زاد الاردن الاخباري -
يشارك جلالة الملك عبدالله الثاني في القمة العالمية الثالثة للامن النووي التي تستضيفها هولندا للبحث في سبل تعزيز التعاون الدولي لمنع استخدام المواد النووية بغرض الارهاب.
وقال سفير مملكة هولندا لدى الاردن بول فان ديل أيسل في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة في عمان اليوم انه سيشارك في المؤتمر زعماء من 54 دولة واربع منظمات دولية.
وحدد السفير ايسل اهداف القمة بالخروج باعلان مشترك يسهم في تقليل تخصيب اليورانيوم المستخدم في الاسلحة النووية ورفع مستوى امن اماكن تخزين المواد النووية وزيادة التعاون الدولي مؤكدا ان تحقيق هذه الاهداف كفيل بمنع وصول المواد النووية الى جهات غير مناسبة.
وبين ان القمة تواجه تحديات من ابرزها انتشار المواد النووية والوصول الى تشريعات دولية توفر اطارا قانونيا لحمايتها، وتعزيز النظام القانوني الدولي عن طريق وضع الاتفاقية المعدلة على حماية المواد النووية حيز النفاد، وتحسين ضمانات الأمن النووي، وتحسين دور الحكومات بهذا الخصوص.
واوضح ايسل ان هولندا تتبنى صناعة نووية متقدمة للأغراض المدنية وتمتلك محطتين نوويتين وعددا من المفاعلات البحثية الا انها تركز على فرص الاستفادة من الطاقة الخضراء.
وكانت قمة الامن النووي التي دعا لها الرئيس الامريكي باراك اوباما للمرة الاولى وعقدت في واشنطن عام 2010 وعقدت دورتها الثانية في عاصمة كوريا الجنوبية سيئول عام 2012 وجدت لمنع الارهاب النووي بالوصول إلى اتفاقية تحدد نقاط المساعدة في تحقيق امن المواد النووية.
يذكر انه في حين وضع مؤتمر واشنطن خطة عالمية لتعزيز الامن النووي، واقرت قمة سيئول اجراءات امنية، تسعى هولندا الى ان تخرج قمة لاهاي بقرارات وصيغ تعزز النظام القانوني الدولي بادخال الاتفاقية المعدلة على الحماية المادية للمواد النووية حيز التنفيذ يسعى القائمون على قمة لاهاي للوصول وبالتعاون مع الصناعيين الى "حوكمة المواد النووية" والتركيز على امن المواد الانشطارية النووية والمواد المشعة بصفتها تشكل تهديدا امنيا كبيرا.
ويؤكد السفير ايسل ان اختيار بلاده لعقد الدورة الثالثة من قمة الامن النووي ياتي بسبب التزامها بالسلام والعدالة والامن وبصفتها بلدا للحرية في حين تم اختيار مدينة لاهاي مكانا لعقد المؤتمر بصفتها "مدينة دولية للسلام والعدالة".
بترا