينتقل بعد شهور بعد ان انهك الفقراء ونبش جيوبهم وأخذ كل ما فيها حتى البطانه الداخليه يفكر في فكها والاستيلاء عليها وها هي الحكومه تستعرض الشعب مواطناً مواطناً فقيراً فقيراً تتفقد كل خطوطه خط الفقر وخط النقر وحط غراب البين ووراك وراك كله بده يدفع فقير حزين يتيم لطيم سكران خرمان موذنبي بدي ازبط الموازنه واطابقها اما الفاسدين فلا بينات لادانتهم وحبكوها وفسدوا وكانوا شاطرين
ولم يتركون دليل يدينهم ولا اثر ولا سائل ولا مسؤول محصنين لعدم وجود ادله (شوهدت عشرات بل مئات القضايا وتحفظ او تحرق وبرافوا لقد حرقنا الفساد اما الفقراء والسكارى فانا لهم قيمة الرفع 30% وقيمة من نفذوا من قضايا الفساد 99%
ورحم الله مصطفى الرافعي بقوله(يرى المدمن في عناقيد الكرم سحابة من الخمر )
والحكومه بعد طول تفكير تعتصر السكارى والمدمنين وفاقدي الادراك يا سبحان الله حتى السكارى والمدمنين تجد فيهم حكومتنا سحابة ممطره ، سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ، يستحق دولة الرئيس ان يمنح وسام الخرمانين على هذاالانجاز والله اشيء بخلي اللي ما وده يدخن يدخن وكل مجه ودولته بخير وتعالوا معي نعفط سيجاره وبصحتك ابو زهير .