زاد الاردن الاخباري -
رغم تكدس الأسلحة وعنجهية وحدة نخبة النخبة الإسرائيلية التي وصفتها الصحافة العبرية بوحدة الكوماندوز الأفضل في الكيان، ها هم فتية آمنوا بحرية غزة من الحصار الظالم يلقنون "النخبة" درساً قاسياً على متن سفينة "مرمرة" التركية جعلتهم يهرولون هربا إلى قاعدتهم ليعودوا بعد دقائق للإنتقام بارتكاب مجزرة بشعة على متن السفينة ذهب ضحيتها 9 شهداء أتراك والعديد من الجرحى استخدم فيها كل أسلحة رشاشة.
وكان أحد المواقع التركية نشر صوراً لمجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي وهم يبكون ويفرون هلعاً وخوفاً جراء الضرب المبرح الذي تلقوه على يد النشطاء، ليس كل ذلك بل الأدهى أن الأسلحة التي يحتمون بها كان مصيرها البحر بعدما نزعها المتضامنون وألقوها بداخله.
ووفقاً لموقع صحيفة "حريت" التركية فإن محاولات السلطات الإسرائيلية فى منع الصور من النشر لم تفلح بعدما تمكن أحد المتطوعين من إرسال بطاقة الذاكرة الملحقة بأسلحة الجنود وتسلميها للصحيفة.
وتضمنت الصور التى نشرها الموقع صورة لجندى وهو يهرع من السلم باكياً والدماء تسيل من وجهه وهو يصيح بينما يضع أحد المصورين الكاميرا فى وجهه لتسجيل اللحظة، وصورة أخرى تظهر جندى ممد على الارض بينما يحاول شخص إمساك يده للتأكد على مايبدو من وفاته.
ومن بين اللقطات الاخرى صورة لجندى وهو ينزلق من السلم، وأخرى تبرز قيام النشطاء بضربه وهو مستلقياً على أحد الأسرة، أيضاً أظهرت اللقطات صورة للمتضامنين وهم ممسكين بالعصى منتظرين خلف أحد الابواب بالسفينة مرور أحد الجنود لينهالوا عليه بالضرب.