فعاليات رسمية وشعبية : الخطاب الملكي دعوة لكل الأردنيين لأن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه الوطن

زاد الاردن الاخباري -

أشاع خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني في قصر الثقافة في مدينة الحسين للشباب أمس بمناسبة عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش حالة من التفاؤل والطمأنينة والثقة بالمستقبل ، حيث ثمنت فعاليات رسمية وشعبية في مختلف محافظات المملكة خطاب جلالته وحديثه الواضح والصريح لهم وما حمله هذا الخطاب في ثناياه من تطمينات لمستقبل الأردن وأهمية نبذ كل ما من شأنه أن يضعف مسيرة العمل والبناء ، إضافة إلى دعوة جلالته المواطنين إلى نبذ كل ما شأنه إضعاف مسيرة العمل والبناء بالحفاظ على الوحدة الوطنية والأمن الاجتماعي مع تأكيد جلالته على سيادة القانون ومنعة الدولة بالتوازي مع الحفاظ على حقوق المواطنين وكرامتهم.

وأضافوا أن ما تطرق إليه جلالته في خطابه السامي وفي كافة القضايا قد أعطى الثقة للأردنيين بالسير قدما نحو البناء غير آبهين بفئة أخذت على عاتقها محاولة التشويش ودس الفتن مؤكدة على أن الهاشميين ومنذ بزوغ فجر الثورة العربية الكبرى هم المنارة التي تضيء الطريق لكافة العرب الأحرار وان هذا الوطن سيبقى تحت قيادتهم العظيمة الحضن الدافئ لكافة العرب الأحرار معاهدين جلالته أن نبقى جنده الأوفياء لا تنحني رؤوسنا إلا لله عز وجل .

اربد

فقد اكد محافظ اربد خالد عوض الله ابو زيد على أن خطاب جلالته كان حديثا مانعا جامعا تطرق فيه إلى مواطن القوة في مسيرة الأردن ، مبينا أن هذا الخطاب التاريخي هو دعوة لكل الأردنيين لان يتحمل كل في موقعه مسؤولياته تجاه هذا الوطن الغالي ، مشيرا إلى عدد من محاور الخطاب التي هي في مجملها ركيزة للاستقرار وضمانة للمستقبل.

رئيس بلدية اربد الكبرى المحامي عبدالرؤوف التل قال أن خطاب جلالته أكد على استقرار الأردن ومستقبله رغم دعاوي واقاويل المرجفين بأن حل القضية الفلسطينية ستكون على حساب الأردن مشيدا بما اشار إليه جلالة الملك حول واجب الأردن ودوره التاريخي في دعم الأشقاء الفلسطينيين حتى يقيموا دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.

عضو مجلس غرفة تجارة اربد محمد إبراهيم ملكاوي قال أن إشارة جلالته للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الأردن هو تشخيص لداء ودعوة لمواجهة هذا التحدي الكبير ضمن خطط وبرامج عملية محددة بجداول زمنية تحتاج لتحقيقها إلى تضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية وبعض الوقت ليلمس المواطن نتائجها الايجابية .

رئيس جامعة اليرموك الدكتور سلطان أبو عرابي قال أن خطاب جلالته يأتي ضمن سلسلة لقاءات جلالة الملك مع أبناء شعبه ليحدثهم عن ظروفهم ومستقبل وطنهم حديث الأب لأبنائه ويضع النقاط على الحروف دون أية مواربة.

وأضاف ابو عرابي أن دعوة جلالته جميع المواطنين أن يتصدى كل في موقعه لكل من يحاول الخروج عن القانون أو العبث في الأمن والاستقرار أو وحدة وطنية أو إثارة الفتنة بين أبناء الأسرة الأردنية دليل على تتبع جلالته لهموم وقضايا أبناء شعبه صغيرها وكبيرها.

مديرة مدرسة رقية بنت الرسول ختام خصاونه قالت لقد جاءت كلمات جلالته المباركة في الوقت المناسب ليشيع بين أبناء شعبه مزيدا من الطمأنينة و الثقة بالمستقبل ، وثمنت كلمات جلالته في ما يتعلق بالمعلمين الذين هم حملة الرسالة وبناة أجيال كما وصفهم جلالته مؤكدة أن الأسرة التربوية سوف تظل دائما عند حسن ظن جلالة مليكنا المفدى .

وقالت الخصاونة أن كلمات جلالته بحق المعلمين هي أوسمة عز وفخار وشرف يباهي بها أعضاء الأسرة التربوية والتعليمية وهي تؤكد على المكانة الكبيرة التي يتمتع بها المعلم لدى جلالته .

رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور وجيه عويس قال أن خطاب جلالته يعد وثيقة تاريخية ويدلل على ثقة وأمل جلالة الملك بمستقبل واعد ينتظر الأردن وان جلالته على يقين بهذا المستقبل لمعرفته التامة بأبناء شعبه حيث قال جلالته"أنا اعرف أبناء شعبي ، واعرف انتماءهم وإخلاصهم لوطنهم واعرف أنهم بوعيهم وإراداتهم القوية ، وتماسك جبهتنا الداخلية ، سنكون قادرين على التصدي لأي مؤامرة ، وأي جهة تحاول المساس بأمن الأردن أو استقراره" .

وأضاف عويس أن المتمعن بهذه الكلمات يعلم أنها مفاتيح لمستقبل مشرق لا يحتاج بلوغه إلا لورشة عمل يشارك بها كل الأردنيين كل في موقعه.

مدير تربية اربد الثانية المهندس بدر العجلوني قال أننا نؤيد كل ما جاء في خطاب راعي مسيرتنا جلالة الملك عبد الله الثاني السامي فهو الحريص دائما على مصلحة الوطن والمواطنين وان جلالة الملك وكما عهدناه في كافة الخطابات واللقاءات قد وضع النقاط على الحروف في جميع القضايا التي تهم المواطن .

وأضاف أن ما تحدث به جلالته من عدم المساس بالمعلم وان الاعتداء عليه ظاهرة غريبة على مجتمعنا وتحد لسيادة القانون قد أعطاه دفعة قوية للأمام لإكمال مسيرة البناء والعطاء وليبقى كما كان على الدوام وكما وصفه جلالته بمكانة الأب وصانع الأجيال وباني المستقبل معاهدين جلالته أن نبقى الجند الأوفياء خلف قيادة جلالته الحكيمة .

مديرة مدرسة قميم الثانوية الشاملة للبنات تهاني عواودة قالت أن جلالة الملك ومنذ تسلمه القيادة وهو يسير على نهج الكرام من آل هاشم الغر الميامين في تلمس حاجات أبناء شعبه وان جلالته يتطلع بكل عزم وإرادة مع أبناء شعبه إلى المزيد من الرخاء والبناء في مجتمع تسوده الديمقراطية والعدالة .

بني كنانه

وفي لواء بني كنانه قالت النائب السابق ناريمان الروسان بأن جلالة الملك عبد الله الثاني كان على الدوام قائدنا ومعلمنا وملهمنا ، منه نستمد العزيمة ، ومنه نأخذ الحكمة ، فهو الصادق الصدوق الذي يصل ليله بنهاره في سبيل راحة المواطنين ، منوهة بأن العنف لم يكن يوما من الأيام"أردنيا" بل هو مستورد من خارج الوطن ومن ناحية أخرى قصور بعض التشريعات الموجودة وعدم تفعيلها بالصورة المناسبة ، ومن ناحية ثالثة عدم توجيه الشباب نحو الأمور التي تهمهم وتلك التي تعود عليهم بالنفع والفائدة .

