زاد الاردن الاخباري -
نشر الديوان الملكي الهاشمي فيديو ملخصا لبرنامج جلالة الملك عبدالله الثاني الأسبوع الماضي، حيث ترأس جلالته في مدينة لاهاي الوفد الأردني المشارك في أعمال القمة الدولية للأمن النووي للعام 2014، كما ترأس الوفد الأردني المشارك في القمة العربية، والتي استضافتها دولة الكويت، اضافة الى استقبال جلالته في عمان وزير الخارجية الامريكي جون كيري ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث هيو روبرتسون في لقاءين منفصلين. كما أجرى جلالته مقابلة صحفية مع الحياة اللندنية .
بداية برنامج جلالته الأسبوع الماضي كانت من مدينة لاهاي الهولندية، حيث تعقد القمة الدولية للأمن النووي للعام 2014، في دورتها الثالثة والتي تهدف الى تعزيز التعاون الدولي للتصدي ومنع استخدام المواد النووية بغرض الإرهاب، والأمن والأمان النووي، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وتأمين المواد النووية في العالم وأساليب نقلها.
وبعد اجتماع القمة، اختارت الدول المشاركة في أعمال المؤتمر، والتي زاد عددها على خمسين دولة، جلالة الملك لإلقاء كلمة باسمها خلال مأدبة العشاء التي أقامها ملك هولندا، ويليم ألكسندر، لرؤساء الوفود المشاركة في أعمال القمة.
وقال جلالته في الكلمة إن الأمن والأمان النووي يجب أن يتصدر سلم الأولويات العالمية، لما لهذا الأمر من أهمية كبرى لحاضر ومستقبل البشرية.
وفي إطار متصل أجرى جلالة الملك لقاءات منفصلة مع عدد من المشاركين في القمة شملت ملك هولندا ويليم ألكسندر ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
ومن مدينة لاهاي توجه جلالة الملك إلى دولة الكويت لترأس الوفد الأردني المشارك في أعمال مؤتمر القمة العربية في دورتها الخامسة والعشرين، حيث ألقى جلالته كلمة أكد فيها أن "الأردن سيواصل القيام بدوره الأخوي والإنساني، والارتقاء والنهوض بالتعاون العربي المشترك".
وعلى هامش القمة عقد جلالة الملك اجتماعات منفصلة مع سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت والرئيس اللبناني العماد ميشيل سليمان، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي .
وفي عمان استقبل جلالة الملك وزير الخارجية الاميركي جون كيري، الذي وضع جلالته في صورة ابرز التطورات التي تشهدها عملية السلام، كما جرى بحث ما تشهده الازمة السورية من تداعيات، وملفات شرق اوسطية.
كما استقبل جلالته وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هيو روبنسون، في لقاء تناول الدور البريطاني والاوروبي في دعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة.
وكان جلالة الملك قد استهل برنامجه الأسبوع الماضي بمقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية أجراها رئيس تحريرها غسان شربل تناولت عدة قضايا مرتبطة بملفات شرق اوسطية خصوصا جهود تحقيق السلام وما تشهده الازمة السورية من تداعيات ومواقف الأردن تجاه القضايا العربية، اضافتا الى استعراض جلالته لمسيرة الاصلاح الشامل والتدريجي في الأردن .