زاد الاردن الاخباري -
في اطار اللقاءات التشاركية التي تجمع ادارة الجامعة بهيئاتها ،التقى رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا الخوالده اعضاء هيئة التدريس في الجامعة لبحث وتقييم المرحلة الجامعة خلال الفصول الدراسية السابقة وبحث سبل الارتقاء بالمسيرة التعليمة والتنموية والخدمية الجامعية خلال المرحلة القادمة .
واستهل الخوالده حديثه ان جامعة مؤتة قدمت عبر سنوات عطاءها التي تتجاوز الثلاثين عاما من الانجازات والعطاءات مايعزز حضورها على خارطة المسيرة الوطنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني متطلعا من خلالها تحقيق النهضة الوطنية الشاملة معتبرا ان تخريج مؤتة الجامعة لآلاف من حاملي رسالة العلم والتميز الذي أنار مستقبل العديد من القطاعات غذته المحبة والانتماء الصادق لديهم في خدمة الوطن ومستقبل تنميته ومنجزاته التي يكبر الوطن بعطاءها منوها بهذا الصدد الى الفخر والاعتزاز الذي يرتسم لدى الجامعة والقائمين عليها بقادة الوطن المخلصين عامة وخريجي الجامعة خاصة ممن يترجمون رسالتها عطاءا وانجازا وانتماء مؤكدا ان الكثير من ابناء الوطن خريجي مؤتة ترجموا انتمائهم لهذا الصرح العلمي الذي يعد جزء من منجزات الوطن من خلال دعمهم لجامعتهم في هذه المرحلة التي تسعى خلالها الجامعة الى دفع عجلة انجازها والعودة بمؤتة وعطاءها الجامعي نحو بريقه العلمي والحضاري ، داعيا الى المزيد من الدعم والمساندة للجامعة خاصة من قبل أبناءها خريجي هذا الصرح بصورة تتعزز معها معاني الإخلاص والانتماء لهذا المنجز الحضاري والعلمي والتنموي الوطني .
وأكد ان الطالب هو محور العملية التعليميه وان دعم والارتقاء بالمستوى التعليمي والتدريبي النوعي لهم يمثل أولى التطلعات المستقبلية للجامعةو مشيدا بالمستوى المرموق لهيئة الجامعة التدريسية والتي تتمتع بالكفاءة والخبرة في الأداء مؤكدا أهمية الحفاظ على هذه الكفاءات والاستفادة من خبراتها ومعارفها في خدمة المسيرة التعليمة الجامعية لافتا الى ان الجامعة وضعت نظام يتعلق بالهيئة التدريسية حرصت من خلالها على تسخير كافة الامتيازات ومنحهم حقوقهم بما يعزز ان تبقى جامعة مؤتة جاذبة وبيئة أمنة لموظفيها.
واضاف ان ابتعاث الجامعة ل 250 طالبا على مراحل الى كبرى الجامعات العالمية ذات المكانة المرموقة أكاديميا وعلميا يعد خطوة هامة في سبيل الارتقاء بهيئاتها التدريسية التي تشكل جزء من المقومات الداعمة للجامعة وانجازاتها, وحول البنية التحتية للجامعة لفت الى ان الجامعة اعدت الخطط لاستحداث مبنى لكلية الزراعه ومزرعة ابحاث نموذجية في غور المزرعه ومبنى لكلية الهندسة المعمارية وآخر للصيدله وذلك من خلال المنحة الخليجية التي خصصت لها 10 ملايين دينارا مضيفا الى اعمال تأهيل وترميم للمرافق الجامعية.
,واشاد الخوالدة بدعم شركة البوتاس العربية للجامعة واسهامها في تعزيز اسطول النفل فيها وإنشاء مختبرات حاسوبية متطوره ومجهزة .
اكد الخوالده ان العام الدراسي الحالي 2014 هو عام حوسبة الجامعة وتحويل الجامعة الى حرم محوسب بالكامل مشيرا الى طرح عطاء لبناء مبنى فوق الصالة العباسية ليكون مختبرا حاسوبيا ضخما
.ودعا الخوالده اعضاء هيئة التدريس وقوفهم الجاد مع جامعتهم و دعمها بجهودهم البحثية والمعرفية والعلمية في كافة المجالات.
واوضح ان مجلس العمداء في الجامعة اتخذ عدة قرارات تصب في مصلحة اعضاء هيئة التدريس والهيئة الاداريه ممثلة بمخاطبة الجهات المعنية لاحتساب سنوات خدمة العلم والتامين الصحي وقبول ابناء العاملين في الجامعة,وان هذه القرارات سترفع الى مجلس امناء الجامعة للمصادقة عليها .
وحول الوضع المالي للجامعة اشار الخوالده الى وجود عجزا يبلغ 18 مليون دينار وان الجهود متواصله لتخفيض هذا العجز الى ادنى مستوى منوها الى برامج الدراسات العليا والتوسع الجاري فيها وفتح واستحداث برامج جديده في كافة الحقول والمجالات خاصة البرنامج الموازي.
ونوه الى توقيع اتفاقيات مع جامعات اخرى اقليميا وعالميا لاجتذاب الطلبة للدراسة في الجامعة وابتعاث طلبة للدراسة في تلك الجامعات,وتوفير دعم مالي لاعضاء هيئة التدريس للبحث العلمي والمشاريع الاكاديمية.
واضاف الخوالده عدم وجود نية لدى الجامعة لرفع الرسوم الدراسية ووجود زيادة في ايرادات الجامعة وهو المؤشر الايجابي على سلامة النهج المتبع بهذا الخصوص, وكرر تاكيده على ان العام الدراسي 2014 هو عام حوسبة الجامعة وتسريع عمل شبكتها الحاسوبية.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره نائبيه للكليات الانسانية والطلبه والمجتمع الدكتور عبدالحميد المجالي , والكليات العلمية والمراكز العلمية الدكتور حسام الحمايدة استمع الخوالده لأراء ومقترحات اعضاء هيئة التدريس التي ركزت على طرح القضايا الملحة التي تمس العملية التربوية ومحاورها.