رئيس نادي خرجا الرياضي أسامه طارق الزعبي أشار إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني كعادته وضع النقاط فوق الحروف ووضع الجميع أمام المسؤوليات المنوطة به ، موجها دعوة بأن يتولى الجميع القيام بالأعمال الموكولة إليه ، وأن جلالته أكد على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وأن الجبهة الداخلية خط أحمر لا يجوز لأي كان التعدي عليها .

النقابي المهندس مندوب سلامة عبيدات أوضح بأن جلالة الملك أكد على ضرورة الحفاظ على الجبهة الداخلية وهي عصية على الآخرين ، خاصة وأننا نواجه تحديات مختلفة ، وأن جلالته دعا المواطنين إلى تحمل مسؤولياتهم ، وأن نتأقلم مع الظروف و المستجدات التي تحدث وحدثت في العالم كوننا جزءا منه ، وأن ما حدث من تداعيات في الأزمة الاقتصادية العالمية انعكست آثاره على كافة دول العالم وكان للأردن نصيب بسيط في ذلك ، منوها بأن جلالته أكد على أننا مقبلون على مرحلة جديدة في تاريخ الأردن وهي مرحلة الانتخابات النيابية وانه لا يجوز لأي كان أن يتخذ منها ذريعة لتفتيت الجبهة الداخلية التي تعتبر خطا أحمر .

الناشطة الاجتماعية أحلام طوالبه قالت بأن خطاب جلالة الملك كان أكثر من رائع ، ذلك أنه أكد من خلاله على أن الوحدة الوطنية خط أحمر لا يجوز تجاوزه تحت أي ظرف من الظروف ، خاصة في المرحلة المقبلة من الحياة السياسية في الأردن كوننا مقبلين على انتخابات نيابية ، لذا بات علينا أن نستغل هذه المناسبة لتعزيز الوحدة الوطنية و عدم الاستماع للإشاعات المغرضة التي تفت في عضد الوطن .

الرمثا

وزير الزراعة والنائب السابق المهندس هاشم الشبول قال إن خطاب جلالة الملك كان حديث القائد الواثق المحب لشعبه الذي يبادله شعبه المحبة الصادقة بفضل القيادة الحكيمة لجلالته وان الخطاب كان منهجياً وتوجيهياً وهي رسالة تربوية موجهة الى جميع فئات الشعب الأردني.

وبين المهندس الشبول أن جلالته وضع النقاط على الحروف وبين للشعب ان هناك حدوداً لكل شيء وأن الوطن الذي لم يعتد على الفوضى عصيّ على المؤامرات وأن العشائرية ينبغي أن تكون مؤسسة لحماية الدولة التي تعد كرامة المواطن ركيزة أساسية فيها.

وأشار المهندس الشبول الى أن الخطاب كان شاملاً وجامعاً بيّن جلالته من خلاله ان "الكيل طاف" وان هناك خطوطاً حمراء للدولة ليس المطلوب من المواطن الابتعاد عنها وحسب وانما العمل على صيانتها انطلاقاً من حبه للوطن وإخلاصه للقائد الذي لا يألو جهداً في تأمين العيش الكريم لشعبه.

وأوضح النائب الشبول أن توقيت حديث جلالته عن اهمية دور المعلم كان دقيقاً في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها المعلمون ونظراً للمكانة المتميزة للمعلم الذي يعد الركيزة الأساسية في مجتمعنا مؤكداً أن خطابات جلالة الملك كانت على الدوام وما زالت نبراساً ومنارة لكل أبناء الشعب الأردني.

من جهته قال العميد المتقاعد محمود الزعبي أن خطاب جلالة الملك يمثل رؤية ثاقبة تجاه القضايا الداخلية والخارجية على حد سواء وهو خطاب اعاد فيه جلالته التأكيد على مكانة الجيش العربي والقوات والمسلحة ودورها التاريخي في الحفاظ على امن واستقرار البلد.

وأشار العميد الزعبي أن جلالة الملك هو صمام الامان لهذا البلد وخطاباته تضع الخطوط الاساسية التي ينبغي ان يلتزم بها المواطن والمسؤول على حد سواء وان توجيهات جلالته كانت على الدوام النور الذي تهتدي به الحكومات المتعاقبة.

الكورة

وفي لواء الكورة قال الوزير السابق الدكتور عادل الشريدة ان قيادتنا الهاشمية الملهمة كانت ولا زالت وستبقى بعون الله صمام امان واطمئنان للوطن ولابنائه .وقال ان التحديات التي اشار اليها جلالة الملك كبيرة ولكنها تصغر امام حكمة جلالته وامام التفاف الشعب حول جلالته ، مؤكدا ان الاردن رفض ويرفض مجددا ان يكون وتحت أي ظرف على حساب حل القضية الفلسطينية ، وقال ان الانتخابات القادمة والتي امر جلالته باجرائها بمنتهى الشفافية ستضيف ركنا جديدا لأركان المنعة والقوة للاردن الذي كان ولا زال عصيا على كل التحديات والمؤمرات التي تحاك ضده من قبل حاسدين .

وقال الشيخ عماد جبر بني يونس ان الوطن الذي ننعم بأمنه وطن الجميع وعلى الجميع تقع مسؤوليات بنائه والمحافظة على خيراته ومثلما ان للمواطن حق على الوطن فان للوطن ايضا حق على المواطن بالدفاع عنه وتجسيد حبه له امتثالا لديننا الحنيف والانتماء لا يكون بالشعارات وانما بالافعال ، ونحن في لواء الكورة نقف صفا واحد في خندق الوطن نتصدى بصدورنا لمن تسول له نفسه ان يسيء الى هذا الحمى الآمن مهما كان ومهما كانت قوته ولن تثنينا أي قوة في الدنيا عن التضحية بأرواحنا فداء لوطننا الذي عشنا على ترابه الطهور وتنعمنا بخيراته التي لا تعد ولا تحصى .

وقال رئيس منتدى الكورة الثقافي باسم ربابعة ان جلالة الملك اطل على شعبه الوفي باطلالة امل وطمأنينة هاشمية صادقة صدقها من صدق نسبها الطاهر نبادلها حبا بحب وبالتفاف جديد حول قيادته المظفرة ونؤكد تأييدنا المطلق لمضامين خطاب جلالته انطلاقا من ثقتنا الكبيرة بمليك نذره لخدمتنا باني اردننا الغالي جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه فكان جلالة ابي الحسين نعم خلف لخير سلف يستشرف المستقبل ويعمل من اجله ويحافظ على مكانة الاردن بين دول العالم .

وقال عمر محمد الفقيه ان تاكيد جلالته على شفافية الانتخابات القادمة دفعنا الى الاهتمام اكثر بتلك الانتخابات والتي يجب ان تكون بمستوى المسؤولية والتحديات وعلينا ان نكون بحجم المسؤولية لنفرز مجلسا من ذوي الكفاءات وليس من ذوي الشعارات.

وقال يوسف حسن الزعبي رئيس جمعية الكورة لذوي الاحتياجات الخاصة ان حديث جلالة الملك واضح ولا لبس فيه ولن ينفع المرضى ممن عميت بصيرتهم عن الواقع ونحن كمواطنين جنود كلمة ومواقف ودماؤنا فداء للوطن .

وقال عبدالقادر ملحم نحن في لواء الكورة عشقنا الانتماء ، عطاء وتضحية ، نحب قائدنا ، والوطن ، عاهدنا اردننا ان نبقى الاوفياء خلف مليكنا المفدى الساهر على امننا وراحتنا .

وقال المهندس محمود ربابعة ان خطاب جلالته الذي تزامن مع غمرة افراح الوطن بأعياده الوطنية الغالية جاء تتويجا للحرص الشديد من جلالته على ثوابت الأمتين العربية والإسلامية وثوابت الأسرة الواحدة وتجديد ذاتها بالمحبة الصادقة ودافعية قوية لتنمية الذات ومعرفتها و الاعتماد على النفس والشجاعة الذاتية والخلق المؤطرة والإبداع في مختلف المجالات .

وقال ايمن حميدات ان الخطاب السامي لجلالته جاء معالجا لكل القضايا الوطنية والمصيرية ولا نقول الا سر يا مولانا ونحن من خلفك جنود اوفياء فكما نذرت نفسك لشعبك وامتك نحن من خلفك ما حيينا جنود اوفياء .

الأغوار الشمالية

و في لواء الأغوار الشمالية قال العين نادر الظهيرات بأن الخطاب الملكي تضمن العديد من الرسائل حيث كان خطابا قويا اتسم بالصراحة والوضوح والحكمة وبعد النظر من القائد لأبناء وطنه حيث استهل جلالته خطابه التاريخي باستذكار البناة الأوائل ممن ساهموا في نهضة ورفعة الوطن .

وأضاف بأن جلالته شدد على الوحدة الوطنية واعتبرها شيء مقدس وهي خط احمر لايجوز المساس به ، مستذكرا قول جلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه"أن من يتعرض الى الوحدة الوطنية عدوي الى يوم القيامة"وهذه صفات الهاشميين في حرصهم دائما على الوحدة الوطنية وتنبيه كل من يحاول الإضرار بالوحدة الوطنية بأنه لن يلاقي إلا كل صد واتباع جميع الوسائل التي لن تسمح بالنيل من وحدة الوطن .

وبين بأن جلالة الملك ذكر المواطنين بأن كل واحد عليه الواجب بالتصدي لمثيري الفتنة ومحاربتهم أينما كانوا ونحن أحوج الى التصدي الى هذه الشائعات سواء كانت داخلية أو خارجية .

وقال بأن جلالة الملك طمأن أبناء الوطن على قوة الأردن ، مؤكدا جلالته بأنه لا توجد حلول على حساب الأردن للقضية الفلسطينية في أي حال من الأحوال والأردن لن يكون له أي دور في الضفة الغربية بل سيكون داعما الى إقامة الدولة الفلسطينية .

وقال النائب السابق خالد البكار بأن جلالة الملك أكد في أكثر من مناسبة بأن الوحدة الوطنية خط احمر ولن يسمح بالمساس بها والتصدي لكل من يحاول الخروج على القانون أو العبث بالأمن والاستقرار أو الوحدة الوطنية أو إثارة الفتنة أو الفوضى بين أبناء الأسرة الأردنية الواحدة.وها هو يؤكد من جديد على هذا النهج الذي اختطه جلالته وأعلنه أمام الجميع ليعلموا بأن صون وحماية الجبهة الداخلية هي من ثوابت السياسة الأردنية الحكيمة ، بالإضافة الى حرص جلالته على محاسبة العابثين بالمال العام حيث أكد جلالة الملك خلال الخطاب بان الحكومة معنية بتحويل كل مسؤول أو أي شخص يعبث بالمكتسبات الوطنية الى القضاء ليأخذ جزاءه .

وقال مدير عام المنطقة الصناعية الحرة في الأغوار الشمالية قاسم الطبيشي بأن جلالة الملك وضع يده على كل ما يجول بخاطر أبناء الوطن وفي نفس كل واحد منهم خاصة بعد أن كثر الحديث عن الوطن البديل والذي أصبح هم يشغل بال كل مواطن حيث أراح جلالته أبناء وطنه وأكد لهم بأن موضوع الوطن البديل إنما هو حل بعيد المنال لأعداء الوطن .

وأشاد حسين نهار الدبيس رئيس بلدية سابق بالخطاب الملكي مبينا بأن جلالة الملك وضع حدا لكل الشائعات التي يطلقها الأعداء للنيل من انجازات أبناء الوطن ، مبينا بأن حرص جلالته على صون الجبهة الداخلية تشكل هما يشغل بال جلالته ويعمل على صونها والمحافظة عليها . وبين الدبيس بأن الإجراءات الحكومية الأخيرة والتي جاءت بالتوجيهات الملكية للحكومة بدأت تظهر نتائجها على الواقع وبدأ المواطن يلمس مدى الشفافية الحكومية في محاربة الفساد والمحسوبية .

جرش

وقال النائب السابق احمد العتوم ان لنا في قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني القدوة وان ما يتطلع اليه ويؤكد عليه من ثوابت للدولة الاردنية علينا جميعا من شتى الاصول والمنابت ان نحرص عليها وان نقوم بواجبنا تجاهها خير قيام ، مشيرا الى ان جلالته حدد عددا من المرتكزات لمستقبل هذا الوطن واهمها وحدتنا الوطنية التي كما وصفها جلالته"ركيزة الاستقرار وضمانة المستقبل"وان التصدي لمن يحاول العبث بها واجب على كل مواطن اردني يعيش على تراب هذا الوطن العزيز .

وقال رئيس لجنة خدمات مخيم سوف درويش حسان ان قائد الوطن هو الذي يعلمنا وهو الذي يغرس في نفوسنا جميعا كيف تبنى الاوطان وكيف نحافظ عليها فالوحدة الوطنية خط احمر ولا يجوز لأي كان ان يتجاوز هذا الخط والتصدي لكل من يحاول العبث بهذه الوحدة هو ايضا واجب وطني وحق على كل فرد منتم لتراب هذا الوطن المعطاء الذي جاد بأرواحه الزكية دفاعا عن قضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .

واضاف ان هذه الدعوة الصريحة من لدن جلالته تعني اول ما تعني لنا من كل الاطياف والمشارب ان يكون الوطن مقدما على كل المصالح الآنية والذاتية وان نعمل جميعا بروح الفريق لنتمكن من تجاوز المحن والعقبات التي تواجه امتنا جمعاء .

وقال رجل الاعمال زياد الزعبي نثمن عاليا ما جاء بخطاب جلالته وعلينا جميعا ممن يعيش على تراب هذا الوطن ان ينطلق نحو العمل الجاد والمخلص لنواصل مسيرة الانجاز وان نواجه التحديات .

وقال رئيس غرفة تجارة جرش علي يوسف الكايد ان جلالة الملك يؤكد في كل مناسبة على اللحمة الاردنية والوحدة التي عز نظيرها في جميع انحاء العالم وهذه الوحدة ستبقى عصية على كل فئة ضالة مضلة لا تعرف الا التشكيك ولا سبيل لأن تحيا بغير الوسواس .

واضاف أما قضية الامة المحورية فلسطين فهي قضية العرب والمسلمين والاردن بقيادته الهاشمية اول من ضحى واول الداعمين للاشقاء هناك حتى تقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

وقال المهندس باسل شهاب ان اعتزازنا بقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني لا حدود له فهو القائد الرمز الذي ما توانى يوما عن تشخيص الالم ووصف الدواء وعلينا جميعا ان نصدع لفكر جلالته الذي يقودنا الى الخير والعزة والانفة ، مضيفا ان حفاظنا على وحدتنا والعمل تنفيذ القوانين العامة ثوابت نعتز بها واعتزازنا اكبر بقواتنا المسلحة درع الوطن وحاميه .

