أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اشتباكات عنيفة بين مقاتلين قبليين والحوثيين وسط اليمن .. والأخيرة تتحدث عن "تنظيم الدولة" النائب الرياطي: تلقيت تهديدات بسبب محاربتي للفساد 6 شهداء بطيردبا اللبنانية إثر تواصل خروقات الاحتلال لاتفاق وقف النار (شاهد) الحكومة تطرح مشروعا استثماريا لإنشاء سوق مركزي جديد في إربد موقف لا يحدث الا في الاردن .. شاهد الوزير الصفدي ماذا فعل امام السفارة السورية – فيديو جيش الاحتلال يقتحم مناطق متفرقة بالضفة .. ومستوطنون يحرقون "عزبة" (شاهد) البيت الأبيض: ترامب سيحتاج إلى موافقة الكونغرس لرفع العقوبات عن روسيا الصحة العالمية تطالب بسهولة الوصول لمستشفى العودة بغزة تحذير من توقف تدريجي للاتصالات في غزة بسبب نفاد الوقود الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مـخدرة بواسطة طائرة مسيرة النفط يتجاوز 80 دولارا مع تصعيد أميركا عقوباتها على روسيا إندونيسيا تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية وتدعو لوقف إطلاق النار في غزة زيلنسكي: العقوبات الأميركية ستؤثر بقوة على تمويل روسيا للحرب عون يبدأ الاثنين الاستشارات النيابية لاختيار رئيس جديد للحكومة إعلام عبري: إسرائيل وحماس ناقشتا إمكانية وقف إطلاق نار دائم محافظ دمشق: نتحمل مسؤولية ما حدث في الأموي توضيح من العمل بشأن العمالة غير الأردنية الأردن .. زخات مطرية خفيفة إلى متوسطة بمناطق مختلفة تعاون أردني إماراتي لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 203
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الأخ والعدو: لغة واحدة

الأخ والعدو: لغة واحدة

13-03-2014 09:49 PM

صدمة شديدة تلك التي أصابتني وأنا أستمع وأشاهد برمامجاً حوارياً بثته قناة الجزيرة الإخبارية حول حصار غزة المزدوج – العربي والصهيوني على حد سواء، تحدثت فيه شخصيتان معروفتان من كل من مصر والكيان الصهيوني، ولا أجد ضرورة لذكر اسمائهما، لأنهما توحدا في صوت واحد ولغة واحدة، فاختلط الأمر علي، فأصبح من الصعوبة بمكان التمييز بينهما، وبين ما هو صهيوني وبين ما هو \"عربي\".

ما يبعث الأسى في النفس أن ترى متحدثين يُفترض أنهما على طرفي نقيض، وأنهما أعداء لبعضهما البعض، لأن الأول منهما غاصب قاتل محتل، والأخر ضحية للاغتصاب والقتل والاحتلال على مدى عقود من الزمن، بل على مدى التاريخ، تراهما يتحدثان بلغة واحدة حول \"ما تشكله حماس من خطر على الأمن الصهيوني والأمن القومي المصري على حد سواء\".

لا يمكن لعربي، مسلم كان أم مسيحي، أن يصدق أذنيه وهو يستمع إلى الشخصية العسكرية المصرية وهو يبرر حصار غزة وإغلاق المعابر من الجانبين المصري والصهيوني حتى أمام الحالات الإنسانية، وكأنه تحول إلى ناطق رسمي مشترك بين الطرفين المتحالفين، متذرعاً بأن حماس تشكل خطراً داهما على الشعب المصري والأمن القومي المصري، وهو موقف متطابق تماماً مع الموقف الصهيوني، بحيث أصبحت حماس، وفق المتحدثين، عدواً مشتركاً، وبالتالي خطراً مشتركاً لا بد من وأده في مهده وإنهائه، حتى لو وصل الأمر إلى احتلال غزة بالتعاون بين الطرفين احتلالاً عسكرياً والقضاء على \"بؤر الإرهاب\" وإعادتها إلى حظيرة الطاعة والاستسلام.

الهدف من وراء ذلك واضح لا يخفى على أحد في الوطن العربي من أقصاه إلى أقصاه، وهو شيطنة كل من يفكر، مجرد التفكير، بالمقاومة ضد العدو الصهيوني، وما يحصل في الوطن العربي، خصوصاً مصر، من قتل واعتقال وتعذيب واتهامات ومحاكمات لكل الذين لا يطأطئون الرؤوس أما الإملاءات الأمريكية الصهيونية وشروطهم، إلا شاهد ودليل على أن العدو قد حقق أهدافه حين خطط ليكون عملاؤه على سدة الحكم في أرجاء مختلفة من الوطن العربي، ليتحقق للعدو الصهيوني ما لم يكن يحلم به من قبل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع