وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش
العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب
الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا
المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول
أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً
شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط
الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة
ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك
روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة
جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية
ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة
رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله
السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع
4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد
باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار
عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية
بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية
زاد الاردن الاخباري -
كُشف النقاب الاثنين عنّ انّ الناشطة اليسارية الاسرائيلية طالي فحيما (يهودية من اصل مغربي) اعلنت الاثنين، اسلامها في مدينة ام الفحم في الداخل الفلسطيني، بعد مسيرتها الطويلة في الدفاع عن القضايا الفلسطينية والدينية.
طالي فحيما التي ولدت لعائلة يهودية شرقية، عام 1979 في بلدة "كريات ملاخي"، الواقعة جنوب الدولة العبرية، خدمت في الجيش الاسرائيلي، وانتمت لحزب الليكود اليميني، الذي يرأسه اليوم بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، وتشبعت بالافكار العنصرية ضد العرب والمسلمين، ولكنّ الامر لم يستمر، حيث عاشت انقلابا ايديولوجيا، على اثر الاجتياح العسكري الاسرائيلي لمدينة جنين، في مارس (اذار) من العام 2002، اذ تابعت فحيما الاخبار المتعلقة بالشؤون الفلسطينية، وادركت حجم الجرائم الاسرائيلية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، فتوجهت في اعقاب ذلك الى جنين لتشكل درعا واقيا للفلسطينيين هناك، وتعرفت انذاك على زكريا زبيدي، قائد كتائب شهداء الاقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، والذي حاولت قوات الاحتلال اغتياله عدة مرات.
ثم اصبحت مطلوبة للقضاء الاسرائيلي، بتهمة التخابر مع عميل اجنبي، وايصال معلومات للعدو، ولكن التحقيق لم يسفر عن شيء، واعتقلت بامر اعتقال اداري، وزُجزت في سجن انفرادي طيلة 6 شهور، ثم حكمت عليها محكمة اسرائيلية بالسجن ثلاث سنوات، واطلق سراحها بعد سنتين في 2007، شريطة الا تتنقل او تسافر الى خارج الدولة العبرية.
وعن سبب اسلامها اكدت فحيما انّ معرفتها بالشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، هو ما جعلها تحب الاسلام، واشارت الى انها عندما رأت الشيخ صلاح لاول مرة شعرت بشيء ما هزها من الداخل، وقالت: رغم انّ هذا الرجل لم يكلمني كلمة واحدة، ولكن قسمات وجهه وتواضعه وكل شيء فيه كان يناديني الى الاسلام، على حد قولها.
وافاد موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" على الانترنت انّه حضر اعلان اسلامها في مسجد الملساء في ام الفحم، كل من الشيخ الدكتور رائد فتحي والشيخ يوسف الباز وامام مسجد الملساء في ام الفحم الشيخ توفيق يوسف والشيخ مصطفى رضا.
وذكر الشيخ يوسف الباز للموقع الاسرائيلي: "لطالما شجعت طالي فحيما، وطلبت منها مواصلة طريقها في مواجهة الظلم، تحدثت اليها خلال ذلك عن القيم الاسلامية، واخبرتها بانّ الدين الاسلامي يعارض كل اساليب الظلم في كل العالم".
من جانبها اخبرت طالي فحيما المقربين من عائلتها، بانها اقتنعت بالديانة الاسلامية، وبان الشيخ رائد صلاح يعتبر المثال الاعلى بالنسبة لها، ولا يوجد له مثيل، وبان الاسلام اعظم هدية عرفتها البشرية، على حد تعبيرها.
وذكر الموقع الاسرائيلي ايضا انّ فحيما رفضت الادلاء بايّ تعقيب للموقع قائلة انّها لا تدلي باحاديث صحافية للصحافة الصهيونية