المفرق

وقال محافظ المفرق علي النزال أن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني يحمل في جوهره رؤية ثاقبة وتحليل عميق لمجمل القضايا الداخلية والخارجية ، مبينا الصورة التي يجب أن يتحلى بها الأردنيون جميعا رأيا وموقفا وهي الانسجام مع رؤيا الوطن وقيمه المقدسة .

وأضاف أن جلالته ما فتيء يشدد دوما على تمتين اللحمة الداخلية ونبذ كل ما هو دخيل على جوهر الأردنيين النقي والاحتكام لدولة القانون والمؤسسات وللحلم والروية والإمعان فيما يترتب على الجنوح للعنف من مخاطر وضياع على الفرد والانجازات غير المسبوقة للوطن في مختلف المجالات .

وقال رئيس غرفة تجارة المفرق عبد الله نويفع شديفات أن خطاب جلالة الملك جاء وافيا وشاملا لمختلف التساؤلات التي تشغل بال الأردنيين الداخلية والخارجية وان ذلك الخطاب حمل الأردنيين مزيدا من التفاؤل والأمل تجاه مختلف القضايا والكل يعاهد سيد البلاد بالولاء والحب ونقول له "سر يا سيدنا فنحن من بعد الله وراءك ووالله لو خضت بنا عباب البحر لخضناه معك" .

وقال الدكتور أنور الخالدي أن خطاب جلالته يحمل في ثناياه معان ومضامين يجدر على الجميع الانتباه لها فهو القائد الذي يرتاد لأهله أجمل الطيب ويبعدهم عن أماكن الهلاك فكل التأييد لأبي الحسين هذا القائد الرائد الذي يعيش مع أهله سرائهم وضرائهم ويشعرهم ويطمئنهم أن المستقبل القادم أجمل وأفضل .

وقال الشيخ رافع شامان الرافع أن خطاب جلالته كان جامعا يتسم بالمسؤولية حيث أنه تطرق إلى مختلف الشؤون الوطنية الاجتماعية والاقتصادية والإقليمية والدولية .

المختار ماضي سويلم قال أن الخطاب الملكي يجب أن يكون دليلا ومرشدا للجميع فلقد حث جلالته على ضرورة نبذ العنف المجتمعي بجميع اشكاله وكذلك القضية الفلسطينية وما يثار من موضوع الوطن البديل وضرورة توحد الأردنيين ووقوفهم صفا واحدا وراء قائد الوطن والوضع الاقتصادي العالمي ومدى تأثر الأردن به كسائر الدول ، لافتا إلى التفاف جميع أبناء الوطن خلف الراية الهاشمية معاهدين جلالته أن يظلوا الأوفياء للعهد والرسالة على طول المدى .

وقال الشيخ عطاالله سايج العيسى أن الهاشميين بناة أوطان وحماة امة يبشرون دائما بالخير ويزيدون الجميع قناعة أن الغد أحلى وان بلادنا منصورة ولها الهيبة والريادة والسيادة بين الأمم وان ما جاء بكلام جلالته أمس تعبير حي على أن لاحدود ولا قيود بين سيدنا ورعيته يمدهم من جمال فكرة زادا وذخيرة للأيام القادمة ويحثهم على التمسك بالجوهر والأصالة التي انطبع بها الأردنيون منذ فجر التاريخ .

وقالت رئيسة الاتحاد النسائي بالمفرق أمنة العمري تليلان أن جلالة الملك على الدوام مبشرا بالخير وباعثا على الاطمئنان للجميع بأن الأردن قوي ومنتصر بإذن الله تعالى وان ما يعاني منه الوطن من ضائقة اقتصادية ليس مقتصرا على الأردن ، وفي مجال القضية الفلسطينية فنحن مطمئنون لمواقفنا الثابتة والمناصرة للشعب الفلسطيني وحتى قيام دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف .

وقال محمد سالم الشرفات أن الخطاب الملكي أمس يثير في النفوس العزة والكبرياء وجلالته هو الصادق الأمين على مصالح الوطن والأمة وكل مواقف ابائه واجداده تشهد لهم بالمواقف الرفيعة في سبيل إحقاق الحق ونصرة أوطانهم فله منا كل الولاء والتأييد .

وقال احمد عوض طويرش العاصم أن خطاب جلالة الملك أشاع فينا الاطمئنان والسعادة كونه وضعنا بصورة شفافة وواقعية لمجمل القضايا الداخلية والخارجية ، معاهدين جلالته أن نظل كما أرادنا بناة للدار وحماة لها نسيجها بزنودنا ونفتديها بالأرواح والمهج .

عجلون

واكد الوزيران الاسبقان الدكتور احمد القضاة والمحامي حسن المومني بأن ما جاء في خطاب جلالة الملك حفظه الله يعبر عن ضمير كل مواطن اردني ، لافتين الى ان اي محاولة للنيل من الوحدة الوطنية ستبوء بالفشل في الوقت الذي يحرص فيه جلالته على توفير سبل العيش الكريم للمواطنين رغم الظروف الصعبة ، لافتين الى ان الجيش الاردني والاجهزة الامنية ستبقى رمزا للعطاء والحافظ على الامن .

وقال المواطنان علي عبد الغني ومنير شويطر بأن الاردن سيبقى الحصن المنيع في ظل الهاشميين والراية الهاشمية الخفاقة ، لافتين لما حققه الاردن من انجازات ومكتسبات منذ الاستقلال وحتى الآن حتى غدت وحدته الوطنية مثالا يحتذى بين مكونات الشعب الاردني الواحد من شتى الاصول والمنابت مؤكدين التفاف الجميع حول الراية الهاشمية لمحاربة جميع الاراء والافكار التي تستهدف النيل من الاردن ووحدته المقدسة والجيش الباسل رمز العطاء والتضحية .

وقالت مديرة شباب عجلون الانسة حنان النعيمات ان الاردن في ظل القيادة الهاشمية وتلاحم ابناء الشعب سيبقى واحة امن واستقرار وعصيا على كل محاولات النيل منه لأنه بلد آمن بالوحدة والحرية والحياة الفضلى التي توفر العيش الكريم لابنائها .

وقال الدكتور محمد السيوف ورجل الاعمال هاني عليوه الزغول ان ما جاء في خطاب جلالة الملك ادخل الراحة والسرور على قلوب الجميع لما تضمنه من مفاصل هامة تتعلق بالوحدة الوطنية المقدسة والعيش الكريم لأبناء الوطن وقواتنا المسلحة درع الوطن وحماة الاستقلال ، مؤكدين ان الاردن سيبقى صخرة في وجه كل التحديات مهما كانت .

وقال المهندس ماهر الصمادي رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين بأن خطاب جلالة الملك حفظه الله وضع النقاط على الحروف كعادته حيث يؤكد دائما ان الوطن للجميع من شتى الاصول والمنابت معتبرا ان الوحدة الوطنية رباط مقدس وان الجيش الباسل هو درع الوطن يجب ان يحظى بالدعم .

وقال النائب السابق المهندس عبد الله فريحات والعقيد المتقاعد حسني بني سلمان بأن ما جاء في خطاب جلالة الملك اعزه الله عبر عن آمال المواطنين جميعا نظرا للدور الذي يقوم به الاردن الذي سيبقى عصيا على كل التحديات ويعزز الوحدة الوطنية بشتى اشكالها ويوفر الحياة الكريمة لابنائه.

العقبة

واكد ابناء محافظة العقبة التفافهم حول القيادة الهاشمية الحكيمة في ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ... مجددين العهد والولاء للقيادة الهاشمية والانتماء للوطن. ومعاهدين الله والملك والوطن على حماية المكتسبات الوطنية والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الخروج على القانون ، او العبث بالأمن والاستقرار ، او الوحدة الوطنية ، او إثارة الفتنة او الفوضى بين أبناء الأسرة الأردنية الواحدة .

واعتبر مواطنون أن جلالته وضع النقاط فوق الحروف عندما أكد جلالته "اننا لن نقبل تحت أي ظرف من الظروف بأي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن ، ولن يكون للأردن أي دور في الضفة الغربية ، وفي ذات الوقت لن نتخلى عن واجبنا ودورنا التاريخي في دعم الأشقاء الفلسطينيين حتى يقيموا دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني". مشيدين بالاهتمام الملكي الساعي دوماً الى التحرك لمواجهة الظروف الاقتصادية التي وصفها جلالته بالصعبة ، ضمن رؤية واضحة وخطط وبرامج عمل ، مرتبطة بجـداول زمنية محددة للحكومة .

وقال يوسف حسن ان جلالته اكد أن المعيار الحقيقي للمواطنة والانتماء ، هو بمقدار ما يعطي الإنسان لهذا الوطن ، وليس بمقدار ما يأخذ ، أو أية اعتبارات أخرى.. اضافة الى محاربة كل أشكال الفساد أو المحسوبية أو الواسطة ، وتطبيق القانون بموضوعية ، على كل من تثبت عليه تهمة الفساد ، ودون محاباة ولا تمييز ، وبمنتهى الشفافية والنزاهة.

كما اكد على عدم الموافقة على موضوع التوطين واشار الى انه يجب ان يترجم خطاب جلالة الملك الهام على ارض الواقع من خلال السلطتين التنفيذية والتشريعية ولا بد من سن قوانين تحصن الجبهة الداخلية وتعزز المشاركة في صنع القرار وتحمل المسؤولية وان يكون المسؤول الاردني سواء كان في الحكومة او أي موقع اخر على قدر المسؤولية .

وقال رئيس بلدية وادي عربة ادميجان السعيديين ان الشعب الاردني يتمتع بدرجة عالية من الوعي والثقة بالنفس وبقدرات الاردن والقيادة الهاشمية الشجاعة واستطاع شعبا وحكومة بقيادة جلالته ان يتجاوز الكثير من المحن وان الاردن لا يخضع للاشاعات واصحاب الاجندات الخاصة وسيبقى الشعب يقف الى جانب جلالته في بناء مستقبل الوطن الآمن المزدهر باذن الله.

من جانبه اكد رئيس بلدية القريقرة و فينان خليل العمارين ان خطابات جلالة الملك واحاديثه الدائمة الى ابناء شعبه نابعة من القلب وتحمل دائما الامل والتفاؤل و خطابه امس وضع النقاط على الحروف وقطع الشك باليقين بأن الاردن سيبقى دائما لكل العرب والاحرار بعيدا عن التشكيك والاشاعة المغرضة التي يطلقها حاقدون مجددا ولاء والتفاف ابناء البادية الاردنية حول العرش الهاشمي. واضاف نحن مع جلالة الملك حفظه الله في كل خطواته التي هي دائما في مصلحة الاردن والاردنيين وخدمة القضايا القومية المستمدة من مبادىء الثورة العربية الكبرى .

وقال فارس الفيومي اننا في هذا المقام نؤيد كل ما قاله جلالة الملك وعلينا جميعا ان نكون عند رغبة جلالته نعمل من اجل تحقيق رؤياه في تعظيم الانجاز وننبذ المشككين في مسيرة الاردن محافظين على الوحدة الوطنية بكل ما نملك من طاقات وقدرات .

وأكد خليل محمود أن ما جاء في حديث جلالة الملك يعبر عن ضمير كل أردني وأردنية مخلص لتراب هذا الوطن ولقضايا أمته حيث جاء في وقت حاسم واضعا حدا لكل الاشاعات والأقاويل التي نسمعها كل فترة وأخرى معتبرا أن النهج الهاشمي في التعامل مع قضايا الوطن والأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية واضح وراسخ ولم ولن يقبل أي ضغوطات تهدف إلى التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأشادت المعلمة عبير الحويطات بحديث جلالة الملك لاسيما فيما يتعلق بتأكيد جلالته على مكانة المعلم الرفيعة في المجتمع حيث يعد صانع الأجيال وباني المستقبل.. ورسالته في هذه الحياة هي أنبل وأعظم رسالة.. وتأكيدات جلالته بضرورة ان يحظى المعلم ، بكل الدعم والاحترام والتقدير من قبل الجميع.

السلط

ورحبت الفعاليات الشعبية في محافظة البلقاء بما جاء في خطاب جلالة الملك ، معتبرين أن جلالته اختار الاحتفال بهذه المناسبات ليبعث برسائل واضحة لا لبس فيها بأن الوطن للجميع وان الوحدة الوطنية خط أحمر لا يمكن المساومة عليها أو المزايدة وان حل القضية الفلسطينية لن يكون أبدا على حساب الاردن وهذا مدعاة لقطع الشك باليقين وعدم الخوض في هذه القضايا مجددا بعد أن حسمها جلالته في اكثر من مناسبة .

رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس سلامة الحياري اكد على عمق واهمية الخطاب الذي القاه جلالة الملك ، وقال ان الاردن يحتاج الى وقفة تاريخية من اجل المحافظة على الوحدة الوطنية .

ويضيف ان الوحدة الوطنية التي اكد عليها جلالته نحن بحاجة لها خاصة في ظل قيام اليهود بتفريغ فلسطين من سكانها فنحن يجب ان نكون على مستوى المسؤولية والوقوف في وجه الاطماع الصهيونية وان العودة حق مقدس للفلسطينيين.. ويقول تأكيد جلالته ان لا احد فوق القانون هي دعوة لأن نكون منتمين لوطننا وان يكون هناك عدالة في تقديم الخدمات للناس الامر الذي سيرسخ هذا الانتماء في نفوس الناس فالانتماء فعل وليس فقط قولا.

ويضيف الحياري ان تاكيد جلالته على اجراء الانتخابات النيابية في وقتها هي دعوة لنا جميعا لنختار مجلس نواب فاعل وعلى تماس مع قضايا المواطنين وقضايا الوطن.

رئيس لجنة خدمات مخيم البقعة الدكتور محمود الاميرأكد انه ليس جديدا على جلالته والقيادات الهاشمية المتعاقبة هذه التأكيدات فهم اهل مبادئ وثوابت وهم لا يبتدعون في مسيرتهم اشياء تناقض مبادئهم التي هي نابعة من ضمير الامة.وجلالته يريد ان ينهض بالاردن الى آفاق تتناسب مع المكانة التي تليق بالاردن كوطن انموذج كقيادة قادمة عبر التاريخ هذه القيادة هي نعمة من الله ، وبفضل القيادة الهاشمية نعيش بالامن والامان .

الناشط الاجتماعي المحامي محمود الخليلي قال ان جلالته كعادته دائما يضع النقاط فوق الحروف ويشير بعينه الثاقبة الى مواطن الخلل لمعالجتها قبل استفحاله..فاشارته الى الوحدة الوطنية بانها خط احمر ما هو الا تأكيد من جلالته لكل من يحاول العبث بهذه الوحدة بأنه لا تساهل في هذا الامرمطلقا وهذه رسالة للجميع بعدم اثارة اية امور تؤدي الى عدم الاستقرار في المستقبل كما ان تأكيد جلالته على ان حل القضية الفلسطينية لن يكون على حساب الاردن ما هو الا تأكيد على ان الاردن لن يكون الوطن البديل للفلسطينيين وانه لا داع لمن يحاول اثارة المخاوف في هذا الامر وان الدور الهاشمي التاريخي لمساعدة الفلسطينيين والدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات دور لن يتخلى عنه الهاشميون لرسالتهم التاريخية والدينية ومكانتهم في العالم الاسلامي.

وايضا تأكيدات جلالته على اجراء الانتخابات النيابية في وقتها المحدد في الربع الاخير من العام الحالي لهو تأكيد من جلالته على ترسيخ الديمقراطية في الاردن وتأكيد من جلالته على نزاهة الانتخابات وهي دعوة لاختيار مجلس نواب فاعل ونشيط.

واعتبر رئيس بلدية ماحص عبد المنعم ارشيدات أن جلالته دائما يختار التوقيت المناسب ليحسم أي نقاش أو جدل داخلي يمكن أن يسيء للاردن وخاصة في القضايا الكبرى مثل الوحدة الوطنية والقضية الفلسطينية معتبرا أن خطاب جلالته وضع النقاط فوق الحروف وحسم أية تخمينات تثار هنا أو هناك وهو ما توقعه دائما من جلالته في مثل هذه الظروف الحساسة التي نعيشها حاليا .

وأكد مدير التربية والتعليم للواء عين الباشا الدكتور عبد الله العمايرة أن الاردن كان وسيبقى ملاذ كل الاحرار والشرفاء وسيبقى مدافعا قويا وصمام الامان وللاهل في فلسطين بفضل الحكمة والرؤية الثاقبة للقيادة الهاشمية .وان ما جاء في خطاب جلالته يؤكد أن القضية الفلسطينية والاردن بين أيد أمينة وقيادة قادرة على مواجهة كل التحديات وأن خطاب جلالته أمام حشد كبير من قيادات الدولة ضمن احتفالنا بالمناسبات الوطنية هو خير رد على كل المشككين الذين يحاولون النيل والعبث بأسمى وحدة وطنية تجلت في التاريخ العربي وعبرت عن وحدة المصير والقرار .

رئيس لجنة بلدية الفحيص المهندس جريس صويص شدد على أن جلالة الملك كان واضحا كل الوضوح في موضوع حل القضية الفلسطينية التي يعتبر الاردن أكثر الاطراف قربا منها وتأثرا بها وأن الحل لن يكون في شرق النهر بل في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف مما يتوجب علينا جميعا تعزيز الجبهة الداخلية وان نقف صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة والعظيمة لجلالة الملك .

الزرقاء

وفي الزرقاء حظي خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني باهتمام كافة الاوساط الشعبية في الزرقاء ، فقد ثمنت الفعاليات الرسمية والشعبية ماجاء في الخطاب الملكي ، مؤكدين ان جلالة الملك قد لامس هموم الناس وتطلعاتهم في الكثير من القضايا ، مؤكدين التفافهم حول القيادة الهاشمية التاريخية .

وقال رئيس بلدية الزرقاء محمد موسى الغويري ان جلالة الملك لامس الكثير من القضايا التي تهم المواطنين في كافة ارجاء الوطن من حيث الدعوة للحفاظ على الوحدة الوطنية وتطبيق القوانين على الجميع ومحاربة الفساد والمحسوبية ، وقبل كل شيء كان جلالته يوجه التحية لقادة الثورة العربية الكبرى تقديرا لتضحياتهم ، مبينا اهمية هذه الثورة في حرية العرب ووحدتهم وتأكيده ان الاردن سيبقى وفيا لرسالة الثورة العربية الكبرى في الحرية والوحدة والحفاظ على كرامة الانسان.

واضاف الغويري ان جلالة الملك قد تناول في خطابه كافة القضايا التي تشكل هم المواطن وبؤرة التفكير عنده ، ونحن اذ نبارك كل ما جاء في خطاب جلالته فاننا نؤكد لجلالته اننا سنكون كما ارادنا اوفياء لرسالة الثورة العربية الكبرى اوفياء للوطن واوفياء لنهج ابي الحسين همنا الاول والأخير رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره نسعى بشتى السبل لتعزيز الوحدة الوطنية .

وقال الشيخ خلف هليل العثمان رئيس بلدية الحلابات اننا ننظر بالتقدير والاحترام لكل ما جاء في خطاب جلالة الملك من حيث الاهتمام بالوحدة الوطنية وهي فعلا أمانة في عنق كل واحد منا ، و ركيزة استقرارنا ، وضمانة مستقبلنا ، وهي خط أحمر ، ولا يمكن أن نسمح لأيْ كان بتجاوز هذا الخط ، وسنكون عند ظن صاحب الجلالة بنا حماة للوحدة الوطنية .

وقال رئيس بلدية الظليل نضال اكريم العوضات ان خطاب جلالة الملك جاء جامعا وشاملا تناول فيه جلالته الكثير من القضايا المحلية والعربية والدولية ، وكانت الوحدة الوطنية في قائمة اهتمام الملك انطلاقا من اهميتها في الاستقرار للوطن وفي ازدهاره وتطوره ، ونحن مع جلالة الملك نسير خلفه صفا متراصا من اجل بناء الوطن النموذج ، نسعى بكل المهج والارواح في سبيل تطور الوطن وازدهاره .

وقال رجل الاعمال جهاد السموعي ان خطاب جلالة الملك قد لامس قلوب المواطنين من حيث تناوله للعديد من القضايا التي تهم المواطن ، وفي خطاب جلالته نظرة تفاؤلية للمستقبل من منطلق معرفة جلالة الملك بالكثير من القضايا التي لا يعرفها المواطن العادي فنحن مع صاحب الجلالة في نظرة التفاؤل لغد اكثر اشراقا للاردن وشعب ابي الحسين .

وقال سكرتير مجلس بلدية الزرقاء صالح خليفه الخلايله لقد كان لخطاب جلالة الملك الاثر الكبير في قلوبنا جميعا في مدينة الزرقاء على اختلاف مواقعنا وعلى اختلاف الاصول والمنابت ، حين تحدث جلالة الملك عن الوحدة الوطنية وعن مكافحة المحسوبية والفساد وتطبيق القانون على الجميع ، فخطاب جلالة الملك جاء بالكثير من الرسائل الهامة التي يتوجب علينا جميعا ان نفهمها جيدا ونعمل بما فيها من توجيهات من اجل رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره وتطوره .

الكرك

واكد ابناء محافظة الكرك ان خطاب جلالة الملك جاء ليضع النقاط على الحروف امام كل من يحاول المساس بامن الوطن وبالوحدة الوطنية والتي هي خط احمر كما قال جلالة الملك ، وان تلاحم الجبهة الداخلية السبيل لحماية الاردن من الاخطار والتحديات التي تواجهه.

وقالوا ان الوحدة الوطنية هي الضمانة الاكيدة لأمن واستقرار الاردن ، مؤكدين الالتفاف حول القيادة الهاشمية لمواجهة كل من يحاول التآمر على الاردن والنيل من امنه واستقرار وصموده.

واشاروا الى ان جلالة الملك اكد على ان الاردن اقوى من التحديات التي تواجهه بوحدته الوطنية المتماسكة وانه قادر على مواجهة الذين يحاولون العبث بأمن الاردن واستقراره.

وقال محافظ الكرك علي الشرعة ان توضيح جلالة الملك بان الاردن لن يكون الوطن البديل لفلسطين دليل اكيد على ان هذا البلد سيبقى شامخا رغم التحديات التي تواجهه وانه سيكون لكل ابناء امته ، مؤكدا ان الوحدة الوطنية وتلاحم الجبهة الداخلية الضمانة الاكيدة لمواجهة كل التحديات التي تواجه الاردن.

وأن جلالة الملك شدد على أهمية تكاتف جهود جميع الاردنيين لمواجهة التحديات من خلال التركيز على تماسك النسيج الاجتماعي.

واوضح ان جلالة الملك أكد في خطابه أن الحكومة تعمل على أساس برامج محددة ، من أجل التقدم في مسيرة الإصلاح ، وتجاوز التحديات الاقتصادية ، في مرحلة تتطلب تكاتف الجميع والعمل كفريق واحد.

وقال ان جلالته شدد خلال الخطاب ان الاردن يسير بخطى ثابتة وبرؤية واضحة في بناء المستقبل المنشود الذي يضمن الحياة الأفضل لجميع الأردنيين وبالعلم والمعرفة وبالإرادة القوية ، وبروح الأسرة الواحدة المتماسكة ، التي تتصدى لأي جهة تحاول العبث بأمننا واستقرارنا ووحدتنا الوطنية.

واضاف ان خطاب جلالة الملك اكد على ان امن واستقرار الاردن لا تهاون فيه وان أي جهة تحاول المساس بامن واستقرار الاردن ستواجه الرد القوي والعنيف.

واشار الى ان الاردن قادر على مواجهة التحديات بالتلاحم بين كل مكونات شعبه.

وبين رئيس بلدية الكرك الكبرى محمد الملاحمة على ان جلالة الملك ومن خلال خطاباته دائما يضع الاردنيين في دائرة الحدث وكعادته يقوم جلالة الملك عبدالله الثاني بزيارات ميدانية وتفقدية للتاكيد على نهج التواصل بين القائد وشعبه الوفي ، مشيرا الى ان جلالة الملك في خطابه وجه الشعب الاردني الى ما تتدارسه الصالونات السياسية وضرورة ان تتماسك الجبهة الداخلية ليبقى الاردن حصنا منيعا على من يحاول العبث بامنه.

واكد ان لخطاب جلالة الملك المؤثر في هذا المقام جل الاثر وعظيم التقدير عندما اكد على ان الاردن لن يكون الوطن البديل وانه سيكون منيعا بابنائه وان الوحدة الوطنية ثابت ومنطلق وركيزة داعمة لتحقيق التنمية ، وان الاعتداء على المعلمين والاطباء والعادات الدخيلة على مجتمعنا يجب ان نسعى جميعا للوقوف في وجه من يثير هذه القلاقل حتى نحفظ حالة المنعة للمجمتع بما يقوية ويجعله اكثر قوة في مجابهة التحديات ، خصوصا وان الظروف السياسية الدقيقة التي تمر بها العملية السلمية والمنطقة يستوجب من الجميع رص الصفوف.

واشار اكرم المعاسفة رئيس نادي الكرك الى ان خطاب جلالة الملك ركز على اهمية الحوار الموضوعي والمنسجم مع الثوابت الوطنية التي تقوي منعة الوحدة الوطنية وهو ما اكده جلالة الملك عندما قال ان الوحدة الوطنية هي المنطلق الاساسي والركيزة التي تتكىء عليها عملية التنمية والداعمة لرسالة البناء الوطني والمناصرة للانسان الفلسطيني ، حتى ينال كامل حقوقه المشروعة وهي رسالة واضحة تأتي مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال.

واكد ان ترسيخ معاني الوحدة الوطنية الصخرة التي تتكسر عليها كل المحاولات التي تهدف الى النيل من الوحدة الوطنية.

وقال طلال المجالي رئيس نادي العروبة ان جلالة الملك حريص على التواصل باستمرار مع شعبه وتلمس همومهم ومشاكلهم والعمل على حلها من خلال زياراته المتكررة للمحافظات ومن خلال خطاباته التي يضع فيها الشعب الاردني بصورة كل ما يجري على الساحتين العالمية والعربية لتكون الصورة واضحة امامهم حيث اشار جلالة الملك الى ان الاردن لن يكون الوطن البديل للفلسطينيين ، وان جلالة الملك انتصر في خطابه للمعلمين وللاطباء ولنبذ العادات السيئة الدخيلة على مجتمعنا.

وقال سميح البستنجي ان جلالة الملك اكد في خطابه على ان الوحدة الوطنية هي الضمانة والمنعة لحماية الاردن من اية دسائس والتصدي لاي جهات تحاول المساس بوحدة الاردن واستقراره.

واشار الى ان جلالة الملك بتواصله مع شعبه هو الرهان على الثقة العميقة بين القيادة والشعب وان لقاءاته المستمرة والمتواصلة دليل على اهتمام القائد بالشعب والتفاف الشعب حول القائد. وان الوحدة الوطنية هي الركيزة الاساسية لبناء الاردن ونمائه وحمايته من اية اخطار.

واشار الى اهمية وضرورة الوفاء والاخلاص للوطن والمحافظة على امنه وحماية مؤسساته من كل الاعداء الذين يحاولون النيل من صموده واستقراره.

واكد اهمية التفاف الشعب بكل مكوناته واطيافه خلف القيادة الهاشمية التي تعمل بكل جهد واخلاص لحماية الاردن.

واوضح الدكتور انس عاهد العضايلة ان خطاب جلالة الملك شدد على موضوع تربيتنا منذ نشأة المملكة الاردنية الهاشمية على ان يكون اطارنا عروبيا اسلاميا يرفض التقسيم والتجزئة والجيش الاردني اسمه الجيش العربي والوحدة التي قامت بين الضفتين كانت ولادة طبيعية نتيجة الظروف والتحديات.

كما ان الوحدة الوطنية ليست فقط شعارا يرفع لاغراض مصلحية او تكتيكية او مرحلية بل هي استراتيجية اساسية في بناء الاردن حاضرا ومستقبلا بحيث يشعر جميع مكونات المجتمع الاردني بان مصلحتهم الحقيقية وبناء مستقبلهم هو في بناء هذا البلد.

وقال غسان الحميمات عضو المكتب السياسي لحزب الوسط الاسلامي ان الامن والاستقرار لهذا البلد اساسهما الاسرة المالكة التي على راسها جلالة الملك الذي هو صمام الامان الحقيقي والواقعي لهذا الوطن.

واضاف ان العبث بالوحدة الوطنية هو العبث بوجود الوطن ككل وهو من المحرمات التي لا تقبل النقاش.

واضاف ان جلالة الملك كان على الدوام الاكثر حرصا منا جميعا على الحفاظ على الثوابت الوطنية وذلك من خلال نص الدستور الاردني الذي يؤكد ان الاردنيين هم سواسية امام القانون.

وأضاف اننا في الاردن جميعا من شتى الاصول والمنابت تحت ظل قيادتنا الهاشمية المنيعة وجلالة الملك دائما يقول ان الانسان الذي يعمل لصالح الوطن هو الاقرب الى جلالته.

الطفيلة

واعرب ابناء محافظة الطفيلة عن اعتزازهم بقيادة وحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في قيادة المسيرة الخالدة وتقديرهم لجهود جلالته من اجل رفعة وازدهار الوطن وتحقيق رؤى وتطلعات جلالته في بناء الاردن الأنموذج.

وقالوا ان جلالة الملك وضع النقاط على الحروف دون لبس بالنسبة لكل ما يهم حياة الناس ومستقبل الاردن فالوحدة الوطنية خط أحمر وعلينا جميعنا ان نحافظ عليها وان نحميها من اجل مستقبل الاردن والاجيال كما هو الامر بالنسبة لسيادة القانون والنظام والذي بتطبيقه على الجميع نتجنب الصعاب ونحافظ على امن الوطن واستقراره.

وقال رئيس بلدية الطفيلة الكبرى المهندس خالد الحنيفات ان جلالته كعهدنا به يلامس همومنا واوجاعنا ويضع يده على الجراح ويقدم العلاج الناجع وما تطرق اليه جلالته واقعي وعلى الجميع التكاتف لمعالجة الظواهر السلبية التي باتت تنخر مجتمعاتنا وقد جاء خطاب جلالته ليبدد المخاوف التي تطلقها الصالونات السياسية.

واضاف الحنيفات علينا وكما قال جلالته ان نعيد للعشيرة دورها الايجابي وان تتكاتف الجهود بين القيادات المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني لتحديد بواطن الخلل وعناصر المعالجة ولا افضل من المعالجة بتطبيق القانون والانظمة وتطوير التشريعات للحد من كافة الظواهر السلبية.

وقال رئيس بلدية بصيرا ممدوح الرفوع لقد استمعنا لخطاب جلالة الملك بكل معانيه ومفرداته فهو خطاب توجيهي للجميع عرض الهموم وقدم الحلول فالانتماء والولاء ليست شعارات بل عمل وانجاز وترفع عن الصغائر.

واضاف الرفوع الأمل بجميع ابناء الوطن أنا كانت مواقعهم ورتبهم ومقامتهم ان يدققوا جيدا في الخطاب الملكي السامي فالوطن لا يحتمل أية ظواهر سلبية والعشائرية كانت وستبقى بقيمها الرشيدة ركيزة اساسية في مسيرة الوطن.

وقال رجل الاعمال حمودة الزغيبات النعانعه لقد تناول جلالته قضايا الوطن والمواطنين بكل موضوعية وشفافية وهو أمر ليس غريبا علينا والوجب يدعونا الى اجراء مراجعة وطنية للوقوف على العوامل التي كانت وراء بعض الظواهر السلبية الى جانب ان نراجع مسلكياتنا الاقتصادية في ظل الازمة الاقتصادية العالمية التي اثرت على الكثير من الدول وطالنا نصيب منها.

وقالت المشرفة التربوية ختام السواريس لقد انتصر جلالة الملك كما هو دوما للانسان الاردني أنى كان عمله ونشاطه فهم جلالته مستقبل الانسان الاردني من مختلف الجوانب وما تشخيص جلالته لظاهرة الاعتداء على الموظف العام والمعلمين بوجه خاص الا تأكيد على ما تسببه هذه الظواهر من انعكاسات سلبية على المجتمعات ولا يمكن معالجة مثل هذه الظواهر الا بموقف حازم مجتمعي وعشائري وقانوني وهي مسؤولية يتشارك في حملها ومعالجتها الجميع ، مواطنين ومسؤولين.

مادبا

وعبر ابناء محافظة مادبا عن ارتياحهم لخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ، وقال الدكتور خالد ابو الغنم ان جلالة الملك تناول بحكمته الهاشمية قضايا طالما انشغل بها الشارع الاردني وكانت مائدة الحديث وعلى رأسها اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها وقضايا التوطين والترحيل وارتباطها بالوحدة الوطنية ، اضافة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها العالم باسره وما ينجم عنها من ظواهر اجتماعية سلبية وعنف غير مبرر ، وهذا الخطاب الملكي السامي اثلج صدور الاردنيين من شتى الاصول والمنابت واعاد الثقة بالمؤسسة الاردنية كما اعطى القوات المسلحة والاجهزة الامنية حقها الذي تستحق من الاحترام والتقدير ودورهم في حماية الوطن ومنجزاته.

اما شفيق عجيلات لواء متقاعد ثمن معاني الخطاب السامي وما تضمنه من تأكيد على ثوابت اردنية وخاصة الوحدة الوطنية والقضية الفلسطينية واحوال المواطنين المعيشية واحترام العشيرة ومنظومة القيم الاردنية الرافضة لكل الظواهر السلبية التي بدأت تشكل صور لافتة للعنف والاعتداء على الموظف العام والمعلم والطبيب ، واعاد بذلك جلالته الهيبة لتطبيق القانون والتاكيد على معايير المواطنة بقدر مايقدم الانسان لوطنه لابقدر ما ياخذ منه ، وتأكيد جلالة الملك على اجراء الانتخابات في موعدها اعطى الشارع الاردني اشارة البدء لرحلة الديمقراطية واختيار الشعب لنوابه تحت قبة البرلمان ضمن قانون وآلية انتخاب تكفل النزاهة والشفافية.

وقال ابراهيم ابو تينة طبيب ان الخطاب ترجم للرؤى الهاشمية المتطلعة دائما نحو افاق المستقبل للوطن والامة والملتزمة بالوسطية والاعتدال وهو خطاب يدل على معرفة رب الاسرة بشؤون اسرته بكل تفاصيلها الدقيقة فهو الذي يحس بامال والام كل اردني في الريف والمخيم والبادية والدعوة للحد من ظاهرة التمادي على القانون والاعتداء على الموظف العام في الوقت الذي يؤكد جلالته ان الدولة قادرة وفي كل زمان ومكان على فرض القانون وتصويب المسار.

وعرض المحامي فارس جمالية الى تأكيد خطاب جلالة الملك على ثوابت الخط والنهج الاردني الذي يتلخص بان حب الوطن شعار مرفوع على جبين جميع الاردنيين الذين يؤمنون بها تحت شعارات ومسميات مهما كانت ، وان الذين يحاولون التجني على دور الاردن في حل القضية الفلسطينية فهم واهمون لان الاردن اكد منذ فترة طويلة ومنذ قرار فك الارتباط بان لاخيار ولا دور اردنيا في الضفة الغربية بل يقتصر هذا الدور لما يخدم اخواننا الفلسطينيين ولا شيء اسمه الوطن البديل ، ورؤية جلالته للامور بشفافية فيما يتعلق بالانتخابات النيابية وحرصه على اجرائها والدعوة للمشاركة بها يؤكد دعوة جلالته لمزيد من الديقراطية ، كما اكد جلالته على قيم المجتممع الاردني المعروفة في المحبة والتسامح.

مدير تربية مادبا حسين الشرعة اكد ان الاسرة التربوية في مادبا تلقت بكل فخر واعتزاز خطاب سيد البلاد الذي كان بمثابة البلسم الذي يشفي اوجاع الوطن وفي كل مرة يتحدث بها جلالته تشعر انه الاقرب لافراد اسرته الاردنية الواحدة من اي شخص اخر وعندما يتحدث عن المعلم ورجل الامن والطبيب فهو يتحدث عن فئة تتفانى في خدمة الوطن والقائد واننا نشعر كاسرة تربوية بتحسس جلالته لجميع همومنا واهتمامه الكبير بتحسين ظروف المعلم وتطوير العملية التعليمية وتوفير البيئة المناسبة للتعليم من اجل ان يرتقي الاردن الى مصاف الدول المتقدمة.